تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ثالثا: الأسرة الغمارية التي ثار حولها الجدل معروفون بميولهم الشيعي, وقد نبه الشيخ الألباني رحمه الله على هذا الأمر في إحدى مقدماته, حيث شهد لهم بالضلوع في الحديث وحذر من ميولهم الشيعي, ولكن الحقيقة أنهم أقرب إلى الزيدية, وغالب من اتهمهم بالتشيع اعتمد على تفضيلهم عليا. والشيخ "أحمد صاحب الهداية في تخريج البداية" هو أشهرهم بهذا المبدأ.

رابعا: ما يتعلق بعبد الباري الزمزمي, أبوه الشيخ محمد رحمه الله لا نقاش حوله, أما عبد الباري فمعروف بتحولاته, كل فترة يطلع بجديد, وأذكر أنه زار دولة "إيران" وقامت عليه ضجة في المغرب. إن لم أنس. أما الشيخ التليدي فبريء من التشيع ..

ـ[أم مريم]ــــــــ[10 - 08 - 07, 10:44 م]ـ

هل في المغرب شيعة: في حدود علمي نعم ...

و هم جيلين:

الجيل الأول ممن ينطبق عليه هذا الوصف، بل ينطبق عليهم وصف الرفض، وهم قلة،و من أهل العلم و لهم مشاركات معروفة في علم الحديث و الفقه ... و قد ذكر الاخوة أعلاه بعض الغماريين و لا اعلم غيرهم ...

اما الجيل الثاني:

فهم على ضربين:

ضرب معلن .... و آخر متستر ...

من الضرب الأول:

بعض الطلبة الجامعيين الذي اضطرتهم ظروفهم من حيث البطالة و عدم العمل ... الى تقديم طلبات الالتحاق بالجامعات الايرانية بعد ان أغلقت في وجوههم أبواب الالتحاق بالجامعات الخليجية أو الاوربية ... بسبب التوقف عن قبول طلبة جدد أو كثرة الشروط ... و المعايير ...

عكس الجامعات الايرانية التي تقبل بأدنى الشروط حسب مابلغني منذ سنوات ...

هذا فضلا عن الايواء و المنحة و غير ذلك من الظروف التي تمثل للطلبة المعطلين نجدة ... !!!

هؤلاء بعد عودتهم أكاد أجزم أنهم يعودون بغير العقول التي هاجروا بها ... بعضهم بدأ أنشطته التجمعية بشكل علني ... و منهم الثلة التي ألقي عليها القبض في احدى مدن المغرب و التي صرحت انها تشيعت بعد اقتناعها "بالديانة" الشيعية ... و بعد التحقيق أفرج عنهم ... و سبب القاء القبض عليهم ليس هو تشيعهم انما التخوف من تكرار تجربة الثورة الخمينية في المغرب ولو بأدنى الاشكال ...

و من هذا الضرب شباب غزوا غرف الدردشة المعروفة و أسسوا غرف خاصة و دخلوا في سجالات مباشرة مع أهل السنة ...

و من جربهم عرف قلة علمهم حتى بأصول الشيعة، انما يحفظون الشبه و المتشابهات و يعرضونها مدخلا للطعن في الاسلام و السنة .... و فيهم الذكور و الاناث ...

أما الضرب الثاني:

و أعني به الصنف المتخفي، فمنهم من وصل الى مرحلة الاستاذية في الجامعات المغربية و هم قلة لا يتجاوز عددها عدد أصابع الواحدة، و هؤلاء لا يجهرون بدعوتهم انما يختبؤون وراء ستار البحث العلمي و اعادة قراءة التراث الاسلامي و نزع القدسية عن كل الأصول فلا مقدس في الاسلام ... و كل شيء يناقش بل كل شيء يراجع ...

بدء من نصوص الوحيين مرورا الى عدالة الصحابة و غير ذلك ...

و العجيب ان هؤلاء يستقدمون في المحافل و التجمعات و اللقاءات و الندوات التي تقام داخل و خارج المغرب بدعوى أنهم معتدلون متفتحون يقبلون بالتعددية الدينية و هم في مصاف الداعين الى التقريب بين "المذاهب " - زعموا- و الأديان ...

و اسألوا أهل مكة فهم أدرى ....

ملحوظة:

البرنامج الذي استضاف الرجل الشيعي ... فهو لا يعدو أن يكون:

"شيخا شيعيا معمما، تقابله حسناء مغربية تسأله ويجيبها في مسائل شرعية"

و قد جرت عادة مقدمة البرنامج ان تستضيف زوار المغرب من الشخصيات و الأعلام المعاصرة ...

و الله تعالى اعلم.

ـ[صخر]ــــــــ[10 - 08 - 07, 11:55 م]ـ

و من هذا الضرب شباب غزوا غرف الدردشة المعروفة و أسسوا غرف خاصة و دخلوا في سجالات مباشرة مع أهل السنة ...

و من جربهم عرف قلة علمهم حتى بأصول الشيعة، انما يحفظون الشبه و المتشابهات و يعرضونها مدخلا للطعن في الاسلام و السنة .... و فيهم الذكور و الاناث ....

هذا صحيح وقد نشطوا مؤخرا بعد الحرب التي كانت في جنوب لبنان بين حزب اللات الرافضي واليهود ..

ـ[توبة]ــــــــ[11 - 08 - 07, 12:05 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=649595#post649595

ولعل المفكر الشيعي الوارد إسمه في هذا الرابط من الجيل الأول من رافضة المغرب، الذين تحدثت عنهم أم مريم.

ـ[أبو علي الطيبي]ــــــــ[11 - 08 - 07, 12:22 ص]ـ

هم الآن ينشطون في الجزائر كذلك، وهم طبقات أيضا .. أما القدامى فلا معرفة لهم بالجدد، بل نشطوا إلى أن أسس بعضهم "حسينية" لكن السلطة تتابعهم ..

وهم أيضا، أقل وأحقر من أن يتكلم عنهم ... بل إنهم يعدون كل كتابة أو مقال أو تقرير عنهم إعلانا عنهم وإشهارا ... فالأسلم تركهم ... ينقرضوا جميعا!

ـ[ندى الشمرية]ــــــــ[11 - 08 - 07, 02:31 ص]ـ

سبحان الله ,ماأكثر ماينتشرون في كل مكان ,فأول مايجب علينا التحصن بالعلم الشرعي فهو قاتلهم لامحاله.

ـ[أبو الفضل مهدي المغربي]ــــــــ[11 - 08 - 07, 03:44 ص]ـ

وقد كنت أشاهد أحد حلقات الشارقة التي كانت تأتي بالمناظرات بين الشيخ العرعور وعلماء الشيعة فاتصلت أحد المغربيات وأعلنت تشيعها .....

فتأسف الشيخ العرعور وتوقف عن هذه المناظرات بعد فترة من هذه المكالمة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير