تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ضيق الرزق على أحد من أهل الدين ..]

ـ[حاج]ــــــــ[28 - 06 - 07, 09:35 م]ـ

سمعت فيما نقل عن شيخ الإسلام أن ضيق الرزق على أحد من أهل الدين قد يكون لما له من ذنوب ومعاصي ..

وكلنا مقرون بذلك ..

مع أن العبد قد يبتلى وهذا لمن تأهل لمقام المحبة والابتلاء وإلا فالكل مقصر,,

أحببت منكم أن يدلي كل واحد بدلوه فيما رآه من أسباب الفرج وسعة الرزق بعد ضيق مع قصص قد يستأنس بها من يريد العظة والعبرة لمن وراءه ..

أبدأ ..

بالاستغفار مفتاح الأقفال

وأيضا مما يغفل عنه

بر الوالدين

واعرف من اقاربي من كان من شدة الفقر و- وكان صبيا- اذا حضر وليمة اخذ يضع قطع اللحم في جيب كمه حتى يذهب به لوالدته فتذوق اللحم وهكذا كان دأبه ..

و مرت الايام فرزق من الولد عشرة

وهم اليوم من اغنى تجار البلد

فسبحان الله تعالى

ـ[أم البراء]ــــــــ[29 - 06 - 07, 02:14 ص]ـ

انا جربت الاستغفار فوجدت معه الرزق المدرار .. استغفر في اليوم من 1000 مرة الى 2000 ..

ـ[أم البراء]ــــــــ[29 - 06 - 07, 02:19 ص]ـ

أحد أقاربي كان فقيرا معدما ولكنه كان بارا بوالدته واصلا لرحمه (اخواته عماته خالاته) كان يجود عليهم من الموجود .. فوسع الله عليه حتى صار من كبار تجار المملكة ..

ـ[أم البراء]ــــــــ[29 - 06 - 07, 02:21 ص]ـ

وأيضا قرأت قصة امرأة وزوجها كانا فقيرين فسمعا حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم اعط منفقا خلفا واعط ممسكا تلفا) فقررا أن يجعلا حصالة كل يوم يضعا فيها ما يتسير .. ويوم الجمعة يأخذ زوجها المبلغ المتجمع ويضعه في جيبه دون أن يعده فيتصدق به .. وما هي الا شهور حتى وسع الله عليهم وفتح عليهم من واسع فضله .. قال صلى الله عليه وسلم: (ما نقص مال من صدقة بل تزده بل تزده)

ـ[خالد الشبل]ــــــــ[29 - 06 - 07, 02:27 ص]ـ

البر والصدقة.

ـ[حاج]ــــــــ[30 - 06 - 07, 03:21 م]ـ

بوركتم

إلى المزيد لعل الله ان ينفع بهذا الموضوع

ـ[حاج]ــــــــ[03 - 07 - 07, 11:55 م]ـ

.........................

ـ[مصطفى جعفر]ــــــــ[04 - 07 - 07, 06:09 ص]ـ

آه آه آه الاستغفار

له معي حكاية عجيبة.

أنا الحمد لله أعمل بالتحقيق منذ قرابة 22 سنة.

وتعلمون موضوع بشر أهل المحبرة بالفقر حتى المقبرة. وكنت أنا الذي أبيع للأخوة في محافظتنا الكتب للناشرين بمعنى أنني أوسعهم معرفة بهم.

المهم في أثناء حرب لبنان تقريبًا في 1988 تقريبًا طبعًا بيروت كانت مشتعلة، وتأثرت بذلك الطباعة. والناشرون يرفضون أن يأخذوا كتبًا.

وكانت عدد الكتب المحققة والمصنفة ثمانية كتب تنتظر الطبع لي منها كتاب.

ولي أرض زراعية يرعاها لي أخي الأكبر ولم يكن وقتها محصول.

وطبعًا أنتم عارفين أنا معظم الأخوة ممكن يشتري كم من الكتب ولا يترك في بيته إلا القليل، المهم لم يكن في البيت إلا أقل القليل، وكانت والدتي وأخي الأكبر يحاولان صرفي عن التحقيق والمحبرة، إلى المشاريع والغندقة.

والحمد لله طبعًا كانوا في واد وأنا في وادي.

المهم كيف العمل؟؟؟؟

وين المال الذي سننفقه ...

المهم.

وكان معي شيخ فاضل وكلانا مخلص الفلوس اللي معاه. ولكن قعدين في البلد مفلسين، نشوف بلد ثانية. هو له فلوس عند دور نشر بالقاهرة ويريدها. وأنا بلوشي طيب أعمل أيه؟ قلت: عليك بالاستغفار. أسافر إلى القاهرة ولعلها تفرج. (من أول السفر وأنا ملازم الاستغفار)

ونتقابل مع أحد الناشرين ولكن دون جدوى، بالله قدر الله وماء شاء فعل. يذهب هو وأنا معه لدار النشر التي له عندها مال يقولون: ما فيش فلوس تأخذوا كتباً. وماذا سنصنع. رَوَّحْنَا أنا وهو حيث كل منا نزل في ضيافة أحد معارفه، أنا ما زلت أستغفر. أدخل على صديقي وأجد في ضيافته أحد الأخوة الأعزاء. يا مصطفى أنا كنت عاوز اشتري كتبًا وتصنفي مكتبة على حسب ما ترى لاحتياجاتي. (كنت أشتري للأخوة بالتخفيضات جيدة جدًا وأعطيها للأخوة كما اشتريها) بكم. قال: معي 1000 جنيهًا، وكانت في 1988 تشتري كمية كتب كثيرة. وخاصة في الخصم وكنت أحصل على خصم قرابة 40%.

المهم أنا وجدتها يا سلام على فرجك يا ألله.

تقابلت مع الشيخ الفاضل اليوم التالي، ها يا شيخ هتقبض فلوس، مفيش.

يعني في البلد هيقمروا على قفانا عيش للصبح، لكن للأسف ما فيش عيش.

قلت له: فرجت، كيف يا مصطفى.

ربك كريم، يا عم هذه ألف جنيه أنا سأشتري لأخ كتبًا بألف، هيا لدار النشر التي قالت لنا خذوا كتبًا (وهي دار كبرى ناشرة وموزعة وقلما لا تجد ما تريده من الأمهات التي كنا نريدها للأخ على حسب تصنيفنا لاحتياجاته).

دخلنا المكتبة وجدنا مما نريد بـ 800 جنيهًا بعد الخصم

، واشتريت له الباقي من غيرها.

ورجعت أنا والشيخ الفاضل فقلت له ما رأيك، أنت يا عم تعود بـ 500 جنيه لبيت، وأنا سآخذ الـ 300 جنيه سلف لأسبوع أو نحوها.

ورجعت طبعًا هم عارفين إن معي أجرة السفر فقط، فطبعًا أحسوا أنني قابض ومريش، فقالت لي والدي: وما له يا بني اشتغل فيها ربنا يساعدك إحنا بس نريد أن يكون معاك فلوس وتغير الوضع، أخويا خلاص يا شيخ خليك في عملك أحنا عاوزين معاك سيولة وربنا يوفقك. وكأن لسان حالاه أوعى للمحقق يا ولد.

طبعًا أنا أطلت عليكم علشان تستغفروا الله أنكم فتحتم الموضوع.

لا تخشوا من ذي العرش إقلالاً، سبحان من خزائنه لا تنفد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير