2 - ضرورة أن تسعى الإدارة إلى حيازة أعلى المواصفات وأفضلها ولا تنتقل إلى الأدنى إلا إذا عدمت الأولى أو لم يكن في مقدورها الحصول عليها.
ففي الحديثين السابقين بين رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض الصفات الشكلية في خيل الجهاد، وأخبر صلى الله عليه وسلم أن مراعاتها تحقق للمجاهد السلامة والغنيمة ("تسلم وتغنم"). وأخبر صلى الله عليه وسلم عن درجات الجودة، في قوله كذا، ثم كذا، فإن لم يكن فكذا.
ـ[ملتقي أهل الأثر]ــــــــ[06 - 04 - 10, 12:08 م]ـ
عَنْ أَبِي قَتَادَةَ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ خَيْرُ الْخَيْلِ الْأَدْهَمُ الْأَقْرَحُ الْأَرْثَمُ ثُمَّ الْأَقْرَحُ الْمُحَجَّلُ طَلْقُ الْيَمِينِ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ أَدْهَمَ فَكُمَيْتٌ عَلَى هَذِهِ الشِّيَةِ
وعَنْ عُقْبَةَ بن عَامِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَغْزُوَ فَاشْتَرِ فَرَسًا أَغَرَّ مُحَجَّلا مُطْلَقَ الْيُمْنَى، فَإِنَّكَ تَسْلَمُ وَتَغْنَمُ"
ما يستفاد من الحديثين:
1 - أهمية أن تبين الإدارة المواصفات القياسية، أو وضع مواصفات قياسية في حالة عدم وجودها، للمحافظة على الجودة، وضماناً لتحقيق المراد على أكمل وجه.
2 - ضرورة أن تسعى الإدارة إلى حيازة أعلى المواصفات وأفضلها ولا تنتقل إلى الأدنى إلا إذا عدمت الأولى أو لم يكن في مقدورها الحصول عليها.
ففي الحديثين السابقين بين رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض الصفات الشكلية في خيل الجهاد، وأخبر صلى الله عليه وسلم أن مراعاتها تحقق للمجاهد السلامة والغنيمة ("تسلم وتغنم"). وأخبر صلى الله عليه وسلم عن درجات الجودة، في قوله كذا، ثم كذا، فإن لم يكن فكذا.
(إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَغْزُوَ فَاشْتَرِ فَرَسًا أَغَرَّ مُحَجَّلا مُطْلَقَ الْيُمْنَى، فَإِنَّكَ تَسْلَمُ وَتَغْنَمُ)
أحسن الله إليك أخي الكريم أبي الحسن ولا شك أن الجودة هذا الزمن آاكد من أي زمن مضى ومطلوبة في كل شيء .. شكر الله لك
عن صفوان بن سليم أنه قال:
"قيل لرسول الله -صلى الله عليه وسلم -: (أيكون المؤمن جبانا فقال نعم فقيل له أيكون المؤمن بخيلا فقال نعم فقيل له أيكون المؤمن كذابا فقال لا). رواه مالك في الموطأ
فقد يغلب المؤمن على طابع الجبن والبخل وإن حاول أن يعدل من طبعه هذا وإن كانت الخصلتان مذمومتان شرعا وعرفا ولكن الكذب لا يمكن أن يعفى عنه فالمؤمن قادر على لجم نفسه وتجنيبها الكذب ..