ـ[عادل علي]ــــــــ[30 - 08 - 08, 05:21 م]ـ
جزاك الله خيرا
وبارك فيك
ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[31 - 08 - 08, 12:59 م]ـ
جزاك الله خيرا
وبارك فيك
وجزاك الله مثله، وبارك في عمرك وسعيك ,,,
...
الإمام محمد بن سيرين كان من سادات التابعين ومن أغنيائهم:
كانت له ثروة عظيمة من العسل، وكان له منها ما يقارب (الستمائة) برميل من العسل،
(فكان ليس مليونير، بل ملياردير)،
وفي يوم من الأيام وجدوا فأرة في أحد البراميل،
(والحكم الشرعي أنه:
إذا وقعت الفأرة في الشيء المائع أي: السائل (كالزيت والعسل واللبن مثلا)، تطرح الفأرة وترمي هذا السائل،
وإذا وقعت الفأرة في الشيء الجامد الصلب (كالسمن مثلا) فيرمى الفأرة وما حولها، ثم تنتفع بالباقي ... )
فلما وقعت الفأرة في برميل من براميل عسل محمد بن سيرين،
استخرجوا الفأرة من البرميل وطرحوها،
ثم إنهم نسوا في أي البراميل كانت هذه الفأرة،
فكان من ورع محمد بن سيرين أن رمي ببراميل العسل كلها،
وكانت مصيبة عظيمة،
أفلس منها بعدما كان من أغنياء الدنيا،
إلا أن ورعه يمنعه أن يلق الله بشبهه.
فقيل له في ذلك: إنها لخسارة عظيمة.
فقال: هذا ذنب أنتظر عقوبته منذ أربعين سنة!!
فقالوا له: وما هذا الذنب؟
فقال: عيرت رجلاً وقلت له يا فقير.
سبحان الله العظيم!!
محمد بن سيرين ينتظر عقوبة ذنب منذ أربعين سنة، فما بالك بمن يتقلب في الذنوب والمعاصي ليل نهار ...
قَلّتْ ذنوب القوم فعرفوا من أين أتوا،
عير رجلا وقال له يا فقير، فكيف بمن يخوض في أعراض الناس ليل نهار ...
ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[01 - 09 - 08, 12:01 ص]ـ
روى ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ مُصْعَبٍ، عَنْ إسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ:
رَأَيْت رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إلَى صَفْحَةِ خَدِّهِ.
فَقَالَ الزُّهْرِيُّ: مَا سَمِعْنَا هَذَا مِنْ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -!!
فَقَالَ لَهُ إسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ: أَكُلَّ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - سَمِعْت؟!
قَالَ: لَا.
قَالَ: فَنِصْفَهُ؟
قَالَ: لَا.
قَالَ: فَاجْعَلْ هَذَا فِي النِّصْفِ الَّذِي لَمْ تَسْمَعْ!!
ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[13 - 09 - 08, 02:47 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
تمهيد:
يظل المعنى الحقيقي لكتابة المذكرات خفيا في بطن الكاتب،
والناس في فهمه على حسب إحساسهم بما يفيض به قلمه معبرا عن قلبه،
وبالحالة التى عاشها الكاتب،
22/ 10 / 2007
اليوم الثامن عشر من أكتوبر للعام السابع بعد الألفين،
يوم خالد باق في ذاكرتي،
لا تمحوه صروف الأيام،
ولا تغيره أهوال الحياة وصعابها،
فهو يوم عقد قراني ...
كيف أقص هذا اليوم،
وكيف أصف نعمة الله على
أري نعم الله علي بعيني،
زوجة وأصحاب ودعوات وقربات،،،
لعلى أبدأ الآن، والآن فقط في كتابة هذه الكلمات،
وأنا الآن أعيش أجمل لحظات الحياة،
وقد خططت قبلها الكثير من الكلمات التي تحمل كل معاني الحزن والآسي،
فسبحان ربي مغير الأحوال،
ومبدل السعادة بالحزن،
والهنا بالألم،
والطيب بالخبيث،
وقد كانت تمر علي ساعات وأيام أري ما أراه هو عين الصواب،
وتالله إنه لعين الخطأ!!
وما كان لهذا الخطأ أن ينجلي إلا أن يصرفه الله الكبير المتعال،
فلعلها إجابة لدعوات،
ولكن لتحقيق الحق والصواب،
وأنا إنما أنسب هذه السعادة الغامرة التي تنتابني بعد ربي إلى خطيبتي ...
حفظها الله ورعاها،
...
وأدون الآن أنني إنما تركت الخيار فيها لربي - جل وعلا -،
فكان نعم الخيار،
ونعم النصيب،
فالحمد لله رب العالمين.
ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[14 - 09 - 08, 02:23 ص]ـ
...
قلت له: يا شيخ من وجد الله فهل فقد شيء؟
فقال لي: نعم.
قلت: وماذا فقد؟
قال: الباطل.
قلت له: (يا شيخ) ارجع بالذاكرة لأيام السبعينات والتمنيات والتسعينات -
وبلاش الألفين أنا شفتها بعنيه - وقلب صفحات العمر والسنين وقل لي - عن خبره وتجربة - =
أزاي أوصل له، وكيف السبيل إليه؟
فقال: أنت (تبات) كل ليلة سليم الصدر، زي قلوب الصحابة حين يسلمون الروح لبارئها!!
قلت: وأيه كمان؟
قال: من أراد الله ترفع عن كل ما سواه من أمور الدنيا!!
قلت: وأيه كمان؟
قال: دعوات الأسحار.
- وذكر رابعة ولكن نسيتها -
قلت: فإن لم يكن؟
قال: فسل الله يمن عليك بقلب، فلا قلب لك ...
ثم استرسل، فقال:
الخير آت،
والأيام اللي جايه حلوه.
قلت له: علشان أحنا صغار في السن؟
قال لي: لا،
وهديك مثال واحد،
لما ربنا يمن عليك بزوجتك جرب انت وهي تقوموا باليل وتدعوا ربنا وترجوه ..
إلى آخر ما قال
- بارك الله فيه وفي أهله وولده - ...
ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[27 - 09 - 08, 11:14 م]ـ
كان علي بن فضيل بن عياض لا يستطيع أن يقرأ القارعة ولا تقرأ عليه!!
قال إبراهيم بن بشار - رحمه الله -:
الآية التي مات فيها على بن الفضيل في الأنعام
{وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ} [الأنعام: 27]
مع هذا الموضع مات،
وكنت فيمن صلى عليه.
¥