ـ[طالب العلم عبدالله]ــــــــ[18 - 06 - 07, 09:51 م]ـ
قال الأعمش: جلست إلى إياس بن معاوية بواسط فذكر حديثا.
فقلت: من ذكر هذا؟ فضرب لي مثل رجل من الخوارج.
فقلت: أتضرب لي هذا المثل، تريد أن أكنس الطريق بثوبي، فلا أمر ببعرة ولا خنفس إلا حملتها؟!
ـ[طالب العلم عبدالله]ــــــــ[18 - 06 - 07, 09:54 م]ـ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ للهِ تَعَالَى، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ.
الحمد لله على السلامه وألف مبروك النجاح
جزاك الله خيرا.
والحمد لله على سلامة كل من حفظ لسانه، اللهم أجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.
ـ[طالب العلم عبدالله]ــــــــ[18 - 06 - 07, 10:01 م]ـ
كان الأعمش إذا حدث بثلاثة أحاديث قال: قد جاءكم السيل.
أ - وهذا سبب هذه القصة: قال قائل: خرجنا في جنازة، ورجل يقوده، فلما رجعنا عدل به، فلما أصحر، قال:
أتدري أين أنت؟ أنت في جبانة كذا.
ولا أردك حتى تملا ألواحي حديثا.
قال: اكتب.
فلما ملأ الألواح رده.
فلما دخل الكوفة دفع ألواحه لانسان.
فلما أن انتهى الاعمش إلى بابه، تعلق به وقال: خذوا الالواح من الفاسق.
فقال: يا أبا محمد قد فات.
فلما أيس منه، قال: كل ما حدثتك به كذب.
قال: أنت أعلم بالله من أن تكذب.
2 - قال أحد طلابه: وكان يخرج إلينا شيئا فنأكله.
فقلنا يوما: لا يخرج شيئا إلا أكلتموه.
فأخرج شيئا فأكلناه وأخرج فأكلناه، فدخل فأخرج فتيتا فشربناه، فدخل وأخرج إجانة وقتا،
وقال: فعل الله بكم وفعل.
أكلتم قوتي وقوت المرأة، وشربتم فتيتها.
هذا علف الشاة.
قال: فمكثنا ثلاثين يوما لا نكتب عنه فزعا منه، حتى كلمنا إنسانا عطارا كان يجلس إليه حتى كلمه لنا.
3 - جاء رجل نبيل كبير اللحية إلى الاعمش، فسأله عن مسألة خفيفة في الصلاة، فالتفت إلينا الاعمش، فقال: انظروا إليه! لحيته تحتمل حفظ أربعة آلاف حديث، ومسألته مسألة صبيان الكتاب.
ـ[طالب العلم عبدالله]ــــــــ[19 - 06 - 07, 07:24 ص]ـ
4 - قال أبو خالد: كنا عند الأعمش فسألوه عن حديث.
فقال لابن المختار: ترى أحدا من أصحاب الحديث؟ فغمض عينيه وقال: ما أرى أحدا يا أبا محمد.
فحدث به.
5 - وذكر الشيخ طارق بن عوض قصة عن الأعمش في برنامج من برامج قناة المجد كما أذكر،ونصها:
أن الأعمش وضع كلبا عند باب بيته حتى يقلل من دخول الطلاب الغير مرغوب فيهم، فكان الطالب الذي يستطيع أن يفلت منه يدخل على الأعمش، لكن في يوم من الأيام مات الكلب، فأحس الأعمش بازدحام المجلس، فسأل عن ذلك، فقالوا له: مات الكلب، فقال: مات الذي كان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.
وقد بحثت عن مصدر هذه القصة لكني لم أجد فيما بين يدي هذه القصة، فأتمنى أن يدلني أحد اخواني الكرام على مصدرها، إن أمكن.
ـ[ابو مريم الجزائري]ــــــــ[22 - 06 - 07, 10:12 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
جزاكم الله خيرا ايها الاخوة الكرام
في الأذكياء لابن الجوزي ص106:
" ... كان الأعمش إذا صلى الفجر جاءه القراء فقرأوا، وكان أبو حصين إمامهم، فقال الأعمش يوما: إن أبا حصين يتعلم القراءة منا لا يقوم من مجلسه كل يوم حتى يفرغ ويتعلم بغير شكر، ثم قال لرجل ممن يقرأ عليه: إن أبا حصين يكثر أن يقرأ بالصافات في صلاة الفجر، فإذا كان غدا فاقرأ عليّ الصافات، واهمز الحوت؛ فلما كان من الغد قرأ عليه الرجل الصافات، وهمز الحوت، ولم يأخذ عليه الأعمش، فلما كان بعد يومين، أو ثلاثة قرأ أبو حصين بالصافات في الفجر، فلما بلغ الحوت همز، فلما فرغوا من صلاتهم، ورجع الأعمش إلى مجلسه دخل عليه بعض إخوانه، فقال الأعمش: يا أبا فلان لو صليت معنا الفجر لعلمت ما لقي الحوت من هذا المحراب؛ فعلم أبو حصين ما الذي فعل به، فأمر بالأعمش، فسحب حتى أخرج من المسجد. قال: وكان أبو حصين عظيم القدر في قومه بني أسد ". اهـ.
ـ[طالب العلم عبدالله]ــــــــ[24 - 06 - 07, 06:38 ص]ـ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ للهِ تَعَالَى، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ.
السلام على من اتبع الهدى:
في الأذكياء لابن الجوزي ص106:
¥