تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(هناك أشياء كثيرة تقع خارج نطاق سيطرتنا، مثل لون أعيننا، وجنسنا، ولكن هناك حدودًا واسعة غير مطلوبة من الأعمال التي يمكن أن تكون لنا سيطرة عليها، أو أن نتخلَّى عن السيطرة ونُحيلها إلى الآخرين أو أن نتركها للقدر، وتتضمن هذه الأفعال الطريقة التي نعيش بها حياتنا، وكيفية التعامل مع الآخرين، وكيفية كسب العيش، وكافة مظاهر الوجود التي يكون لنا فيها شيء أو درجة من الاختيار.

يمكن بالفعل للطريقة التي نفكر بها حيال مجالات الحياة أن تزيل سيطرتنا على هذه الحياة أو أن توسع هذه السيطرة، لا تعد الأفكار مجرد ردود فعل للأحداث، وإنما تقوم هذه الأفكار بتغيير ما ينتج عن هذه الأحداث.)

"عند حدوث المواقف الصعبة، يمكن للفرد أن يقدم لنفسه الدعم النفسي عن طريق الحديث الإيجابي مع الذات."

وفي كتابه الحكمة الضائعة، أثبت الدكتور عبد الستار إبراهيم، أن الإبداع الحقيقي والعبقرية يرتبطان بشدة بالصحة النفسية، بل وبمستوًى عالٍ من الصحة النفسية، حيث توجد علاقة متينة بين الإبداع والصحة النفسية، كل منهما يخدم الآخر ويمدُّه بالطاقة.

والتفكير الإيجابي هو من أهم المتطلبات لتكون صحيحًا نفسيًّا.

وهنا مقتطفات قرأتها في عدة كتب، تبين كم تؤثر طريقة تفكيرنا ..

في كتاب "البرمجة اللغوية العصبية " يقول الدكتور الزهراني: "الحب شعور يختاره الإنسان بإرادته .. الناس لا يقعون ضحايا لمشاعرهم ما لم يختاروا ذلك ..

"إذا كنت تعتقد أنك تستطيع فعل شيء أو لا تستطيع فعله فأنت في الحالتين على صواب"

وفي كتاب "الإنسان الفعّال" وجدت الكثير من الأفكار القيمة. ولفتت نظري هذه المقولات:

(ريتشارد بالندر يقول: "إن عقلك كالآلة لكن بدون زِرّ يوقفه عن التشغيل، وإذا لم تعطه شيئًا ليفعله فإنه يبدأ عمل أي شيء دون أن يهتم ما هو، ويدور ويدور إلى أن يملَّ."

طاغور يقول: "سأل الممكن المستحيل: "أين تقيم؟ " فأجاب المستحيل:"في أحلام العاجزين."

وفي رواية "الخيميائي" لمؤلفها "باولو كويهلو" نطالع منذ الصفحة الأولى إلى الأخيرة حقيقة أن الإنسان عندما يفكر بشيء ويقرر أن يفعله فإن الكون كله يتضافر ليتمكن من تحقيق ذلك.

منقول للمناسبة من:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=119137

مع بعض الاختصار والتصرف،،،

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[13 - 12 - 07, 10:19 م]ـ

اللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد يا سيدي بعد الرضا،

اللهم لك الحمد ما نقول، ومثل ما نقول، وخير مما نقول،

اللهم لك الحمد بكل نعمة أنعمت بها علي في قديم أو حديث،

أو سر أو علانية،

أو خاصة أو عامة،

أو حي أو ميت،

أو شاهد أو غائب،

لك الحمد يا سيدي بأهلينا،

لك الحمد بآبائنا، وأمهاتنا، وأخواننا، و أخواتنا، وبناتنا، وأبنائنا،،،

اللهم صل على سيدي محمد في الأولين، وصل على سيدي محمد في الآخرين، وصل على سيدي محمد في الملاء الأعلى إلي يوم الدين،

اللهم صل على سيدي محمد كلما ذكرك الذاكرون، وغفل عن ذكرك يا إلهي الغافلون،،،

اللهم إني أبرأ من الإيمان إلا بك،

ومن اليقين إلا فيك،

ومن التوكل إلا عليك،

ومن الإنابة إلا لك،

ومن التفويض إلا إليك،

اللهم ذنوب لا يغفرها إلا أنت،

وعيوب لا يسترها إلا أنت،

وكسور لا يجبرها إلا أنت،

اللهم أشكو إليك كذب الكاذبين،

وحقد الحاقدين،

ومكر الماكرين،

وحسد الحاسدين،

وسوء ظن الظانين،

اللهم هذا حالي لا يخفى عليك،

وعجزي، وضعفي، وذلي، وفقري، وجهلي ظاهر بين يديك،

فعاملني بالإحسان يا ذا الإحسان إذ الفضل منك وإليك،

اللهم إني أعوذ بك أن أقول زوا،

أو أغشى فجورا،

أو أدين غرورا،

اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء،

ودرك الشقاء،

وسوء القضاء،

وشماتة الأعداء،

اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع،

ومن قلب لا يخشع،

ومن نفس لا تشبع،

ومن دعوة لا يستجاب لها،

اللهم اغفر ذنبي،

واستر عيبي،

واكشف كربي،

واجبر كسري،

واشرح صدري،

ويسر أمري،

ونول أملي،،،

اللهم لك الحمد كله، ولك الشكر كله، وإليك يا سيدي يرجع الفضل كله،،،

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[15 - 12 - 07, 08:57 ص]ـ

كان يقال:

لا تجادل الأحمق حتى لا يختلط على الناس؛ فلا يدرون من منكم الأحمق!!

وهي حكمة والله ما أنفعها، فلا تجادل الأحمق حتى ولو كانت لك الغلبة، وعليه التبعة، فتكون بهذا الجدال العقيم قد ضيعت الأوقات فيما لا طائل من وراءه .. ،

بل - في حقيقة الأمر - تكون أنت من خسر من الوقت والجهد،،،

وذلك لأن الحمق من الأمراض التي لا علاج لها،

كيف لا؟!

والأحمق: هو من يعمل الشيء الذي يضره مع علمه بقبحه وبال عاقبته،،،

نسأل الله - عز وجل - أن يمتعنا بنعمة العقل.

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[17 - 12 - 07, 09:13 ص]ـ

الشيءُ من معدنِه غيرُ مُستغرَبٍ، و الماءُ من منبَعِه مُستعذَب،،،

وتصديقه ما ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:

(تجدون النَّاس مَعَادن: خِيارهم في الجَاهلية خِيارهم في الإسلام؛ إذا فقهوا ... ).

قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (معادن) جمع معدن. وهو: ما يستخرج من الجواهر ... كما في صحيح مسلم: (كمعادن الذهب والفضة) ... ووجه التشبيه أن المعادن تشتمل على جواهر مختلفة من نفيس وخسيس، وكذلك الناس مختلفون في الشرف وكرم النفس والسلوك.

وقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام) أي: من كان منهم ذا شرف في الجاهلية ازداد شرفا ورفعة بالإسلام.

وقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (فقهوا) فهموا أصول الدين وأحكامه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير