ـ[المغربي أبو عمر]ــــــــ[11 - 08 - 08, 01:14 م]ـ
وفقك الله
ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[15 - 08 - 08, 01:36 ص]ـ
الأخ الفاضل (أباعمر المغربي): جزاك الله خيرا.
(أبو مسلم الخولاني)
قال إسماعيل بن عياش: حدثنا شرحبيل بن مسلم، قال:
تنبأ الأسود بن قيس بن ذي الخمار العنسي باليمن، فأرسل إلى أبي مسلم الخولاني، فأتي به، فلما جاءه، قال:
أتشهد أني رسول الله؟
قال: ما أسمع؟!
قال: أتشهد أن محمدًا رسول الله؟
قال: نعم.
قال: أتشهد أني رسول الله؟
قال: ما أسمع؟!
قال: أتشهد أن محمدًا رسول الله؟
قال: نعم.
قال: فردد ذلك عليه مرارًا، ثم أمر بنار عظيمة فأججت؛
فألقي أبا مسلم فيها؛
فلم تضره!!
فقيل للأسود: انفه عنك وإلا أفسد عليك من اتبعك.
فأمره فارتحل أبو مسلم، فأتى المدينة، وقد قبض رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، واستخلف أبو بكر،
فأناخ أبو مسلم راحلته بباب المسجد،
ثم دخل المسجد، فقام يصلي إلى سارية، وبصر به عمر بن الخطاب، فأتاه،
فقال: ممن الرجل؟
قال: من اليمن.
قال: ما فعل الذي حرقه الكذاب بالنار؟
قال: ذاك عبد الله بن ثوب.
قال: نشدتك بالله، أنت هو؟
قال: اللهم نعم.
فاعتنقه عمر وبكى، ثم ذهب به حتى أجلسه فيما بينه وبين الصديق.
وقال: الحمدلله الذي لم يمتني حتى أراني في أمة محمد من صنع به كما صنع بإبراهيم الخليل.
ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[18 - 08 - 08, 03:28 م]ـ
آه من الإخوان وحبهم،
وآه ثم آه من الإخوان وفسادهم،
قَالَ يُوْنُسُ بْنِ عَبْدِالأَعْلَى الصَّدَفِيُّ:
مَا رَأَيْتُ أَعْقَلَ مِنَ الشَّافِعِيِّ، نَاظَرْتُهُ يَوْماً فِي مَسْأَلَةٍ، ثُمَّ افْتَرَقْنَا، وَلَقِيَنِي، فَأَخَذَ بِيَدِي، ثُمَّ قَالَ:
يَا أَبَا مُوْسَى، أَلاَ يَسْتَقيمُ أَنْ نَكُوْنَ إِخْوَاناً وَإِنْ لَمْ نَتَّفِقْ فِي مَسْأَلَةٍ.
قال علي بن فضال المجاشعي:
وإخوان حسبتهم دروعًا - فكانوها, ولكن للأعادي
وخلتهم سهاما صائبات - فكانوها, ولكن في فؤادي
لا أعرفنَّك بعد الموت تندبني - وفي حياتي ما زودتني زادي
أترجو بالجراد صلاح أمر - وقد طبع الجراد على الفسادِ
ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[20 - 08 - 08, 01:55 ص]ـ
قَالَ الْحَسَنُ البَصْرِيِّ:
هَانُوا عَلَى اللَّهِ فَعَصَوْهُ، وَلَوْ عَزُّوا عَلَيْهِ لَعَصَمَهُمْ.
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[20 - 08 - 08, 02:00 ص]ـ
قَالَ الْحَسَنُ البَصْرِيِّ:
هَانُوا عَلَى اللَّهِ فَعَصَوْهُ، وَلَوْ عَزُّوا عَلَيْهِ لَعَصَمَهُمْ.
جزآك الله خيراً
أخي الحبيب الكريم المفضال محمود
ياكريم في النفس شيء من هذه العباره وقد قرأتها سابقا
ولا أدري لماذا!!
ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[23 - 08 - 08, 01:44 ص]ـ
جزآك الله خيراً
أخي الحبيب الكريم المفضال محمود
ياكريم في النفس شيء من هذه العباره وقد قرأتها سابقا
ولا أدري لماذا!!
الحبيب الودود (أبا زارع):
يا كريم،
وأنا قد قرأتها مرارا،
وسمعتها من الشيخ الفاضل أبي إسحاق الحويني - أطال الله في الخير عمره - أكثر من مرة،
قَالَ الْحَسَنُ البَصْرِيِّ:
هَانُوا عَلَى اللَّهِ فَعَصَوْهُ، وَلَوْ عَزُّوا عَلَيْهِ لَعَصَمَهُمْ.
ولم يظهر لي شيء مما أشرت إليه، فالله أعلم ...
دمت سالما مسددا لمحبك ...
ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[24 - 08 - 08, 01:08 ص]ـ
رَوَى الخَطِيبُ البَغْدَادِيِّ بِسَنَدِهِ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ الرَازِيِّ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الكَرِيمِ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ وَذُكِرَ عِنْدَهُ (إِبْرَاهِيمُ بْنُ طُهْمَانَ)
- وَ كَانَ مُتَّكِئًا مِنْ عِلَّةٍ -
فَاسْتَوَى جَالِسًا،
وَ قَالَ: لاَ يَنْبَغِي أَنْ يُذْكَرُ الصَّالِحُونَ فَيُتَّكَأَ.
تَارِيخِ بَغْدَادَ (7/ 13)
ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[28 - 08 - 08, 01:12 ص]ـ
كنت منذ عدة دقائق مع أحد الإخوان الذين هم قمة في الأدب والتواضع،
والذين هم من تحب الحياة لأنهم فيها،
تأنس بالحديث معهم،
وتستفد من هديهم ودلهم،
تشكو وتبث دون أي حواجز أو حدود،
وكان من ثمرات هذا اللقاء الماتع عدة فوائد،
منها:
لا تستكثرن من الخلان؛ فينوء ظهرك بحملهم!!
نعم: فالخل له عليك حقوق،
وحقوق عظيمة،
كيف لا؟
وتحقيق هذا المقام - مقام الأخوه - حمل ثقيل،
وما كل من تحسبه أخ صديق يكون كذلك،
فأكثر من يكون الداء من الطعام والشراب ...
فاللهم ارزقنا إخوانا يحبوننا فيك ونحبهم فيك،
وألف ربنا بين قلوبنا ...
ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[30 - 08 - 08, 05:16 م]ـ
أمراض القلوب لا دواء لها!!
اللهم طهر قلوبنا،
اللهم طهر قلوبنا،
اللهم طهر قلوبنا،
اللهم طهر قلوبنا من:
الكره، والنفاق، والبغض، والحقد، والغل، والحسد، والضغينه، والرياء، والعجب، والكبر، والخيلاء ...
كنت منذ يومين في (مجلس للصلح)!!
بين بعض الأطراف المتناحرة (الأخوه الأعداء!!)،
وإن شئت فقل بين بعض الأطراف المتقاتلة!!
فيهم الظالم الأثيم،
وفيهم المظلوم الحكيم،
وفيهم الشاهد اللئيم،
وفيهم الحاكم الجائر،
وفيهم وفيهم ...
ورأيت فيها العجب العجاب من جملة الأمراض،
رأيت كيف أصبح المظلوم ظالمًا،
ورأيت كيف أن (الكره) يعمي العين والقلب عن تتبع آثار الحق،
ورأيت كيف أن الناس قد يشوهون الحقائق، ويبدلون المشاهد،
ورأيت أن بعض أصحاب الحقوق لا يحسنون الشهادة للحق الذي بين أيديهم،
ورأيت بعض أصحاب الباطل يزينون ويزخرفون ويلبسون على الناس،
ورأيت كيف يجامل بعض (الإخوان) على حساب دعوته،
ورأيت كيف أن (البغض) يصل إلى حد لا ترى بعده،
ثم علمت كيف يمكنك أن تفوت الفرص على متصيدي الأخطاء،
ورأيت أن بعض الناس لن ترضى عنك إلا أن تنخلع من كل مواهبك وقدراتك وعلمك وعملك، وأن تدفن رأسك في التراب أو تسكن قبرًا من المقابر!!
وأيقنت بأن الله (يسدد) من أطاعه واتقاه،
وأيقنت أن الله (يخزي ويذل) من عصاه - ولو بعد حين -!!
وأيقنت - بالله - أنك لأن تكون مظلومًا مقهوًا خيرًا لك ألف مرة من أن تكون ظالمًا ...
رأيت، وعلمت، وشهدت،
ثم أيقنت!!
نسأل الله - جل وعلا -:
أن يطهر قلوبنا،
وأن يصلح ذات بيننا،
وأن يسلل سخيمة صدورنا ...
¥