تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

المصطلح الصواب: المحتلون اليهود. المصطلح اليهودي: المهاجرون اليهود.

حقيقة ما يطلق عليه اليهود هجرة إنما هو استعمار إحلالي، بمعنى: انتقال كتلة بشرية من مكانها إلى مكان آخر، وطرد السكان الأصليين، ويعتمد حتى الآن على الهجرة اليهودية لزيادة عددهم في فلسطين لدعم القدرة العسكرية التي تحافظ على ديمومة الاحتلال. والأصح أنهم محتلون مغتصبون، وفي إطلاق مُسمى "مهاجرون" عليهم إبعادٌ لصفة الاغتصاب والاحتلال لأرض فلسطين وإعطاؤهم شرعية إقامة المستعمرات، وغصب الأراضي، وتوجيه السلاح لحماية ممتلكاتهم المزعومة.

ـــــــــــ

المصطلح اليهودي: الإسرائيليون. المصطلح الصواب: اليهود. تم إطلاق مصطلح إسرائيليين على شتات اليهود المغتصبين لأرض فلسطين بعد إعلان اليهود قيام دولة أسموها " إسرائيل " في 1948م، حيث يدعي يهود اليوم أنهم من سلالة يعقوب "إسرائيل " عليه السلام وأتباعه، ولهذا سموا كيانهم بإسرائيل، وإسرائيل عليه السلام يبرأ إلى الله تعالى منهم في الدنيا والآخرة، قال تعالى: (ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون) فهل اليهود مسلمون؟!!. ورَدًّا لمزاعم اليهود فلنطلق عليهم الاسم الجدير بهم، وهو "اليهود" و "يهود"، والكيان اليهودي، ونبطل بذلك استغلالهم اسم: " إسرائيل "

ـــــــــــ

المصطلح اليهودي: الإرهاب والعنف الفلسطيني. المصطلح الصواب: الجهاد ومقاومة الاحتلال. يصف الإعلام اليهودي مقاومة الاحتلال داخل فلسطين بالإرهاب والعنف لنزع صفة الشرعية عن تلك المقاومة ونبذها، وتهييج الإعلام العالمي على كل من يُقاوم الكيان اليهودي المغتصب لأرض فلسطين، بهدف إعطاء اليهود المبرر والذريعة لاستمرار مكائدهم وجرائمهم واعتداءاتهم على المسلمين في فلسطين، وإقصاء المصطلحات والمسميات الجهادية، لتنحية الإسلام في الصراع على فلسطين، وتغييب شعيرة الجهاد من واقع الأمة المسلمة، وإخماد كل صوت ينادي باسم الجهاد حتى لا ترتفع راية جهاديةٌ.

ـــــــــــ

المصطلح اليهودي: النزاع الفلسطيني الإسرائيلي. المصطلح الصواب: الصراع مع اليهود. يعمل الإعلام اليهودي على إطلاق ألفاظ ومصطلحات تُخَفِّفُ من حدة الصراع والحرب القائمة على أرض فلسطين، وتُضَيِّقُ الأمر بمسألة نزاع لِيٌحَاكي العالم على أن المشكلة ضئيلة يمكن حلها على طاولة المفاوضات!! التي ضيعوا فيها ما تبقى من قضية فلسطين، وأبدلوا فيها الحقائق والخرائط، فبعد أن كانت حرب وجهاد وصراع بين المسلمين واليهود، أصبح صراعاً بين العرب "وإسرائيل"، وأمسى نزاعاً بين السلطة الفلسطينية والمجرم شارون، وَهُمِّشَ بذلك الدور الإسلامي والعربي.

ـــــــــــ

المصطلح اليهودي: معتقل فلسطيني. المصطلح الصواب: أسير فلسطيني. لطمس جريمة احتلال واغتصاب أرض فلسطين، وطي مصطلحات الحرب وما ينتج عنها من وأسر وقتل، فقد أجاد اليهود في إبعاد وصف "الحرب " للمعركة القائمة بين الفلسطينيين واليهود، فأطلقوا لفظ المعتقلين على الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال، لأخذ الحق في معاملتهم كمجرمين خارجين عن القانون وعدم معاملتهم كأسرى حرب قائمة، وإبعادٌ لصفة الاغتصاب والاحتلال لأرض فلسطين، واعترافٌ بكيانهم وسيادتهم على أرض فلسطين، وإعطاؤُهم مبرر الدفاع وتوجيه السلاح لحماية ما اغتصبوه من أرض وممتلكات.

ـــــــــــ

المصطلح اليهودي: الأرض مقابل السلام. المصطلح الصواب: الاستسلام مقابل السلام. حقيقة السلام الذي يريده اليهود وهي الاستسلام الذي يعني قبول العرب والمسلمين بالكيان اليهودي كدولة مستقلة ذات حدود آمنة، وهذا اعتراف بحقوق اليهود في فلسطين، ولا يخرج هذا السلام المزعوم عن محاولة يهودية لتكريس الاحتلال والاعتراف بالمحتل وإِعطائه الأمن والأمان واستمراره تحت مسميات تتناسب ولغة العصر الحديث. فقالوا " الأرض مقابل السلام " ثم تراجعوا وقالوا " الأمن مقابل السلام " ثم غيروا وبدلوا وقالوا " السلام مقابل السلام "!!!.

ـــــــــــ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير