ـ[كتبي]ــــــــ[19 - 12 - 08, 04:24 م]ـ
قول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: {لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه، قالوا: وكيف يذل نفسه؟ قال: يتعرض من البلاء لما لا يطيق} رواه أحمد والترمذي وابن ماجه وغيرهم وصححه الألباني.
فيه عدم تحميل المؤسسة والأفراد ما يفوق طاقاتهم (من أعمال وديون ومعارك ... ) والاقتصار على أهداف واقعية
قول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: {احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز} مسلم
فيه الحث على السعي في تحقيق الأهداف ودفع الكسل والخمول وفيه كذلك الحرص على الفرص النافعة وعدم تضييعها. ويدل بمفهومه على ترك ما لا ينفع
والله تعالى أعلم وجزاكم الله خيرا على إثارة الموضوع النافع
ـ[ملتقي أهل الأثر]ــــــــ[20 - 12 - 08, 07:22 م]ـ
قال ابن حجر في الفتح:
[وَقَالَ فِيهِ " إِلَّا لَمْ يَدْخُلْ مَعَهُمُ الْجَنَّةَ " وَلِلطَّبَرَانِيِّ فِي الْأَوْسَطِ: فَلَمْ يَعْدِلْ فِيهِمْ إِلَّا كَبَّهُ اللَّهُ عَلَى وَجْهِهِ فِي النَّارِ " قَالَ ابْنُ التِّينِ: يَلِي جَاءَ عَلَى غَيْرِ الْقِيَاسِ لِأَنَّ مَاضِيَهِ وَلِيَ بِالْكَسْرِ وَمُسْتَقْبَلُهُ يَوْلِي بِالْفَتْحِ وَهُوَ مِثْلُ وَرِثَ يَرِثُ. وَقَالَ ابْنُ بَطَّالٍ: هَذَا وَعِيدٌ شَدِيدٌ عَلَى أَئِمَّةِ الْجَوْرِ فَمَنْ ضَيَّعَ مَنِ اسْتَرْعَاهُ اللَّهُ أَوْ خَانَهُمْ أَوْ ظَلَمَهُمْ فَقَدْ تَوَجَّهَ إِلَيْهِ الطَّلَبُ بِمَظَالِمِ الْعِبَادِ " يَوْمَ الْقِيَامَةِ " فَكَيْفَ يَقْدِرُ عَلَى التَّحَلُّلِ مِنْ ظُلْمِ أُمَّةٍ عَظِيمَةٍ وَمَعْنَى " حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ " أَيْ أَنْفَذَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْوَعِيدَ وَلَمْ يَرْضَ عَنْهُ الْمَظْلُومِينَ. وَنَقَلَ ابْنُ التِّينِ عَنِ الدَّاوُدِيِّ نَحْوَهُ قَالَ: وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ هَذَا فِي حَقِّ الْكَافِرِ لِأَنَّ الْمُؤْمِنَ لَا بُدَّ لَهُ مِنْ نَصِيحَةٍ. قُلْتُ: وَهُوَ احْتِمَالٌ بَعِيدٌ جِدًّا، وَالتَّعْلِيلُ مَرْدُودٌ، فَالْكَافِرُ أَيْضًا قَدْ يَكُونُ نَاصِحًا فِيمَا تَوَلَّاهُ وَلَا يَمْنَعُهُ ذَلِكَ الْكُفْرُ. وَقَالَ غَيْرُهُ: يُحْمَلُ عَلَى الْمُسْتَحِلِّ، وَالْأَوْلَى أَنَّهُ مَحْمُولٌ عَلَى غَيْرِ الْمُسْتَحِلِّ وَإِنَّمَا أُرِيدَ بِهِ الزَّجْرُ وَالتَّغْلِيظُ، وَقَدْ وَقَعَ فِي رِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ بِلَفْظِ: {لَمْ يَدْخُلْ مَعَهُمُ الْجَنَّةَ} " وَهُوَ يُؤَيِّدُ أَنَّ الْمُرَادَ أَنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ فِي وَقْتٍ دُونَ وَقْتٍ.] ا. هـ
الآن تبين المعنى بارك الله فيك وفي جهودك
قول النبي: لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه، قالوا: وكيف يذل نفسه؟ قال: يتعرض من البلاء لما لا يطيق رواه أحمد والترمذي وابن ماجه وغيرهم وصححه الألباني.
فيه عدم تحميل المؤسسة والأفراد ما يفوق طاقاتهم (من أعمال وديون ومعارك ... ) والاقتصار على أهداف واقعية
قول النبي: احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز مسلم
فيه الحث على السعي في تحقيق الأهداف ودفع الكسل والخمول وفيه كذلك الحرص على الفرص النافعة وعدم تضييعها. ويدل بمفهومه على ترك ما لا ينفع
والله تعالى أعلم وجزاكم الله خيرا على إثارة الموضوع النافع
الأخ كتبي جزاك الله خير على هذه الفوائد الجمة
واصل أخي كتبي إن كان عندك جديد
ـ[ملتقي أهل الأثر]ــــــــ[06 - 02 - 09, 11:45 م]ـ
كما تكونوا يولى عليكم
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[07 - 02 - 09, 11:08 م]ـ
مرحبا بك أخي مرة أخرى،،،
[قَالَ عُمَرُ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَإِنَّهُ لَمْ يَمْنَعْنِي أَنْ أَرْجِعَ إِلَيْكَ شَيْئًا فِيمَا عَرَضْتَ عَلَيَّ إِلَّا أَنِّي قَدْ كُنْتُ عَلِمْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ ذَكَرَهَا وَلَمْ أَكُنْ لِأُفْشِيَ سِرَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ] (سنن النسائي (6/ 391)]
ـ[ملتقي أهل الأثر]ــــــــ[11 - 02 - 09, 11:42 ص]ـ
مرحبا بك أخي مرة أخرى،،،
[قَالَ عُمَرُ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَإِنَّهُ لَمْ يَمْنَعْنِي أَنْ أَرْجِعَ إِلَيْكَ شَيْئًا فِيمَا عَرَضْتَ عَلَيَّ إِلَّا أَنِّي قَدْ كُنْتُ عَلِمْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ ذَكَرَهَا وَلَمْ أَكُنْ لِأُفْشِيَ سِرَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ] (سنن النسائي (6/ 391)]
حياك الله أخي عمرو وجزاك الله خير على الإضافة وإن كانت تحتاج منك تعليق وشرح غير مأمور
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[11 - 02 - 09, 12:06 م]ـ
ما كنت أقصده هو ضرورة حفظ الأسرار كما أن هناك قاعدة إدارية تقول:
[ليس كل ما عرف يقال، و ليس كل ما يقال جاء وقته، وليس كل ما جاء وقته جاء رجله.]
¥