تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فتح الله عليه من أبواب فرجه ورحمته ما الله به عليم، فيحكي له أنه قد كان يصلى من الليل حتى ما يكفيه البكاء، فكان يبكي، ثم يبكي، ثم يبكي، يبكي باليل والنهار، تجده في بيته من الباكين، وفي الصلاة من الباكين،

ويقول: لا أستطيع أن أمنع هذا البكاء، فقد كان لي دواء من كل داء، أشعر بعده براحة ما بعدها راحة، وانشراح في صدري، ولحظات قرب من الله لا يعلم لذتها إلا من جرب مثلها،

ويحدثني بفتوحات الله عليه في كل كلمة، وفي كل حركة ...

فيقول: كنت أرى في الرؤيا أني أصلى خلف النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -،

على يمين النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -،

فأخذ النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بيده؛

فجعله من وراء ظهره،

في أول صف خلف النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -،

وخلفي صفوف الملائكة - صفوف كثيرة لا أحصى عددها،،،

أما ما حدثني به عن زوجته - حفظها الله - فحدث ولا حرج ...

فيقول لي: أنها تري الملائكة في اليقظة، فما أن تغمض عينيها، حتى تراهم رأي العين، وتسميهم،

أما هو فما رأهم إلا مناما، إلا أنه كان يشعر بهم معه في بيته، ويشعر بهم معه في سفره: يحمونه، ويحرسونه،

ويحكي لي أنه ذات مرة ركب أتوبيس (السوبر جيت) وقد كانت الملائكة معه في الأتوبيس، فما أن ركب هو وأهله حتى تعطل جهاز (الفيديو)، وما أستطاع له السائق سبيلا،

وكيف كانت الملائكة ينصرونه في أصعب المواقف، ويوقظونه من الليل هو وأهله كي يصلون ويدعون،

وكانوا يسمونه (تقي)،

وسمى لي بعضهم أذكر منهم (عبد العلي العظيم، إبراهيم، محمد، مختار، محمود)،

ويقول لي: كنت أري في منامي الملائكة المقربين جبريل وإسرافيل وحملة العرش، وغيرهم من الملائكة الذين يتنزلون عليه في رؤياه، فما من ملك ينزل عليه إلا وسأل عن اسمه،

ويقول أنهم كانوا في الرؤيا على درجات، فمن كان منهم عالي القدر فهو كذلك في الرؤيا ثم الذي يليه،

ويقول لي: جائني جبريل - عليه السلام - مرة، ومعه ملكين من حملة العرش، فقال له جبريل عليه السلام:

إن الله جل وعلا أذن لي أن أزورك اليوم!!

فأسأله عن وصف جبريل - عليه السلام -: فيقول لي: كنت أراه علي هيئة ملك يعلوه تاج عظيم.

ويقول لي: ربما رأيت جبريل عليه السلام في الشهر عشر مرات، ورأيت ذات مرة إسرافيل عليه السلام ثم ما رأيته بعدها لمدة سنتين.

أما عن الجن المسلم الذي كان يسكن معه في بيته، وكيف كانوا يحدثونه - على لسان زوجته -، ويدعون له، ويحتمون به وببيته المسلم من كيد الجن الكافر، وكيف أنهم ممالك كثيرة، ولكن المسلمين منهم مستضعفون، وكيف أنه في بيته فقط يوجد أربع ممالك من ممالك الجن،

وحدثني عن قصة المارد ( ... ) الذي قد كان ملكا من ملوك الجن الكافر الذي يقطن في (أمريكا)، وقد كان يتلذذ بإيذاء المسلمين من الجن والإنس، فيرميهم في صلاته بالحجارة، وربما أغلق أبواب المسجد بالأقفال، ثم لما من الله عليه بالإسلام أتى به إخوانه من الجن إلى بيتي،

ويقولون لي: إنا لنرى بيتك من السماء كسفينه في بحر عظيم،

ويحدثونه أن البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة يحاط بـ (سياج من حديد) فلا يستطيعه أي شيطان،

وكيف أنهم يأكلون (العظم والرجيع)، فيقولون: يكسوها الله لنا فنأكلها، إذا ما ذكر اسم الله عليها، أما ما لم يذكر اسم الله عليه، فتظل جيفة، ويأكلها كافروا الجن.

ويحدثني الشيخ بهذه المواقف ويقول: قد كانوا يقولون لي هذا قبل أن أعلم صحة هذه الاخبار عن الجن من سنة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -،

فهذه بعض المواقف التي قصها على،ووالله لولا أنه عندي من الصادقين وما جربت عليه كذبا قط - ولي معرفة بالكذب والكاذبين، فلي معهم صولات وجولات - ما صدقت كثير منه،

ولقد حاولت مرات ومرات أن أكذبه؛ فتأبى عيناي ذلك!!

ولعلك يرحمك الله لا تستكثر بعض هذا، فلا حرج على فضل الله - جل وعلا -،

وأنا إنما أنقل لك ما حدثني به، وليس الخبر كالمعاينة: فقد رأيت بعيني عينيه، وسمعت أذني كلماته، وانفعل قلبي معها،،،

- - -

هذا ما كنت كتبت في ليلة الجمعة

24 - 8 - 2007 ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=659235&postcount=45)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير