تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[02 - 08 - 07, 03:33 ص]ـ

ما رأيت دواء أنفع للعادة السرية من الانشغال الشديد بحيث لا تجد وقتا لمجرد الفكرة فيها.

ـ[أبو الفضل مهدي المغربي]ــــــــ[02 - 08 - 07, 03:45 ص]ـ

لكاتب: الشيخ ابراهيم الزيات بتاريخ: 23/ 12/1427هـ عدد الزوار: 21772

خطوات الإقلاع عن العادة السرية بأمر الله تعالى: فاستعن بالله وحده ومن كان مع الله كان الله معه فلا تعجز

هذه بعض الخطوات المفيدة والمعينة بإذن الله تعالى للإقلاع عن العادة القبيحة:

الخطوة الأولى / السعي لإرضاء الله عز وجل

يجب أن يكون الدافع للتخلص من هذه العادة الخبيثة هو السعي لإرضاء الله تبارك وتعالى بطاعته واجتناب أسباب سخطه أكثر من الدافع الدنيوي الناتج عن سماع الأضرار الطبية والنفسية لهذه العادة السيئة

الخطوة الثانية / الزواج

العلاج الإسلامي والشفاء الرباني والحل الجذري لهذه المشكلة هو الزواج قال تعالى {وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} النور32

و لعل حثه صلى الله عليه وسلم الشباب على الزواج هو ومن اجل معالجه مثل هذه المشكلة وغيرها (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فأنه أغض للبصر وأحصن للفرج ... الحديث) أخرجه البخاري ومسلم

والامتناع عن الوقوع في هذه العادة من جمل تحصين الفرج

الخطوة الثالثة / الصوم

قال عليه الصلاة والسلام (يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فأنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) متفق عليه

وقدر جرب كثير من الشباب هذا العلاج النبوي فوجوده علاجا نافعا ودواء شافيا قال الشيخ محمد صالح المنجد في رسالة له بعنوان (العادة السرية) في الصفحة 26 ومبعدها مانصه (فإن قال قائل جربنا الصيام ولم يفد ولازلنا نواقع تلك المعصية فجواب مثل هؤلاء أن يقال لهم إنكم لم تعملوا بذلك العلاج فترة كافيه ولم يداوموا عليه مدة طويلة يظهر بعدها الأثر فاستعجالكم بإطلاق النتيجة بعدم الفائدة وليد قصر النفس في الأخذ بذلك العلاج النبوي اما صيام يوم او يومين او طبيب يخطئ ويصيب إنما هو كلام الصادق المصدوق المنبأ من عند علام الغيوب ثم إن صيام مفيد على جميع الأحوال) انتهى بتصريف

الخطوة الرابعة / غض البصر

لاشك إن مما يدفع إلى الوقوع في مصيدة هذه العادة تعدد الصور المخزونة في الذاكرة والمحفورة في الذهن من جراء الإكثار من النظر إلى محارم الله من الصور الفاتنة سواء كانت حية في عالم الواقع أو مطبوعة في مجلة أو متحركة في فيلم لامرأة او أمرد او نحو ذلك وتكرار النظر يؤدي إلى ترسيخ الصورة في الذهن وتعلق القلب بها وترسيخها يؤدي إلى سهولة استدعائها تؤدي إلى تخيلها بوضع معين تثور معه الشهوة ويصاب مريض القلب بالقلق الشديد فيندفع إلى التنفيس

بممارسة هذه العادة المحرمة فغض البصر من خطوات الإقلاع المهمة

الخطوة الخامسة / الصلاة ركعتين إذا دعتك نفسك لفعل العادة السرية

(إذا أحسست برغبة في مثل هذا الشيء قم فصل ركعتين إذا دعتك النفس لهذه العادة. . فكل ماراودتك نفسك صل ركعتين حتى تمل النفس وحالها يقول: (هذا ما فيه فائدة)

الخطوة السادسة / تجنب الوحدة

لاشك أن من أعظم الأسباب الدافعة لممارسه هذه العادة هو الوحدة فهي تهيئ الجو للمعصية وهنا نذكر أمورا:

الأمر الأول /يصعب على المرء أن يكون دائما مع الناس بل الصحيح أن يجعل وقتا يخلو فيه بنفسه ويذكر فيه ربه ولذلك فإن أوقات الخلوة يجب أن تستعمل في الطاعة لا في المعصية وقد ذكر النبي عليه الصلاة والسلام من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه (متفق عليه)

الأمر الثاني / لقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يبيت الرجل وحده (أخرجه الإمام أحمد وصححه الألباني في صحيح الجامع)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير