ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[14 - 01 - 08, 04:45 م]ـ
صفات المرأة المسلمة ..
تقية،
نقية،
عابدة،
حرة،
أبيّة،
أصيلة،
كريمة،
قوية،
ذكية،
واعية،
عاقلة،
صالحة: بنتًا، وزوجًا، وأماً ..
صادقة،
صابرة،
سخية،
رحيمة،
مطيعة،
ودودة،
ولودة،
بارة،
رفيقة،
معينة،
نظيفة،
أنيقة،
مباركة،
طيبة ...
ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[15 - 01 - 08, 12:40 م]ـ
(شِنْشِنَةٌ اَعْرِفُهَا مِنْ اَخْزَم)
مثل عربي مشهور من أمثال العرب ...
قال الأصمعي وأبو عبيدة وابن الكلبي وغيرهم: يضرب للرجل يشبه أباه في طباعه.
و قال الكلبي: الشعر لأبي أخزم الطائي، وهو جَدُّ أبي حاتم، أو جَدُّ جَدٍّه، وكان له ابن يقال له أخزم، وقيل: كان عاقّاً، فمات وترك بنين، فوثَبُوا يوما على جَدِّهم أبي أخْزَمَ، فأدْمَوْهُ، فقال:
إِنَّ بَنِيَّ سَرْبَلُوني بِالدَّمِ * مِنْ يَلْقَ أَبْطَالَ الرِّجَالِ يُكْلَمِ
وَمَنْ يَكُنْ ذَا أَوَدٍ يُقَوَّمِ * شنْشنَةٌ أَعْرِفُهَا مَنْ أَخْزَمِ
ويروى (ضَرَّجُونِي) و (زَمَّلُوني) أي لَطَّخوني، يعني أن هؤلاء أشبهوا أباهم في العُقُوق.
وعلى هذا المعنى؛ فـ (الشِنْشِنَةٌ):بالكسر الطبيعة والخليقة والعادة،
وقاله عُمر بن الخطاب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: شِنْشِنَةٌ أعرِفها من أخزم، يعني شبه ابن عبَّاس بالعبَّاس، يشبهه في رأيه بأبيه. وكان يقال: إنّه لم يكن لقريش مثل رأي العباس ..
انظر لذلك:
نهاية الأرب في فنون العرب (1/ 259)،
زهر الأكم في الأمثال والحكم (1/ 355).
والأمثال لابن سلام: (1/ 25)
...
وفي جمهرة الامثال (1/ 128):
(شنْشنَةٌ أَعْرِفُهَا مَنْ أَخْزَمِ)
والمثل لجد حاتم بن عبد الله بن الحشرج بن الأخزم، وكان أخزم من أكرم الناس وأجودهم، فلما نشأ حاتم، وفعل أفعال الكرم ما فعل قال: هي شنْشنَةٌ أَعْرِفُهَا مَنْ أَخْزَمِ.
ع:
أخزم هو جد حاتم بن عبد الله الطائي، وهو حاتم بن عبد الله بن سعد ابن الحشرج بن أخزم، وقيل بل هو جد عقيل بن علفة.
والشنشنة: النطفة من شنشنت إذا أرقت، يراد ما أراق من النطفة في الرحم.
قال أبو بكر: قال قوم: الشنشنة الغريزة والطبيعة.
فمن جعل أصل المثل لأخزم الطائي.
قال: كان أخزم جواداً، فلما نشأ حاتم وعرف جوده قال الناس: شنشنة من أخزم، أي قطرة من نطفة أخزم.
وذكر علي بن الحسين (-) أن عقيل بن علفة بن الحارث المري أتى منزله، فإذا بنوه مع بناته وأزواجه مجتمعون فشد على عملس منهم، فحاد عنه، وتغنى ابنه علفة:
قفي يا ابنة المري أسألك ما الذي * تريدين فيما كنت منيتنا قبل
فإن شئت كان الصرم ما هبت الصبا * وإن شئت لا يفتى التكارم والبذل
فقال عقيل: يا ابن اللخناء، متى منتك نفسك هذا؟
وشد عليه بالسيف، فحال عملس بينه وبينه، وكان أخاه لأمه وأبيه، فشد على عملس بالسيف وترك علفة، ولم يلتفت إليه. فرماه عملس بسهم فأصاب ركبته، فسقط عقيل، وجعل يتمعك في دمه، ويقول:
إن بني سربلوني بالدم * من يلق أبطال الرجال يكلم
ومن يكن ذا أود يقوم * " شنْشنَةٌ أَعْرِفُهَا مَنْ أَخْزَمِ "
قال المدائني: " شنْشنَةٌ مَنْ أَخْزَمِ " مثل ضربه، وأخزم فحل كان لرجل من العرب، وكان منجباً، فضرب في إبل رجل آخر، ولم يعلم صاحبه، فرأى بعد ذلك من نسله جملاً فقال: " شنْشنَةٌ أَعْرِفُهَا مَنْ أَخْزَمِ ".
انتهي من " فصل المقال في شرح كتاب الأمثال " لأبي عبيد البكري. تحقيق: إحسان عباس (1/ 219).
(-) قال محققه: هو أبو الفرج الأصفهاني، والقصة في الأغاني 15: 88 والرجز في أمالي اليزيدي: 48.
...
وفي مجمع الأمثال: (1/ 361):
( ... وقال الليث: الأخزم الذكر وكمرة خَزْمَاء قصر وترها وذكَر أخزم ,
وقال: وكان لأعرابي بُنَيٌّ يعجبه فقال يوما: شنْشنَةٌ مَنْ أَخْزَمِ أي: قطران الماء من ذكر أخذم ... ). انتهى.
ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[17 - 01 - 08, 02:26 م]ـ
قال ابو نعيم الأصفهاني – رحمه الله -:
حدثنا عمر بن أحمد بن عثمان، قال: ثنا عبد الله سليمان بن الاشعب، قال: ثنا أحمد بن حرملة، عن ابن وهب، قال: ثنا عمي عبد الله بن وهب، عن عطاف بن خالد، عن ابن حرملة من ابن أبي وداعة، قال:
¥