تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

تحيَّة لكنانة الإسلام وشعبها المتمسك بدينه!

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[04 - 07 - 07, 02:39 م]ـ

زرت مصر في عام 1973، فكان أكثر ما صدمني أنني كنت أسير في شارع المساحة بالدقي وفوجئت بعدد كبير من الطالبات الصغيرات وهن خارجات من المدرسة الإبتدائية بلباس موحَّد هو أقرب إلى العريّ منه إلى الحشمة والستر! وأما في الشوارع والمحلات الكبرى فقلَّما رأيت امرأة محجَّبة، على شدة الزحام وكثرة المتسكّعات! ولم أر إقبالاً كبيراً من الشباب على المساجد.

وغبت عن مصر أكثر من عشر سنوات، إلى أن زرتها في أواخر أغسطس 1984، وذهبت رأساً إلى إحدى كليات البنات الجامعية الكبرى لعمل رسمي، وكان فناء الكلية مزدحما بالطالبات لغرض التسجيل فيما يظهر، وهنَّ بلا شكّ من جيل نفس الطالبات المذكورات أعلاه، وقد سرَّني منظرهن بمقدار ما أحزنني المنظر الأول، إذ كان الجميع تقريباً محتشمات محجَّبات! وأما العميدة وأكثر المدرِّسات فلا تَسَلْ عن الشكل والأصباغ والحركات!

وهذا بالطبع مجرَّد (ترمومتر) لأحوال المجتمع، وهو يدل بكل وضوح على وقوع تحول هائل في تلك السنوات العشر، ولا تفسير لذلك عندي إلا زوال الكابوس العلماني الذي كان يكتم أنفاس المصريين في العهدين الملكي والناصري.

ولا أزال أزور مصر العزيزة الغالية مرة كل ثلاث سنوات تقريباً، فأجد في كل مرَّة زيادة ملموسة في ظهور شعائر الإسلام وتمسّك شعبها الطيب بدينه، مما قد لا يفطن إليه أهلها والمكثرون لزيارتها.

فتَحِيَّةً خاصة للكنانة الغالية وشعبها العزيز!

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[04 - 07 - 07, 04:07 م]ـ

حدثني احد الإخوة الثقات يوما عن مثل هذه المسالة في فلسطين فقال في السبعينيات من القرن المنصرف لم يكن في مدينة رام الله الفسطينية سوى إمراة واحدة محجبة وهي التي اصبحت زوجته فيما بعد اما اليوم بفضل الله سبحانه وإنتشار الوعي الإسلامي وزيادة الصحوة تجد الإقبال الكبير على الحجاب الاسلامي والحمد لله والى الأمام إن شاء الله

ـ[طالب شريف]ــــــــ[05 - 07 - 07, 09:37 م]ـ

أنا كذلك سمعتُ بمثل هذه الأخبار، ولله الحمد والمنة. ولا تقصروا في إيراد البشائر، رفعاً للهمة.

ـ[أبو العباس السكندري]ــــــــ[06 - 07 - 07, 07:49 ص]ـ

«أسوشيتدبرس»: الإسكندرية تخاصم ماضيها .. النساء يرتدين الحجاب ويقاطعن المايوه

كتب محمد عبدالخالق مساهل 18/ 6/2007قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، إن مدينة الإسكندرية صارت مكانا مختلفا، مقارنة بماضيها الأسطوري، مشيرة إلي أن معظم النساء يرتدين الحجاب الإسلامي، والحاسرات منهن إما مسيحيات أو قلة قليلة من المسلمات.

وأضافت الوكالة في تقرير لها أمس: توقفت النساء في الإسكندرية عن ارتداء المايوهات في بلاجات المدينة الشهيرة، ومن ترغب منهن في السباحة، فإنها تفعل ذلك في جنح الظلام، وتحديدا قبل الفجر.

وأشار التقرير إلي أن جماعة الإخوان المسلمين المحظورة أكبر جماعة إسلامية في مصر، لديها مزيد من أعضاء البرلمان جري انتخابهم من الإسكندرية مقارنة بأي مدينة أخري.

وأكد أن المدينة التي يقطنها خمسة ملايين نسمة بها أكبر جماعة سلفية، وهي أكثر تشددا من الإخوان المسلمين وأتباعها يتميزون باللحي الطويلة والجلباب القصير.

ونبه التقرير إلي أن اتجاه المدينة إلي الأصولية أبعد عنها المصريين الأثرياء، والمنتمين للطبقة الوسطي العلمانية، والذين كانوا قد تدفقوا إليها من قبل، خاصة في فصل الصيف للاستمتاع بشواطئها وحياة الليل بها.

وقال التقرير: هناك فارق شاسع بين الإسكندرية، التي جسدتها عشرات الأفلام السينمائية الشهيرة، والتي تعود إلي فترة الأربعينيات، والتي كان الشباب والفتيات يجدون الحب فيها أثناء قضائهم الإجازة الصيفية بها.

وأرجع التقرير السبب في هذه المظاهر، خاصة تحول النساء إلي التحفظ الشديد والانعزال إلي الحكم الاستبدادي في مصر والأوجاع الاقتصادية وثقافة الفساد.

المصدر: المصري اليوم.

http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=65169

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[06 - 07 - 07, 08:55 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير