تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - 07 - 07, 11:27 م]ـ

ليس المقصود كلمة (السفسطة) بعينها، أو كل ما يمكن أن يشتق منها، وإنما المقصود فعل معين مشتق منها.

وأما النص المنقول عن المريسي فهو موجود في المكتبة الشاملة بلفظ (ويدع) على الصواب.

ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[06 - 07 - 07, 11:28 م]ـ

يكثر عند شيخ الإسلام قوله:

يسفسطون في العقليات ويقرمطون في النقليات

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[06 - 07 - 07, 11:38 م]ـ

الحمد لله وحده ...

(وهذا السؤال الذي أورده هذا من جنس السؤال الذي أورده الآمدي، بل؛ هو هو.

ولعل أحدهما أخذه من الآخر، وهو: أن تكون الجملة مترجحة بالآحاد وكل منها مترجح بالآخر، إلى غير نهاية.

وأجاب عنه الآمدي في أحد كتابيه وقال في الآخر، إنه لا يعرف عنه جوابًا، وذكر عن قوم أنهم قالوا: المجموع واجب بنفسه بهذا الاعتبار واستفسط هذا الاعتراض) (3/ 214)

هو هذا إن شاء الله.

العنوان على الخاص يا شيخ أبا مالك، ربما أزور الرياض في وقت روقان لك.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - 07 - 07, 11:47 م]ـ

أحسنت أخي الأزهري السلفي

ولا تحتاج لزيارة الرياض، فربما أنزل في إجازة قريبا وأحضر لك هدية رمزية (ابتسامة)

ـ[سالم عدود]ــــــــ[08 - 07 - 07, 06:33 م]ـ

(وتعريفها عنده، أي السفسطة: جعل الحقائق تتبع العقائد)

هذا عجيب

ـ[توبة]ــــــــ[10 - 07 - 07, 01:43 م]ـ

يا أخي هذا ما فهمته من الرابط الذي نقلته،وإن أخطات الفهم فصوبه لي مشكورا.

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[16 - 10 - 07, 01:01 م]ـ

معناه عند الشيخ - والله أعلم -: إنكار الضروريات، كما أن معنى (القرمطة): إنكار المحكمات.

وأما الاستفساط فهو اعتبار قول ما سفسطة كما هو الظاهر.

والعجيب أنني لم أجده في النت - لغير العلماء - إلا في الموضعين: أحدهما تصحيفا والآخر كلاما لرافضي:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=642382&postcount=24

http://bahrainyouth.org/vb/showpost.php?p=7392&postcount=13

بارك الله فيك يا شيخنا أبا مالك!

ـ[هارون]ــــــــ[17 - 10 - 07, 08:55 ص]ـ

إذا كان الجواب صحيحا ....

وكان صاحب الجواب في الرياض ....

وكان يستطيع الحضور إلى منزلي ....

وكان مزاجي رائقا ساعتها ....

.....

فهناك احتمال واحد في المائة أن يحصل على جائزة (ابتسامة)

أضحك الله سنك يا أبا ملك!

ـ[هارون]ــــــــ[17 - 10 - 07, 09:02 ص]ـ

للمتنبي:

إذا سارت الأحداج فوق نباته ... تفاوح مسك الغانيات ورنده

قال ابن سنان الخفاجي عن هذا:

"فإن (تفاوح) كلمة في غاية من الحسن. وقد قيل إن أبا الطيب أول من نطق بها على هذا

المثال.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 01 - 09, 06:30 ص]ـ

وهذا لغز آخر:

(صيغة مبالغة على وزن "فَعَّال" استعملها شيخ الإسلام في "منهاج السنة النبوية"، ولم أقف عليها لغيره)

ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[22 - 01 - 09, 07:16 ص]ـ

إذا كان الجواب صحيحا ....

وكان صاحب الجواب في الرياض ....

وكان يستطيع الحضور إلى منزلي ....

وكان مزاجي رائقا ساعتها ....

.....

فهناك احتمال واحد في المائة أن يحصل على جائزة (ابتسامة)

أضحك الله سنك شيخنا أبو مالك ..

ـ[أبو البراء الثاني]ــــــــ[22 - 01 - 09, 02:21 م]ـ

قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى- في المجموع:

((وَلَكِنَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسِ يُلْجِئُ أَصْحَابَهُ إلَى " الْقَرْمَطَةِ " فِي السَّمْعِيَّاتِ وَ " السَّفْسَطَةِ " فِي الْعَقْلِيَّاتِ)).

قال العلامة السعدي:

[قول الشيخ: القرمطة في السمعيات، والسفسطة في العقليات، يجمعهما أنهما المكابرة في إنكار ما لا ينكر، وما يخالف الضرورة والبداهة.

والأدلة نوعان: سمعية وعقلية، فالدليل السمعي إذا كان صحيحا صريح الدلالة، فمن حرّف دلالته الصريحة عن مدلولها فقد قرمط، نسبة للقرامطة الباطنية الذين يفسرون النصوص المعلومة بالضرورة لكل أحد بتحريفات، يعلم العالم والجاهل أنها تحريف، كتحريفهم للصلاة أنها معرفة أسرارهم، والصيام كتمان أسرارهم، والحج زيارة شيوخهم، وما أشبه ذلك مما يعلم أنه مكابرة، وإنكار للمعلوم من النصوص، فعلم أن أعظم تحريف للنصوص مذهب القرامطة، وكثير من أهل العلم يشاركونهم في نصوص الصفات ونحوها.

أما السفسطة فهي إنكار المحسوسات أو الشك فيها، قيل إنه مذهب طائفة من الناس في كل شيء.

وقال الشيخ في كلام له: إنه ليس مذهب طائفة معينة، لأنه لا يمكن استقرار طائفة معينة على إنكار المحسوسات، وإنما يعرض لكثير من الناس في إنكار بعض المحسوسات، أظن ذكر هذا الكلام في المنهاج.

مثال ذلك: أن يقول: هذه السماء أو الأرض أو ما أشبهها من المشاهدات الواضحة يقول: ليست السماء وليست الأرض، أو لا أدري هل السماء أو الأرض، ومن وصل به عقله إلى هذه الخيالات فقد أشبه المجانين، ومع ذلك فكثير من أهل الكلام إذا تكلموا في المعقولات أنكروا الأشياء الواضحة، فلهذا من سلك هذا المسلك في المعقولات، قيل: سفسط، أي أنكر المحسوس.

فالقرمطة والسفسطة نسبة للقرامطة والسوفسطائية، يعني أن أغلط غلط في تأويل السمعيات يصل بصاحبه إلى القرمطة، وأغلظ غلط في نفي العقليات يبلغ بصاحبه إلى مذهب السوفسطائية.

والله أعلم] اهـ.

من (الأجوبة النافعة عن المسائل الواقعة).ص291 - 294

منقول من منتدانا المبارك نفسه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير