ـ[عمر حافظ سليم]ــــــــ[21 - 06 - 07, 05:51 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقول لكل من شارك في هذا الموضوع:
هداني وهداكم الله , دعوكم من هذا الخلاف , فقد دعا رسول الله على قوم بالهلاك حيث قال: " هلك المتنطعون "
على فرض أن في المسجد قبر و هل وجد القبر قبل المسجد؟ أم وجد المسجد قبل القبر؟ وما الحكم في كل؟ مسائل اختلف فيها فقهاء الأمة بين مانع ومجيز. هل ورد عن الصادق المصدوق نهي عن الصلاة في المساجد التي فيها قبور؟ كل ما ورد عنه هو لعن اليهود والنصارى في الحديث المعروف. ألم يرد في القرآن الكريم في قصة أصحاب الكهف: " قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً " هل جاءت الآية في معرض الإنكار؟
إن الصحابة الطيبين الأبرار الذين كانوا رهباناً بالليل فرساناً بالنهار دخلوا مصر في الفتح الإسلامي , وفيها ما فيها مما هو أشد من قبور المساجد , فيها تماثيل الفراعنة , فماذا فعلوا فيها؟ لا تزال باقية إلى اليوم.
دعوكم من الجدل في مثل هذه الأمور؟ وابحثوا في عظائم المسائل والأفكار والقضايا.
وإلى كل حاقد على مصر أقول: لن ينصلح حال الأمة إلابصلاح حال العرب, ولن ينصلح حال العرب إلا بصلاح حال مصر , كما قال العلامة أبو الحسن الندوي في كتابه القيم " ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ".
إن مصر بلد الأزهر الذي علم الدنيا كلها , ومصر فيها خير أجناد الله في الأرض كما شهد بذلك نبي الأمة عليه الصلاة والسلام.
أفيقوا أيها الغافلون. صح نومكم.
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[21 - 06 - 07, 06:14 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقول لكل من شارك في هذا الموضوع:
هداني وهداكم الله , دعوكم من هذا الخلاف , فقد دعا رسول الله على قوم بالهلاك حيث قال: " هلك المتنطعون "
على فرض أن في المسجد قبر و هل وجد القبر قبل المسجد؟ أم وجد المسجد قبل القبر؟ وما الحكم في كل؟ مسائل اختلف فيها فقهاء الأمة بين مانع ومجيز. هل ورد عن الصادق المصدوق نهي عن الصلاة في المساجد التي فيها قبور؟ كل ما ورد عنه هو لعن اليهود والنصارى في الحديث المعروف. ألم يرد في القرآن الكريم في قصة أصحاب الكهف: " قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً " هل جاءت الآية في معرض الإنكار؟
إن الصحابة الطيبين الأبرار الذين كانوا رهباناً بالليل فرساناً بالنهار دخلوا مصر في الفتح الإسلامي , وفيها ما فيها مما هو أشد من قبور المساجد , فيها تماثيل الفراعنة , فماذا فعلوا فيها؟ لا تزال باقية إلى اليوم.
دعوكم من الجدل في مثل هذه الأمور؟ وابحثوا في عظائم المسائل والأفكار والقضايا.وإلى كل حاقد على مصر أقول: لن ينصلح حال الأمة إلابصلاح حال العرب, ولن ينصلح حال العرب إلا بصلاح حال مصر , كما قال العلامة أبو الحسن الندوي في كتابه القيم " ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ".
إن مصر بلد الأزهر الذي علم الدنيا كلها , ومصر فيها خير أجناد الله في الأرض كما شهد بذلك نبي الأمة عليه الصلاة والسلام.
أفيقوا أيها الغافلون. صح نومكم.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أخي الكريم / عمر! أصلح الله حالي وحالك وحال المسلمين.
الحقُّ أنَّ هذا الكلام الذي ذكرتَه عريٌّ عن التحقيق بمرة، وأنا لا أُعرِّج عليه، ولا أردُّ عليه، لأنَّ مثل كتاب الشيخ الألباني - رحمه الله - ردَّ على هذه الشبهات - أعني: تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد -، وغيره من الكتب.
وإنَّما أقول:
قولُك: " دعوكم من الجدل في مثل هذه الأمور؟ وابحثوا في عظائم المسائل والأفكار والقضايا ".
وأيُّ شيءٍ أعظمُ من أمر الصلاة؟! أليست أول ما يُحاسَبُ عليه العبدُ، أليست الركن الأعظم بعد الشهادتين، أليست العهد الذي بيننا وبين المشركين، .... ؟!
وكلامي - فقط - ينصبُّ على مسألة الورع عن الصلاة في المساجد المقبورة، فإنَّه وإن قال بعضُ العلماء: إنَّ الصلاة بها صحيحة، فأنا لا أحبُّ الصلاة فيها لورود النهي.
وللاستزادة؛ يُراجع كتاب الشيخ الألباني - رحمه الله - المذكور.
هداني الله وإياك لما فيه الخير والصلاح.
ـ[عمر حافظ سليم]ــــــــ[21 - 06 - 07, 07:09 ص]ـ
الأخ الفاضل / رمضان:
كلامي ليس عرياً عن التحقيق بالمرة , وإنما هو كلام محقق , وأدعوك غلى أن تدقق في كلمة اتخاذ القبور مساجد , فإن مثل هذا يعتبر شركاً والعياذ بالله , إننا لا نبحث هذه المسألة , فقد قتلت بحثاً , وهل من يصلي في مسجد فيه قبر يتخذ القبر مسجداً , هل يصلي إلى القبر , هل يصلي في القبر؟ أرجو أن تبحث معنى كلمة اتخذوا في لغة العرب التي نزل بها القرآن وحدث بها سيد الأمة. وأما اعتراضك علي في قولي: " دعوكم من الجدل في مثل هذه الأمور؟ وابحثوا في عظائم المسائل والأفكار والقضايا " , فهو اعتراض في غير محله , حيث علقت عليه بقولك: " وأيُّ شيءٍ أعظمُ من أمر الصلاة؟! أليست أول ما يُحاسَبُ عليه العبدُ، أليست الركن الأعظم بعد الشهادتين، أليست العهد الذي بيننا وبين المشركين، .... ؟! " من ينكر أن الصلاة هي أعظم الأمور؟ إن هذا أمر لا يختلف عليه اثنان , إنها ركن الإسلام الأعظم , وهذا أصل من الأصول , ونحن نتكلم في فرع لا في أصل: هو حكم الصلاة في المساجد التي فيها قبور؟
وأما عدم حبك للصلاة في المساجد التي فيها قبور فليس حجة , فأنت وشأنك , ولكننا بصدد بيان حكم وتوضيح مسالة تحتاج إلى الدليل والبرهان.
وأما طلبك للاستزادة بمراجعة كتب الألباني حيث ذكرت منها في بداية حديثك كتاب " تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد " فإن عنوان الكتاب نفسه دليل على صحة كلامي.
والله أعلم
¥