تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ويقول لي: كنت أري في منامي الملائكة المقربين جبريل وإسرافيل وحملة العرش، وغيرهم من الملائكة الذين يتنزلون عليه في رؤياه، فما من ملك ينزل عليه إلا وسأل عن اسمه،

ويقول أنهم كانوا في الرؤيا على درجات، فمن كان منهم عالي القدر فهو كذلك في الرؤيا ثم الذي يليه،

ويقول لي: جائني جبريل عليه السلام مرة، ومعه ملكين من حملة العرش، فقال له جبريل عليه السلام:

إن الله جل وعلا أذن لي أن أزورك اليوم!!

فأسأله عن وصف جبريل عليه السلام: فيقول لي: كنت أراه علي هيئة ملك يعلوه تاج عظيم.

ويقول لي: ربما رأيت جبريل عليه السلام في الشهر عشر مرات، ورأيت ذات مرة إسرافيل عليه السلام ثم ما رأيته بعدها لمدة سنتين.

أما عن الجن المسلم الذي كان يسكن معه في بيته، وكيف كانوا يحدثونه - على لسان زوجته -، ويدعون له، ويحتمون به وببيته المسلم من كيد الجن الكافر، وكيف أنهم ممالك كثيرة، ولكن المسلمين منهم مستضعفون، وكيف أنه في بيته فقط يوجد أربع ممالك من ممالك الجن،

وحدثني عن قصة المارد ( ... ) الذي قد كان ملكا من ملوك الجن الكافر الذي يقطن في (أمريكا)، وقد كان يتلذذ بإيذاء المسلمين من الجن والإنس، فيرميهم في صلاته بالحجارة، وربما أغلق أبواب المسجد بالأقفال، ثم لما من الله عليه بالإسلام أتى به إخوانه من الجن إلى بيتي،

ويقولون لي: إنا لنرى بيتك من السماء كسفينه في بحر عظيم،

ويحدثونه أن البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة يحاط بـ (سياج من حديد) فلا يستطيعه أي شيطان،

وكيف أنهم يأكلون (العظم والرجيع)، فيقولون: يكسوها الله لنا فنأكلها، إذا ما ذكر اسم الله عليها، أما ما لم يذكر اسم الله عليه، فتظل جيفة، ويأكلها كافروا الجن.

ويحدثني الشيخ بهذه المواقف ويقول: قد كانوا يقولون لي هذا قبل أن أعلم صحة هذه الاخبار عن الجن من سنة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -،

فهذه بعض المواقف التي قصها على،ووالله لولا أنه عندي من الصادقين وما جربت عليه كذبا قط - ولي معرفة بالكذب والكاذبين، فلي معهم صولات وجولات - ما صدقت كثير منه، ولعلك يرحمك الله لا تستكثر بعض هذا، فلا حرج على فضل الله - جل وعلا -، ولا يلقين الشيطان في روعك أنه كلام كلام السياسة، كلما كبرت فيه الكذبة كلما كثر مصدقيها،

وإنما أنقل لك ما حدثني به، وليس الخبر كالمعاينة: فقد رأيت بعيني عينيه، وسمعت أذني كلماته، وانفعل قلبي معها،،،

ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[24 - 08 - 07, 02:58 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

الله أكبر

الله أكبر

الله أكبر

ـ[ابوحمزة]ــــــــ[24 - 08 - 07, 04:04 ص]ـ

كيف يحدثونه علي لسان زوجته هل تعني ان الجن يدخل في زوجته ويتحدث مع الرجل

وكيف يحصل هذا في بيت يكثر فيه دخول الملائكة ...

عفوا لم افهم فسره لي

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[24 - 08 - 07, 09:04 ص]ـ

نسأل الله عز وجل أن يحفظه وأهله من وساوس الشياطين وأن يفرج عنا وعنه وعن جميع المسلمين كل كرب وهم وحزن.

إنك يارب سميع مجيب، على كل شئ قدير

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[25 - 08 - 07, 06:10 م]ـ

كيف يحدثونه علي لسان زوجته هل تعني ان الجن يدخل في زوجته ويتحدث مع الرجل

وكيف يحصل هذا في بيت يكثر فيه دخول الملائكة ...

عفوا لم افهم فسره لي

الشيخ الفاضل أبا حمزة:

السلام علكيم ورحمة الله ربركاته،

أوضح لمقامكم بعض ما خفي في سياق هذه الكلمات،

فأقول:

(أولا): كان الجان يحدثونه على لسان زوجته، وهذا بطبعية الحال بعدما يتلبسون بها.

(ثانيا): هذا الجان الذي يتلبس بالزوجة إنما هو الجان المسلم، أما الجان الكافر فلم يكن يستطيع ذلك ولا حتى شبيهه، وذلك بحفظ الله - جل وعلا - لها، ثم بعون الملائكة والجان المسلم الذي كان يكشف مكائد الجان الكافر،،،

(ثالثا): هذا الفعل - أعنى: تلبس الجان بالزوجة، بغض النظر عن حكمه الشرعي - إنما كان للمساعدة والعون والتأييد، وغالب ظني أن الشيخ لم يكن يعلم بحكم هذا التلبس.

والله أعلم،

دمت سالما مسددا،،،

ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[26 - 08 - 07, 07:59 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

بقي لك أخي محمود أن ترد على ما قاله الأخ يحيى صالح أضحك الله سنه (:)، أم أنك لم تنتبه لما قال؟

اللهم أحفظني وأخي يحيى وأخي محمود من وساوس الشياطين.

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[26 - 08 - 07, 08:48 م]ـ

الله يهديك أبا عائش

أما تترك الرجل وحاله؟

(قل اعوذ برب الناس، ملك الناس، إله الناس، من شر الوسواس الخناس، الذي يوسوس في صدور الناس، من الجنة والناس)

آمين

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[27 - 08 - 07, 10:25 ص]ـ

[/ quote]

بقي لك أخي محمود أن ترد على ما قاله الأخ يحيى صالح أضحك الله سنه (:)، أم أنك لم تنتبه لما قال؟

اللهم أحفظني وأخي يحيى وأخي محمود من وساوس الشياطين. آمين، آمين، آمين،،،

أخي (أبا عائش وخويلد) - حفظك الله -:

أنا لم أفهم من مشاركة الشيخ (يحي صالح) - في أول الأمر - إلا مجرد الدعاء،

ولم أنتبه لكون الكلام قد يكون فيه إشارة أن هذا كله من (وساوس الشياطين!!)،

ولو تنبهت! فما من جواب عليه (مفصلاً) إلا بعد بيان ما هي الوساوس فيما ذكرت،

وإن كان من جواب (مجمل) فهو أنني قد ذكرت ما سمعت بأذني، وصدقت بقلبي، ثم حاولت قدر جهدي أن أنقل الكلام كما قيل لي وذلك لسببين:

(أحدهما): لما فيه من التسلية والعبرة والمواساة،،،

(ثانيا): حرصا على ترك المجال لأي تعقيب على هذه الأحداث،،،

وما أدري الآن هل هذا حقا هو رأي الشيخ الفاضل (يحيى صالح)؟!

أرجو التأكد!!

دمتما سالمين مسددين لمحبكما،،،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير