تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

المصطلح اليهودي: المحرقة الكبرى " الهولوكست". المصطلح الصواب: أسطورة المحرقة النازية. من القضايا التي أحسن الإعلام اليهودي استغلالها لابتزاز الشعوب والدول الأوربية (محرقة الهولوكوست الكبرى) حيث يزعمون أن هتلر والنازية قد قاما بإعدام ستة ملايين يهودي بغرف الغاز حرقاً، لغرس عقدة الإحساس بالذنب لدى شعوب العالم وقادتهم،وليستمر استثمار ملف المحرقة للأجيال اليهودية القادمة، ونجحوا بذلك في كسب تعاطف العالم مع كيانهم الغاصب لأرض فلسطين، واستغلت للتغطية على المذابح وأشكال الإبادة والممارسات التي يرتكبها اليهود الغاصبين لأرض فلسطين.

ـــــــــــ

المصطلح اليهودي: الكنيست الإسرائيلي. المصطلح الصواب:المجلس النيابي للكيان اليهودي. أطلق اليهود مصطلح " الكنيست الإسرائيلي" على – المجلس النيابي - ولهذه التسمية مرجعية دينية يهودية فالكنيست كاسم مأخوذ من لفظ " هكنيست هغدولا" أي "المجلس الأكبر" الذي يزعمون أنه كان بمثابة الهيئة التشريعية لليهود في بداية عصر الهيكل الثاني.وبهذا اللفظ يحاول اليهود ربط البرلمان اليهودي كهيئة تشريعية يهودية " بالهيكل المزعوم"، وبالألفاظ ذات المرجعية الدينية لربط اليهود بتلك الأرض، ونزع الصفة الإسلامية عنها.

ـــــــــــ

المصطلح اليهودي: حرب الأيام الستة. المصطلح الصواب: حرب عام 1967م.

أطلق اليهود على حرب سنة 1967م والتي فيها تم احتلال القدس كاملة،وكذلك الجولان وقطاع غزة والضفة الغربية وسيناء " حرب الأيام الستة "، لأنهم يشبهونها بفعل نبي الله يوشع عليه السلام عندما شَنَّ حرب الستة أيام على أعدائه، وظل يحاربهم حتى حل مساء الجمعة، فطلب من الله أن يُؤَخِّرَ غروب ذلك اليوم، حتى يُجْهِزَ على أعدائه قبل أن يبدأ يوم السبت. فتلك المصطلحات صناعة وصياغة يهودية، لتبرير الحروب التي خاضها اليهود لسلب أرض فلسطين، وإعطاء القدسية لتلك الحروب حيث انطلقت من مبادئ دينية توراتية.

ـــــــــــ

المصطلح اليهودي: نجمة داود. المصطلح الصواب: النجمة السداسية. من الخطأ إطلاق مسمى " نجمة داود " على " النجمة السداسية "، لأن نسبتها إلى نبي الله داود عليه السلام ليس له أصل في المصادر التاريخية، ولا حتى اليهودية منها، فتلك النجمة التي تُذكرنا بالحرب والدمار والقتل والشر نتنزه أن تنسب إلى نبي من أنبياء الله تعالى، الذي أقام الدين والعدل والأمان، ولإضفاء الصبغة التوراتية عليها زعموا: " أن خاتم سليمان كان محفوراً بنجمة سداسية رمزا للسيادة على الشياطين "، وأنها كانت محفورة على درع الملك داود، ولذلك أطلقوا عليها نجمة داود، وكل ذلك أبطله وشَكك به اليهود أنفسُهم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

لا شك أن تلك المصطلحات اليهودية المسمومة والمتجددة والتي سُقتُها على سبيل المثال لا على سبيل الحصر، دخلت كل بيت، وفي آذان كل سامع عبر وسائل الإعلام المختلفة، وللأسف فقد اعتدنا سماعها، وتكررها ألسنتنا من غير قصد، ولكننا مع الإصرار على العودة إلى المصطلحات الصحيحة، والتحذير من المقاصد اليهودية فإننا يقينا "بمشيئة الله تعالى" سنعتاد المسميات والمصطلحات الصحيحة التي تلتزم بالثوابت الإسلامية والعربية الأصيلة، والحمد لله فإن الحق الشرعي والتاريخي للمسلمين في فلسطين والقدس لا يمكن لليهود مهما قدّموا من مصطلحات ومزاعم، أو أقدموا على عمليات التهويد أن ينزعوه منا شرعا وتاريخا لأن ثبوت الحق لأهله، لا تزلزله ادعاءات اليهود لُصوصِ الأرض والتاريخ.

المصدر: موقع رمش العين (الفلسطيني)

ـ[أبو جويرية]ــــــــ[29 - 07 - 07, 01:18 م]ـ

يرجى نشره و لكم الأجر إن شاء الله

ـ[بن نصار]ــــــــ[31 - 07 - 07, 01:26 ص]ـ

نفع الله بك أخي الفاضل. .

ـ[عبدالله العبدالرحمن]ــــــــ[31 - 07 - 07, 02:31 ص]ـ

بارك الله فيك

ـ[أبوسلمة السلفي]ــــــــ[31 - 07 - 07, 02:42 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[أبي يحيى المكاوي]ــــــــ[31 - 07 - 07, 05:31 م]ـ

أن العمليات الجهاديه مسأله لا تخلوا من مقال فمن اهل العلم من لم يجيزها.

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو جويرية]ــــــــ[06 - 08 - 07, 12:58 ص]ـ

بارك الله فيكم جميعاً

ـ[عبد الباسط الفلسطيني]ــــــــ[27 - 09 - 07, 01:22 ص]ـ

محور فلادلفي الصحيح أنه محور صلاح الدين.

اليهود يطلقون على الخط الفاصل بين غزة ومصر محور فلادلفي وهذه التسمية مرتبطة بحدث تاريخي مزعوم عندهم والصحيح أنه محور صلاح الدين

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

أما بالنسبة لإطلاق لفظ عمليات جهادية أو إنتحارية على تفجير النفس فللخروج من الخلاف حبذا لو أطلق عليها العمليات التفجيرية

ـ[عبدالله الحجيلاني]ــــــــ[27 - 09 - 07, 05:16 ص]ـ

وفقك الله أخي الحبيب لما يحب ويرضى

ـ[ابو هبة]ــــــــ[27 - 09 - 07, 09:57 ص]ـ

إضافة:

ومن قبيح المصطلحات الحادثة مصطلح (المثليين) ويريدون به (اللوطية) وكانوا من قبل يسمَون ب (الشواذ) , وفيه من الذم ما فيه. ثم تطوعت بعض أجهزة الإعلام العربية بالترويج لهذا المصطلح الجديد. وهو ترجمة حرفية للإنجليزية Homosexual . والمراد من هذا المصطلح الجديد تطبيع اللواط كما حدث في الغرب النصراني. ولعل من بابة هذا المواظبة على نشر قصص اللوطية في بعض وسائل الإعلام العربية, ومن أشدها حرصاً على هذا فيما علمت موقع قناة العربية, فما تصفحته (على قلة ما أفعل) إلا ووجدت لهؤلاء ذِكراً!! قال تعالى:

(إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون) -[النور/19].

ومن المؤسف أن صار من أخيار جهال المسلمين من يستعمل مصطلح (مثليين) بدلاً من قولهم السابق (اللوطية) و (الشواذ).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير