ـ[سالم عدود]ــــــــ[10 - 08 - 07, 02:44 م]ـ
السلام عليكم
مداخلة الاخ عبد القادر المغربي في محلها و السبب والله اعلم انه مغربي عارف بواقع البلد و اضيف انه وفي بداية الثورة في ايران و حيث كان الكثير من الناس مغترين بالخميني قال عنه الحسن الثاني رحمه الله (ملك البلاد السابق) انه لا علاقة له و لا للثورة بالاسلام وانه_ اي الخميني_ شيطان اما ان جل المغاربة سلفيين فهذا فيه قدر من المبالغة والله تعالى اعلم
ـ[أبو الفضل السوسي]ــــــــ[10 - 08 - 07, 07:39 م]ـ
في ما أثير بعض المغالطات, فالكلام فيما يظهر على الشيعة المنتشرة الآن, لا على الشيعة العلمية. ومن هنا فإنني أريد أن أبين الحقائق التالية:
أولا: من قال بأن المغاربة كلهم سلفيون كلامه غير مسلم, فلو تجولت في المغرب من أقصاه إلى أدناه, ليس فيه مسجد واحد رسمي يسيره السلفيون, غير مسجد في طنجة. أما باقي السلفيين فمقراتهم عبارة عن بنايات غير مرخص لها هذا في القدم! أما الآن فقد قضي على كل شيئ.
ثانيا: الأصل في المغاربة أنهم صوفية فأكثر بلد تنتشر فيه الصوفية هو المغرب, وتجري في دمائهم وعروقهم, وهو الاتجاه المتبنى لدى الجهة المخولة بتسيير الأمور الدينية في البلد. وما ظهر من الشيخ المعمم في إحدى القنوات هذا يعود إلى هذا الجانب حيث تستضيف تلك المرأة علماء يتحدثون عن السيرة والأمداح النبوية لا غير.
ثالثا: الأسرة الغمارية التي ثار حولها الجدل معروفون بميولهم الشيعي, وقد نبه الشيخ الألباني رحمه الله على هذا الأمر في إحدى مقدماته, حيث شهد لهم بالضلوع في الحديث وحذر من ميولهم الشيعي, ولكن الحقيقة أنهم أقرب إلى الزيدية, وغالب من اتهمهم بالتشيع اعتمد على تفضيلهم عليا. والشيخ "أحمد صاحب الهداية في تخريج البداية" هو أشهرهم بهذا المبدأ.
رابعا: ما يتعلق بعبد الباري الزمزمي, أبوه الشيخ محمد رحمه الله لا نقاش حوله, أما عبد الباري فمعروف بتحولاته, كل فترة يطلع بجديد, وأذكر أنه زار دولة "إيران" وقامت عليه ضجة في المغرب. إن لم أنس. أما الشيخ التليدي فبريء من التشيع.
خامسا: وقصارى الأمر وحماداه أن الموقف الرسمي للحكومة المغربية هو الوقوف ضد الشيعة, أما تواجدهم في المغرب فبدأ منذ بداية القرن الجديد, ومحل اتنتشارهم هو الثغور "طنجة" "تطوان" المناطق الشمالية على العموم, والسبب في ذلك هو أن فئات من هذه المنطقة مقيمة في أوربا , بل غالب الجالية المغربية مقيمة هناك, ومن هناك جاءنا المرض. وبالمناسبة فقد جادلتهم عدة مرات, إلا أنني أتوقع أن يكون لهم شأن في المستقبل إن لم تتظافر الجهود لإيقافهم.
وعلى العموم فمازال أثر الدولة الفاطمية في كثير من تقاليد المغاربة وبعض ثقافاتهم فلينتبه لذلك.
وتقبلوا تحياتي.
ـ[أبو الفضل مهدي المغربي]ــــــــ[10 - 08 - 07, 09:58 م]ـ
أولا: من قال بأن المغاربة كلهم سلفيون كلامه غير مسلم, فلو تجولت في المغرب من أقصاه إلى أدناه, ليس فيه مسجد واحد رسمي يسيره السلفيون, غير مسجد في طنجة. أما باقي السلفيين فمقراتهم عبارة عن بنايات غير مرخص لها هذا في القدم! أما الآن فقد قضي على كل شيئ ..
لا أوافقك الرأي بل هناك أماكن مرخص لها في كل من مراكش والقنيطرة وأكادير ومكناس وقريبا بإذن الله سيكون هناك مكان في الدار البيضاء ... نسأل الله التوفيق .. فما عليك إلا بالتثبت ... بل إن شعبة الدراسات الإسلامية بجامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء يسيرها السلفيون وهذا كمثال لا على سبيل الحصر.
ثانيا: الأصل في المغاربة أنهم صوفية فأكثر بلد تنتشر فيه الصوفية هو المغرب, وتجري في دمائهم وعروقهم, وهو الاتجاه المتبنى لدى الجهة المخولة بتسيير الأمور الدينية في البلد. وما ظهر من الشيخ المعمم في إحدى القنوات هذا يعود إلى هذا الجانب حيث تستضيف تلك المرأة علماء يتحدثون عن السيرة والأمداح النبوية لا غير ..
الأصل في المغاربة أنهم من عوام الناس لا من هؤلاء ولا من هؤلاء، بل حتى الزوايا الكبرى التي كانت تعج بهؤلاء الصوفية أصبحت مساحات دعوتها محدودة.
¥