تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[06 - 10 - 08, 11:09 م]ـ

قال حكيم لابنه:

أوصيك بـ (سبعة) أشياء إذا حفظتها؛ تسلم:

لا تشارك غيوراً،

ولا تسألن حسوداً،

ولا تجاور جاهلاً،

ولا تناهض من هو أقوى منك،

ولا تؤاخ مرائياً،

ولا تصاحب بخيلاً،

ولا تستودع سرك أحداً ...

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[06 - 10 - 08, 11:17 م]ـ

(أربع، وأربعة)

(أربع إذا كنّ فيك، فلا عليك ما فاتك من الدنيا):

صدق الحديث،

وحفظ الأمانة،

وحسن الخلق،

وعفة المطعم.

(أربع خصال من الشّقاء):

جمود العين،

وقساوة القلب،

وبعد الأمل،

وحبّ البقاء.

(أربع لا يدخل بيتاً واحدة منها، إلاّ خرب ولم يعمر بالبركة):

الخيانة،

والسرقة،

وشرب الخمر،

والزنا.

(أربع من سعادة المرء):

أن تكن زوجته صالحة،

وأولاده أبراراً،

وخلطاؤه صالحين،

وأن يكن رزقه في بلده.

(أربع من كنّ فيه، حرّمه الله تعالى على النار، وعصمه من الشيطان):

من ملك نفسه حين يرغب،

وحين يرهب،

وحين يشتهي،

وحين يغضب.

(أربع من أعطيهن، فقد أعطي خير الدنيا والآخرة):

لسان ذاكر،

وقلب شاكر،

وبدن على البلاء صابر،

وزوجة لا تبغيه خوناً في نفسها ولا ماله.

(أربعة قليلها كثير):

الفقر،

والوجع،

والعداوة،

والنار.

(أربع من أعطيها لم يمنع من أربع):

من أعطى الشكر لا يمنع المزيد،

ومن أعطى التوبة لا يمنع القبول،

ومن أعطى الاستخارة لم يمنع الخيرة،

ومن أعطى المشورة لم يمنع الصواب.

(أربعة أشياء تُمرض الجسم):

الكلام الكثير،

والنوم الكثير،

والأكل الكثير،

والجماع الكثير.

و (أربعة تهدم البدن):

الهم،

والحزن،

والجوع،

والسهر.

و (أربعة تيبّس الوجه وتذهب ماءه وبهجته):

الكذب،

والوقاحة،

وكثرة السؤال عن غير علم،

وكثرة الفجور.

و (أربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته):

التقوى،

والوفاء،

والكرم،

والمروءة.

و (أربعة تجلب الرزق):

قيام الليل،

وكثرة الاستغفار بالأسحار،

وتعاهد الصدقة،

والذكر أول النهار وآخره.

و (أربعة تمنع الرزق):

نوم الصبحة،

وقلة الصلاة،

والكسل،

والخيانة.

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[08 - 10 - 08, 10:07 م]ـ

(خمس، وخمس)

(خمس يرفعن خمس):

التواضع يرفع العلماء،

والمال يرفع اللئام،

والصمت يرفع الزلل،

والحياء يرفع الخلق،

والهزل يرفع الكلفة!

و (خمس يعرفن بخمس):

الشجرة تعرف من ثمارها،

والمرأة عند افتقار زوجها،

والصديق عند الشدة،

والمؤمن عند الابتلاء،

والكريم عند الحاجة.

و (خمس يطمسن خمس):

الزور يطمس الحق،

والمال يطمس العيوب،

والتقوى تطمس هوى النفس،

والمن يطمس الصدقة،

والحاجة تطمس المبادئ!

و (خمس يؤدين إلى خمس):

العين إلى الزنا،

والطمع إلى الندم،

والقناعة إلى الرضا،

وكثرة السفر إلى المعرفة،

والجدل إلى الخصام!

و (خمس يكبرن بخمس):

النار بالهشيم،

والشك بسوء الظن،

والجفاء بعدم الإحسان،

والخصام بعدم الصفح،

والقطيعة بعدم السؤال!

و (خمس قربهن سعادة):

الابن البار،

والزوجة الصالحة،

والصديق الوفي،

والبار المؤمن،

والعالم الفقيه!

و (خمس يطبن بخمس):

الصحة برغد العيش،

والسفر بحسن الصحبة،

والجمال بحسن الخلق،

والنوم براحة البال،

والليل بذكر الله!

و (خمس عمرهن قصير):

الحفظ في الكبر،

والكلام بالنظر،

والنعيم بالبطر،

والصحبة في السفر،

والعظة من العبر!

و (خمس يأتين بخمس):

الاستغفار يأتي بالرزق،

وغض البصر يأتي بالفراسة،

والحياء يأتي بالخير،

ولين الكلام يأتي بالمسألة،

والغضب يأتي بالندم!

و (خمس يصرفن خمس):

لين الكلام يصرف الغضب،

والاستعاذة بالله تصرف الشيطان،

والتأني يصرف الندامة،

وإمساك اللسان يصرف الخطأ.

...

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[08 - 10 - 08, 11:16 م]ـ

آه من الإخوان وحبهم،

وآه ثم آه من الإخوان وفسادهم،

قَالَ يُوْنُسُ بْنِ عَبْدِالأَعْلَى الصَّدَفِيُّ:

مَا رَأَيْتُ أَعْقَلَ مِنَ الشَّافِعِيِّ، نَاظَرْتُهُ يَوْماً فِي مَسْأَلَةٍ، ثُمَّ افْتَرَقْنَا، وَلَقِيَنِي، فَأَخَذَ بِيَدِي، ثُمَّ قَالَ:

يَا أَبَا مُوْسَى، أَلاَ يَسْتَقيمُ أَنْ نَكُوْنَ إِخْوَاناً وَإِنْ لَمْ نَتَّفِقْ فِي مَسْأَلَةٍ.

قال علي بن فضال المجاشعي:

وإخوان حسبتهم دروعًا - فكانوها, ولكن للأعادي

وخلتهم سهاما صائبات - فكانوها, ولكن في فؤادي

لا أعرفنَّك بعد الموت تندبني - وفي حياتي ما زودتني زادي

أترجو بالجراد صلاح أمر - وقد طبع الجراد على الفسادِ

بخصوص هذه المشاركة ...

راسلني الأخ الكريم (أبي زيادالأنصاري) علي الخاص ...

المشاركة الأصلية بواسطة أبي زيادالأنصاري

السلام عليكم

بارك الله فيك وفي وقتك ولاعدمنا خواطرك وفوائدك الماتعة الغزيرة الفوائد

فرأت لكم اليوم مشاركة وهي

آه من الإخوان وحبهم،

وآه ثم آه من الإخوان وفسادهم،

قَالَ يُوْنُسُ بْنِ عَبْدِالأَعْلَى الصَّدَفِيُّ:

مَا رَأَيْتُ أَعْقَلَ مِنَ الشَّافِعِيِّ، نَاظَرْتُهُ يَوْماً فِي مَسْأَلَةٍ، ثُمَّ افْتَرَقْنَا، وَلَقِيَنِي، فَأَخَذَ بِيَدِي، ثُمَّ قَالَ:

يَا أَبَا مُوْسَى، أَلاَ يَسْتَقيمُ أَنْ نَكُوْنَ إِخْوَاناً وَإِنْ لَمْ نَتَّفِقْ فِي مَسْأَلَةٍ.

قال علي بن فضال المجاشعي:

وإخوان حسبتهم دروعًا فكانوها, ولكن للأعادي

وخلتهم سهاما صائبات فكانوها, ولكن في فؤادي

لا أعرفنَّك بعد الموت تندبني وفي حياتي ما زودتني زادي

أترجو بالجراد صلاح أمر وقد طبع الجراد على الفسادِ

لاحظت أن الأيبات من بحر الوافر غير البيت الثالث فهو من بحرالبسيط فهل القطعة كلها للصدفي

وكان ردي:

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته،

الأخ الكريم (أبا زياد الأنصاري):

جزاك الله خيرا، وبارك فيك ...

الأبيات المزبورة أعلاه كنت أحفظها دون الثالث منها،

ثم بحثت عنها لكي أشارك بها؛

فرأيتها هكذا - مضافا إليها الثالث -،

فلعله ليس (للصدفي!!)،

وهذا أكبر ظني،

والله أعلم ...

والسلام عليك ورحمة الله وبركاته ...

وما تحته خط،

كان سببه العجلة،

والأبيات - خلا الثالث منها - للمجاشعي لا ليونس بن عبدالأعلي الصدفي ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير