ـ[محمدالمرنيسي]ــــــــ[15 - 08 - 07, 10:52 م]ـ
الطباع تسرق الطباع:
اختر لنفسك من أطاعا إن الطباع تسرق الطباعا
رؤية قاتمة:
خلطة الناس فساد ونكد ما أرى الخلطة خير لأحد
إنما الناس كشوك نابت كيف ينجو من على الشوك رقد
الغربة عند الخطابي:
مما ينسب للخطابي صاحب معالم السنن، وهو بستي، قوله في الغربة:
وما غربة الإنسان في شقة النوى ولكنها والله في عدم الشكل
وإني غريب بين بست واهلها وإن كان فيها أسرتي وبها أهلي
ـ[محمدالمرنيسي]ــــــــ[15 - 08 - 07, 11:06 م]ـ
طلائع الشيب:
وزائرة للشيب لاحت بعارضي ــــــ فبادرتها بالقطف خوفا من الحتف
فقالت على ضعفي استطلت ووحدتي ــــــ رويدك حتى يلحق الجيش من خلفي
فلم يك إلا عن قريب فأقبلت ـــــــ وعمت جميع الرأس رغما على أنفي
الخريدة، القسم الرابع، الجزء الأول، ص: 129
ـ[حسين العسقلاني]ــــــــ[02 - 01 - 08, 03:52 م]ـ
قال أحد الصالحين:
الله ... خسر من أتعب لغيره بدنه، وألجأ إلى سواه هِمَمَهُ
ـ[أبو محمد الأنصاري]ــــــــ[02 - 01 - 08, 08:37 م]ـ
قال الله عز وجل
{وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ} البقرة235
قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
لموضع سوط احدكم في الجنة خير من الدنيا وما فيها
قال الحسن رحمه الله
يا ابن آدم إنما أنت أيام فإذا ذهب يوم ذهب بعضك
قال الألباني - رحمه الله - للحويني - حفظه الله-
الأمتثال هو الأدب ... بل خير الأدب
قال البخاري متمثلاً
إن عشت تفجع بالأحبة كلهم ولفقد نفسك لا أبا لك أفجع
ـ[يونس خليل]ــــــــ[04 - 01 - 08, 03:41 م]ـ
قال سفيان الثوري -رحمه الله-: كثرة أصدقاء المرء من سخافة دينه
يريد أنه ما لم يداهنهم و لم يحابهم لم يكثروا، لأن الكثرة إنما هي في أهل الريبة و إذا كان الرجل صلب الدين لم يصحب إلا الأبرار الأتقياء و فيهم قلة.
ـ[أبو محمد الأنصاري]ــــــــ[04 - 01 - 08, 04:03 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
قال ابن الجوزي- رحمه الله - في مواعظه:
يا هذا: طهر قلبك من الشوائب، فالمحبة لا تلقى إلا في قلبٍ طاهر، أما رأيت الزارع يتخير الأرض الطيبة ويسقيها ويرويها ثم يثيرها ويقلبها، وكلما رأى حجراً ألقاه، وكلما شاهد ما يؤذى نجاه، ثم يلقى فيها البذر ويتعاهدها من طوارق الأذى؟ وكذلك الحق عز وجل إذا أراد عبداً لوداده حصد من قلبه شوك الشرك، وطهره من أوساخ الرياء والشك، ثم يسقيه ماء التوبة والإنابة، ويثيره بمسحأة الخوف والإخلاص، فيستوي ظاهره وباطنه في التقى، ثم يلقى فيه بذر الهدى، فيثمر حب المحبة.
وقال:-إخواني تفكروا في الحشر والمعاد، وتذكروا حين تقوم الأشهاد: إن في القيامة لحسرات، وإن في الحشر لزفرات، وإن عند الصراط لعثرات، وإن عند الميزان لعبرات، وإن الظلم يومئذ ظلمات، والكتب تحوى حتى النظرات، وإن الحسرة العظمى عند السيئات، فريق في الجنة يرتقون في الدرجات، وفريق في السعير يهبطون الدركات، وما بينك وبين هذا إلاَّ أن يقال: فلان مات، وتقول: رَبِّ ارجعوني، فيقال: فات0
وقال:-إخواني: من تفكر في ذنوبه تاب ورجع، ومن تذكر قبيح عيوبه ذل وتواضع، ومن علم أن الهوى يسكن تصبر، ومن تلمح إساءته لم يتكبر0 كان يزيد الرقاشي يقول: والهفاه، سبق العابدون وقطع بي، وكان قد صام أثنين وأربعين سنة0 وقال حذيفة المرعشي: لو أصبت من يبغضنى حقيقة، لأوجبت على نفسي حبة0 فيا أيها العبد، عُد على نفسك باللوم والمقت، واحذرها، فكم ضيعت عليك من وقت؟ واندم على زمان الهوى، فمن كيسك أنفقت، ونادها يا محل كل بلية فقد والله صدقت0
¥