[من طرائف الشيخ عائض القرني بارك الله فيه ...]
ـ[عاطف جميل الفلسطيني]ــــــــ[11 - 06 - 07, 08:46 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ولي النعمة، دافع النقمة، ما غرد طائر بنسمة، وتلألأت على ثغر بسمة، والصلاة والسلام على من زين ببيانه الكلام، وطرق بوعظه الأيام، وأذهل بفصاحته الأنام، وعلى أله والأصحاب، ما همع سحاب، ولمع سراب، وقرئ كتاب ..........
أما بعد فهذه لطيفة جميلة قطفتها لكم من إحدى محاضرات الداعية عائض القرني حفظه الله، ولله در هذا العالم الفذ وما له من جهود مباركة طيبة على الساحة الإسلامية، ونسأل الله تعالى أن يكثر في الأمة من أمثاله ...
السؤال: ما رأيك في الذي يحجز المكان بكتاب أو غيره، ثم يذهب إلى بيته ثم يعود ويشغل المكان على الناس؟
الجواب: أما إذا كان هذا الإنسان له مكانة في الإسلام، كأن يكون عالماً جليلاً، أو سلطاناً عادلاً، أو رجلاً من الأخيار الصلحاء كبار السن أهل الشيخوخة؛ فلا بأس أن يحجز له المكان ليبقى في المقدمة، لقوله صلى الله عليه وسلم: {ليليني منكم أولو الأحلام والنهى}.
أما هؤلاء الذين يأتون ويسدون الأماكن على الناس، ويذهبون وينامون في بيوتهم، ويلعبون الكرة، ويأخذون الصفوف الأولى فلا يصح هذا، بل تخرج كتبهم ونظاراتهم وعمائمهم وأحذيتهم وسراويلهم من المسجد، وتحتل مباشرة بالكتائب الإسلامية:)
من كان عنده ما يشبه هدا فلا يبخل علينا ... وجزاكم الله خيرا
ـ[توبة]ــــــــ[11 - 06 - 07, 09:02 م]ـ
وجازاك الله بالمثل أخانا البرازيلي
أذكر مرة أني سمعت لنفس الشيخ عائض القرني .. أنه ذكر أنّ أحد الأئمة كلما أقيم للصلاة كان يأمر المصلين بتسوية الصفوف قائلا لهم أتموا الصفوف فإني أراكم خلف ظهري! متمثلا بما ورد عن أنس رضي الله عنه (إذا أقيمت الصلاة فأقبل علينا رسول الله صلي الله عليه وسلم بوجهه فقال أقيموا صفوفكم وتراصوا فإني أراكم من وراء ظهري) متفق عليه
.... وأعقب الشيخ عائض قائلا:إن كان هو لايكاد يرى أمامه فكيف يرى من وراه؟