ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[12 - 05 - 07, 05:41 م]ـ
الإجابة في السؤال
ـ[محمد كمال عوض]ــــــــ[12 - 05 - 07, 07:20 م]ـ
السلام عليكم
يطلق عليه اذا حفظ القران وحفظ المتون
وكثيرا من الاحاديث ولازم صلاة الجماعة
وقام الليل وامر بالمعروف ونهى عن المنكر
وبر ابويه ولازم الشيوخ وعمل بما علم
والله تعالى اعلم
ـ[عاطف جميل الفلسطيني]ــــــــ[12 - 05 - 07, 09:14 م]ـ
يقول الشيخ صالح ال الشيخ بارك الله فيه:-
أن يكون مواصلاً في طلب العلم يجعل للعلم أعزّ أوقاته وأحلاها، لا يجعل للعلم الأوقات الميتة، الأوقات التي كلّ فيها ذهنه وضعف فيها فهمه يجعلها للعلم يجعلها للدرس هذا قد خالف وما نصح نفسه.
إذن العلم تعطيه من وقتك أعز الأوقات التي فيها صفاء الذهن وقوة الذهن والفراغ، وهذا إنما يكون بضميمة أمر آخر ألا وهو أن يكون طالب العلم شغفًا بالعلم ليلاً ونهارًا يصبح مع العلم ذهنه مشغول بالعلم يمسي كذلك، همّه العلم إذا أراد أن ينام بجنبه كتاب ربما يحتاج فيه إلى مسألة ولهذا يقول بعضهم إذا رأيت كتب طالب العلم مرتبة فاعلم أنه هاجر لها إذا أتيت على غفلة ودخلت مكتبة فلان من الناس ورأيت كتبه مرتبة، كلّ واحد في مكانه، معنى ذلك: أنه ما يطالع، الأرض ما عليها كتاب ولا بجنبه كتاب وإذا كان عنده طاولة ليس عليها كتاب، هذا معناه أنّه يأخذ الوقت الذي يفعله بعض المثقفين أصحاب المشاغل وقت قراءة، طالب العلم ما عنده وقت يسمى وقت قراءة لأنّ وقته كله في طلب العلم يصبح يمسي ذهنه مشغول بمسائل العلم في فترة شبابه الفترة الرّئيسة في عمره التي بها يُحَصِّل يكون شغفًا فيها هنا تتوزع الأوقات، الأوقات الجليلة التي يقوى فيها ذهنه يختار لها العلوم التي تحتاج إلى كدّ ذهن مثل الفقه والأصول ونحو ذلك، الأوقات المتوسطة يختار لها العلوم التي لا تحتاج إلى كدّ ذهن مثل التفسير الحديث المصطلح ونحو ذلك، الأوقات التي يضعف فيها فهمه يختار لها قراءة كتب الآداب كتب الرجال تراجم الرجال التاريخ ونحو ذلك الثقافة العامة، إذن هو منشغل دائما، أينما كان، منشغل بطلب العلم لا يسليه عن طلب العلم نزهة ولا صحبة ولهذا نرى أنه من أكبر ما يعاب على بعض من يظنّ أنّه طالب علم أنّه يمضي الساعات الطوال في مجالس في قيل وقال وأحاديث لا تمت إلى العلم بصلة هذا لا يكون طالب علم وإنما يكون شيئًا آخر بحسب ما أشغل به نفسه، أما طالب العلم فمشغول سلواه وهواه ورغبته في طلب العلم، المجلس الذي فيه مسائل كلام عن طلب العلم وبيان ما أنزل الله جلّ وعلا في كتابه أو قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا مكان انشراح الصدر ومكان سعة الصدر أو مكان تعليم أو مكان بيان للعلم الذي أنزله الله جلّ وعلا هذا هو مكان سعة الصدر وراحته.
إذن يجب على طالب العلم أن يكون من خصاله الملازمة له أن يكون ملازمًا للعلم لا يعطي العلم بعض الوقت إنما يعطيه كل الوقت أو جله في فترة شبابه الفترة التي فيها تحصيل العلم ولهذا يقول بعض من تقدم: ((اعط العلم كلّك يعطيك بعضه)) لأنّ العلم غزير مسائله كثيرة شتى ولهذا كان بعض أئمة الحديث حدث بحديث وهو على فراش الموت فقال لكاتبه أكتبه علم حصّله في هذه اللّحظة
ـ[لؤلؤة الاسلام]ــــــــ[12 - 05 - 07, 10:02 م]ـ
بارك الله فيك أخيه ..
ولكن ألا تعتقدين أن من يبذل ست ساعات في يومه يوميا أنه يريد حقا طلب العلم؟ ...
لا ليس شرطا فالكثير يعتبر القراءة هواية مثلا يمكن ان يبذل ست ساعات يوميا فى قراءة السيرة والغزوات والرقائق حتى يصل الى مرحلة جيدة جدا ولكن فى نفس الوقت يجهل اصول العلوم الاخرى فهل هذا طالب علم؟
اعرف الكثير من هذا الصنف واعرف اخت تحفظ غالب متون العقيدة وتعرف ادق تفاصيلها ولاتعرف الفرق بين المحرم والمكروه
ـ[أبو العالية]ــــــــ[13 - 05 - 07, 12:16 م]ـ
الحمد لله، وبعد ..
سبحان الله:
طيب قالوا طالب علم وقوي جداً! ثم ماذا؟
حفظت الصحيحين ثم ماذا؟
حفظت الستة ثم ماذا؟
العبرة بسمت وبأخلاق أهل العلم
العبرة لخضوع والتذلل لله تعالى والرفق بالمؤمنين.
وظني أن هذه المسألة مما لا يدخل تحتها عمل! وقد كره السلف الصالح ذلك؛ فقد كانوا رحمهم الله يهتمون بما ينفع ويكون وراءه عمل يقربهم إلى ربهم.
وهذا من داء المظهرية الجوفاء، اهتممنا بالمظهرية والألقاب، وأهملنا الباطن
نسأل الله السلامة والعافية
ـ[ابو مويهبة]ــــــــ[13 - 05 - 07, 12:24 م]ـ
جزاك الله خيرا أخى الكريم على هذا الرد وبارك فيك ونفع بك وغفر لك ولوالديك
ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[13 - 05 - 07, 04:05 م]ـ
أخي أبو العالية .. غفر الله لك ..
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[13 - 05 - 07, 05:19 م]ـ
القراءة امر مهم، ولكن لابد من ثني الركبتين عند الأشياخ، ومراجعة الدرس قبل وبعد الجلوس عن الشيخ.
ـ[أبو العالية]ــــــــ[14 - 05 - 07, 03:17 م]ـ
الحمد لله، وبعد ..
وغفر لكم.
¥