ـ[بدر علام]ــــــــ[24 - 07 - 07, 07:32 م]ـ
أنصحك بالزواج يا أخي لأن الزواج عفاف و صيانة للفرج و الله ولي التوفي
ـ[ابو الحسين الياس عبد الكريم]ــــــــ[24 - 07 - 07, 10:04 م]ـ
قلت: والفصل فيه بحسب حال المرأة
فإن من النساء اللاتي تعن على الطلب والجد وهي طالبة معك وتعينك على أمور دنياك فإن كانت فأقدم
وإن كانت من الدنية فهون وأخر واحرص على تنفيذ أمر النبي في أول سعة
ـ[مبارك جديع]ــــــــ[24 - 07 - 07, 11:29 م]ـ
أنصحك بالزواج ياأخي , لكن لا تركن الى الدعة والراحة والاسترخاء دائما , بل كن نشيطا في العلم وجميع أمور حياتك , ولا تستغرق في الملذات , فان من أدمن اللذات عض على اليد ,
قال الامام أحمد في بشر الحافي لما مات: لو تزوج أتم أمره ,
مع أن الذهبي وابن كثير قالا: في جنازة بشر " خرجت من بعد الفجر للصلاة عليها , فلم يستطيعوا دفنها الابالليل ", من كثرة زحام الناس ,
وبشر - رحمه الله - هو القائل: ضاع العلم بين أفخاذ النساء , ولذلك مات أعزبا , وقال فيه الامام أحمد مقولته السابقه.
وفقك ربي لرضاه , وجمع لك بين السعادتين في الدارين , آمين.
ـ[محمد براء]ــــــــ[02 - 08 - 07, 02:17 ص]ـ
إذا تزوجت أخي الكريم فلا تنسى قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ}
وقوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
قَالَ الإمِامُ أَبُو عِيسَى الترمذي رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى: " حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ حَدَّثَنَا سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ وَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}؟
قَالَ: هَؤُلَاءِ رِجَالٌ أَسْلَمُوا مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ وَأَرَادُوا أَنْ يَأْتُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَبَى أَزْوَاجُهُمْ وَأَوْلَادُهُمْ أَنْ يَدَعُوهُمْ أَنْ يَأْتُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَوْا النَّاسَ قَدْ فَقُهُوا فِي الدِّينِ هَمُّوا أَنْ يُعَاقِبُوهُمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ} الْآيَةَ
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
ولا تنسى قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ - وَفِي رِوَايَةٍ: لِيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ -، فَاتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاءَ فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِى النِّسَاءِ ".
قَالَ الإمِامُ أبُو زَكَرِيَّا النَّوَوِيُّ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى: "وَمَعْنَى "فَاتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاءَ": تَجَنَّبُوا الِافْتِتَان بِهَا وَبِالنِّسَاءِ، وَتَدْخُلُ فِي النِّسَاءِ الزَّوْجَاتُ وَغَيْرُهُنَّ، وَأَكْثَرُهُنَّ فِتْنَةً الزَّوْجَاتُ، لِدَوَامِ فِتْنَتهنَّ وَابْتِلَاءِ أَكْثَرِ النَّاسِ بِهِنَّ ".
ـ[حاج]ــــــــ[03 - 08 - 07, 04:12 م]ـ
وما هي حقوق الزوجة غير المسكن والمأكل والنصح؟؟؟؟؟؟
أرجو التكرم ....................
كيف يجمع طالب العلم الذي له زوجة أو أكثر وبين رحلاته العلمية
وأين حق حسن المعشر والمؤانسة والإكرام وقضاء حوائجها
انتبه إلى المعنويات فليس كل هم المرأة سكن وأكل!!!
وفقك الله
ـ[ابو صلاح السلفي]ــــــــ[04 - 08 - 07, 09:32 ص]ـ
بسم الله الرحمنالرحيسم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اما بعد
أخي الحبيب و فقه الله
مما لا شك فيه أن ما يراه المسلم في هذه الأزمان من كثرة الفتن و انتشار المغيرات و الشهوات لأمر يستدعي الحذر و الخوف.
و من أعظم الفتن و التي جاءت النصوص بالتحذير منها هي فتنة النساء.
و ليس بعد حديث النبي صلى الله عليه و سلم (يا معشر الشيباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج , فإنه أغض للبصر و أحصن للفرج) و صية. فالشاب سواء كان طالب علم أو غير ذلك, إذا و جد من نفسه قدرة و تطلع و حب للنساء فليبادر و ليستمتع بما أباح الله له بل إن في ذلك أجر له إذا احنسب إعفاف نفسه و أهله كما في قوله صلى الله عليه و سلم (و في بضع أحدكم صدقة) فمع أن ذلك يغض بصرك و يحفظ فرجك , فإنه يعينك بإذن الله على طلب العلم لأن الذهن يكون صافيا. و أحد أقول العلماء في حديث النبي صلى الله عليه و سلم في يوم الجمعة (من غسّل و اغتسل) قال بعض العلماء معنى (غسّل) أي كان سببا في غسل غيره و هو كناية عن إتيان أهله. ومال إلى هذا القول الإمام أحمد والقرطبي في التفسير. و الحكمة في ذلك أن الإنسان إذا قضى و طره كان ذلك أدعى و اهيأ في استماع خطبة الجمعة و الاستفادة منها.
و لكن احرص على المرأة الصالحة التي تعينك على أمر دينك و دنياك.
و فقني الله و إياك و رزقنا الزوجات الصالحات القانتات التائبات العابدات.
و الله أعلم
¥