تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الوليد الهاشمي]ــــــــ[15 - 01 - 09, 09:57 ص]ـ

فوائد طيبة .... وفقك الله أيها الفاضل

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[18 - 01 - 09, 01:04 م]ـ

الأخ الكريم (أبا الوليد الهاشمي):

جزاك الله خيرا، وبارك الله فيك ...

- - -

في معارك الفرس:

لقي (زهرة) كتيبة بنت كسرى التي تدعى (بوران)،

وكان لكسرى أسد قد ألفه وتخيره من أسود المظلم،

وكان إذا زأر اهتزت عروش البيوت، وكان يسمى (المقرط)،

فبادر (المقرط) المسلمين حين انتهى إليهم سعد بن أبي وقاص،

وكانوا يحلفون كل يوم أن لا يزول ملك فارس ما عشنا،

فهزمهم المسلمون،

وقتل (هاشم بن عتبة بن أبي وقاص)، وهو ابن أخي سعد، (المقرط)،

نزل من على فرسه، فصارع الأسد؛ فنحره!!

وسمي سيفه المتن،

فقبل سعد رأس هاشم.

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[03 - 02 - 09, 12:01 ص]ـ

الحمد لله رب العالمين،

والصلاة والسلام على نبينا الهادي الأمين،

فهذه خاطرة عابرة،

قبل أن تذهب في خضم هذه الحياة المليئة بالمتناقضات،

والتي يعجب الإنسان من السرعة التي ينسى فيها الأحداث والخواطر:

أقول:

العمل لهذا الدين لابد أن يكون منضبطًا بضوابط هذا الدين نفسه =

- لا غيره من معايير الهوى والضلال -،

وإلا كان عملاً ضد الدين - شعر صاحبه أو لم يشعر، قصد أو لم يقصد -.

ثم:

العمل لهذا الدين والدعوة إلى الله رب العالمين،

إذا دخلتها الأهواء وحظوظ النفس؛

فانفض يدك منها،

وكبر عليها أربعًا، وإن شئت خمسًا أو تسعًا ولا أكثر ...

ـ[أبو الوليد الهاشمي]ــــــــ[04 - 03 - 09, 06:13 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي محمود

نستأذنك في نقل بعض هذه الفوائد إلى إخواننا ولكم الأجر إن شاء الله

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[08 - 03 - 09, 12:25 م]ـ

الأخ الكريم (الهاشمي) - سلمه الله-:

حياك الله ...

انقل ما شئت، وذر ما شئت،

ولا تنساني من دعائك ...

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[17 - 05 - 09, 05:20 م]ـ

لا زال الحديث بيني وبين (طبيب القلوب) موصولاً ...

الجم الغفير من الناس يعاني من مرض (الغفلة)،

غفلة عن الموت،

غفلة عما ينتظر المرء من أهوال جسام،

غفلة عن التقصير،

غفلة عن الغفلة ...

وخطورة هذا المرض أنه لا يشعر صاحبه به،

فهو كاسمه غفلة،،،

وبيني وبين طبيب القلوب سؤال عن الغفلة.

قلت: ما دوائها؟

فقال له:

أعمل عملا خالصًا لله، بنية أن يصرف الله عنه غفلتك،

فمثلا:

تصدق بصدقة بنية أن يعافيك الله من مرض الغفلة ...

فاللهم ربنا اصرف عنه الغفلة عن ذكرك، والأنس بغيرك ...

آمين ...

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[19 - 05 - 09, 12:50 ص]ـ

(عروة بن الزبير)

قال ابن القيم:

(قال محمد بن أبان: بينما رجل يصلي في المسجد إذا هو بشيء إلى جنبه، فجفل منه، فقال: ليس عليك مني بأس، إنما جئتك في الله تعالى: ائت عروة فسله: ما الذي يتعوذه؟ يعني من إبليس الأباليس.

قال: قل:

آمنت بالله العظيم وحده،

وكفرت بالجبت والطاغوت،

واعتصمت بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم،

حسبي الله وكفى،

سمع الله لمن دعا،

ليس وراء الله منتهى.

وقال بشر بن منصور، عن وهيب بن الورد قال: خرج رجل إلى الجبانة بعد ساعة من الليل، قال: فسمعت حساً ـ أو صوتًا ـ شديدًا، وجيء بسرير حتى وضع، وجاء شيء حتى جلس عليه، قال: واجتمعت إليه جنوده، ثم صرخ، فقال: من لي بعروة بن الزبير؟

فلم يجبه أحد حتى تتابع ما شاء الله من الأصوات، فقال واحد: أنا أكفيكه.

قال: فتوجه نحو المدينة، وأنا ناظر، ثم أوشك الرجعة فقال: لا سبيل إلى عروة، وقال: ويلكم وجدته يقول كلمات إذا أصبح وإذا أمسى، فلا نخلص إليه معهن.

قال الرجل: فلما أصبحت، قلت: لأهلي: جهزوني، فأتيت المدينة، فسألت عنه حتى دللت عليه، فإذا بشيخ كبير، فقلت: شيئا تقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت؟

فأبى أن يخبرني، فأخبرته بما رأيت وما سمعت،

فقال: ما أدري غير أني أقول إذا أصبحت:

آمنت بالله العظيم،

وكفرت بالجبت والطاغوت،

واستمسكت بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها والله سميع عليم.

وإذا أصبحت قلت ثلاث مرات وإذا أمسيت قلت ثلاث مرات).

الوابل الصيب ص/ 111.

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[27 - 11 - 09, 02:47 ص]ـ

لا تعص الله؛ فتسقط من عين الله،

فكم يراك الله عاصيًا؛ ويسترك،

وكم يعاقبك الله بذنوبك؛ فتدري ما جنت يداك،

وكم يعاقبك ربي وأنت لا تدري،،،

فاحذر شؤم المصعية ...

ولو استعطت لأرسلت مناديا ينادي في الناس:

المعصية المعصية، المعصية شؤم ووبال، المعصية ذل وخسران، المعصية تنغص عليك حياتك، وتفسد عليك لذاتك ...

فاحذر شؤم المعصية ...

قال الحسن البصري:

هانوا على الله فعصوه، ولو عزوا عليه لعصمهم!!

ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[11 - 01 - 10, 06:17 م]ـ

قال الحسن البصري:

هانوا على الله فعصوه، ولو عزوا عليه لعصمهم!!

قوية جدا

جزاك الله خيرا

ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[11 - 01 - 10, 06:18 م]ـ

أيه الأخبار؟

يعنى مش باين؟

ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[16 - 01 - 10, 08:08 م]ـ

يا ضيعة العمر إن نجا السامع وهلك المسموع، ويا خيبة المسعى إن وصل التابع وهلك المتبوع.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير