تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل اتوكل على الله واتزوج ام يحرم على ذلك؟]

ـ[ماهر شفيق]ــــــــ[16 - 07 - 07, 10:29 ص]ـ

من فضلكم اتمنى حد يجاوبني فاني اخشي ان اعود الى ما كنت عليه فقد كنت شابا مفسدا افعل المنكرات والفواحش الى ان ذهبت فى احد المرات مع احدى الفتيات لفعل الفاحشة ولكني والحمد لله ما استطعت ان افعل شيئا وكنت كالعاجز ولا ادرى الى الان لماذا مع انى طبيعي على ما اعتقد والان اصبحت ملتزما وبدات فى طريق الالتزام منذ فترة قصيرة واحاول الثبات وكل من حولى شعر بالفعل بانى اتغير ولذلك بدات اتخذ خطوات فعلية للزواج لكي اعف نفسي ولكن كل ما اتذكر هذه الكارثة والعجز الذى اصابني امام هذه الفتاة اخشى ان اكون غير صالح للزواج

فهل اتوكل على الله واتزوج ام يحرم على ذلك؟ واسف على الاطالة

ـ[أبو راوية]ــــــــ[16 - 07 - 07, 11:23 ص]ـ

الحمد لله الذي وفقك للتوبة

أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يثبتك على الهداية

بالنسبة لسؤالك أخي الكريم اسمح لي أن أضع بين يديك النقاط التالية عسى أن تنفس عنك بعض ما أنت فيه من كرب.

أولاً: بإمكانك أن تخضع نفسك للفحص الطبي للتأكد من صحتك وقدرتك.

ثانياً: ان القدرة الجنسية تتداخل مع الصحة النفسية للإنسان فلعل ما أصابك بسبب شعورك بالذنب.

ثالثاً: إياك أن تتذكر ذنوبك السابقة قبل النوم مع أهلك بل تذكر ذلك في أوقات أخرى بعيدا عن فراش الزوجية حتى تظل هذه المواقف - السابقة- زاجرا لك عن اقتراف ما حرم الله.

وفقك الله لما يحب ويرضى

أتمنى ألا أكون تجاوزت محظورات المشاركة في الملتقى وأسمح للأخوة المشرفين تغيير ما يخالف قواعد الكتابة في ملتقانا الحبيب

ـ[ماهر شفيق]ــــــــ[16 - 07 - 07, 06:08 م]ـ

جزاك الله خيرا واتمنى المزيد من التوضيح من الاخوة

ـ[ماهر شفيق]ــــــــ[17 - 07 - 07, 01:08 ص]ـ

??

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[17 - 07 - 07, 02:53 ص]ـ

ولكني والحمد لله ما استطعت ان افعل شيئا وكنت كالعاجز

بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ....

أسأل الله لك الثبات ... ونسأل الله ان يكون هذا حالك عند اي معصية ..

ولعل عجزك امام هذه الفتاة سببه انه من طريق الحرام فامتنعت ..

وانا متأكد انك لو تزوجت فسوف تتبدد هذه الغمامة المزعجة لأن الطريق الذي سلكته هو طريق الحلال ....

فدعك من هذه الافكار وانساها ... فإن لم تستطع .... فكما قلت لك سابقاً ...

لأنني متأكد انها ستتبدد في أول ليلةٍ مع زوجتك الصالحة ...

فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة))

وقال فاظفر بذات الدين تربت يداك ....

فهل اتوكل على الله واتزوج ام يحرم على ذلك؟

((يقول الرسول صلى الله عليه وسلم يا معشر الشباب: من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء))

فنصيحتي لك أخي الكريم ... وانا اقلهم علماً ودراية في هذا المنتدى والصرح العلمي الكبير ..... أن نعم .... توكل على الله وتزوج ...

((وانا أبصم لك .... ما فيك اشي .. واللي صار معك طبيعي جداً .. ومش هالإشي الغريب اللي انت بتعتقده ... ))

ـ[أبو المنذر الجعفرى]ــــــــ[17 - 07 - 07, 10:15 ص]ـ

اخى بارك الله فيك عجزك امام تلك الفتاه هداها الله من توفيق الله لك وصرف الفاحشة عنك لا من ضعف بدنى لديك و اكبر دليل على ذلك انك وفقت لتوبة بعدها و لتعلم كما ذكر الأخ آنفا ان هذا الأمر اساسه الحالة النفسية و المزاجية و العصبية بل إن بعض الأزواج احيانا يحدث ذلك معهم عندما يكونون فى حالة نفسية سيئة

فتوكل على الله عبد الله و احسن الظن بربك فالذى صرف عنك الفاحشة ووفقك للتوبة قادر على ان يقيمك لزواج ناجح بإذن الله و لا تنس أخى الإكثار من الإستغفار

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[17 - 07 - 07, 01:05 م]ـ

خير ما فعلت أنك اتجهت لطريق الزواج

فلا يخذّلنّك الشيطان عنه.

ـ[ماهر شفيق]ــــــــ[17 - 07 - 07, 05:15 م]ـ

جزاكم الله خيرا جميعا على تشجيعكم لي واسالكم الدعاء بظهر الغيب

ـ[أبو وهبه الأزهري]ــــــــ[20 - 07 - 07, 04:57 ص]ـ

نسأل الله لي ولك الهدايه ....

وأظن والله أعلم أن هذا من فضل الله عليك فقد حفظك الله ومنعك من الوقوع في الفحشاء .... فاحمد الله عزوجل واسئله ان يثبتك ويقبل توبتك ...

ويمكنك يا اخي ان تذهب إلى طبيب متخصص لعمل الفحوصات اللازمه ولكي تتاكد من انك سليم معافى (إن شاء الله تكون كذلك) ....

نسأل الله أن يهديني وإياك ويدخلنا الجنة بغير حساب ... آمين

ـ[التمسولتي الحسن]ــــــــ[23 - 07 - 07, 04:18 ص]ـ

أخي الفاضل،تبثك الله وزادك عفة ...

أرجو أن تتوكل على الله وتلج سبيل الإحصان. فالزواج هو الضامن بعد تقوى الله سبحانه. وبقاؤك بلا زواج خصوصا وأنك جربت معاشرة النساء سابقا ليس في صالحك البتة. ولذا في رأيي إن إقبالك على اختيار زوجة صالحة قد تنسيك ماضيك وستعيش معها حياة أخرى ملؤها الطهر والود والرحمة. كما ألفت انتباهك إلى عدم إخبارها بما ضيك وما جرى لك. وما عليك إلا أن تصدق الله في توبتك وافتح صفحة جديدة واسأل الله التباث. أما عن العجز الذي أحسست به فقد يزول تلقائيا، فإن لم فاللجوء إلى الطبيب عند الحاجة أمر مشروع. وفقك الله ولا تنسانا من خالص دعائك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير