ـ[أبوحازم الحربي]ــــــــ[02 - 08 - 07, 08:52 ص]ـ
أسأل الله أن يُفرج همك وأن يكشف غمك أخي الحبيب
ما تفضل به الإخوة الكرام فيه الكفاية بإذن الله وحاول أن تجتهد ولا تيأس
ثم أمر أُحب أن أُنبهك عليه ألا وهو
اشغال هذه النفس وعدم اراحتها، أشغل نفسك بالمُفيد ولا تكون فارغ البال
لأن النفس إن لم تُشغلها أشغلتك، حاول حضور الدروس العلمية وإذا وجدت
فتور حاول زيارة ذوي الهمم العالية، أو قراءة سير العلماء ففي سيرهم شحذٌ للهمم، وتقوية للعزائم، ولا تُجالس البطالين وإن كانوا مُستقيمين -نعم فهناك بطالين مُستقيمين لا يُساعدون على طلب العلم وحضور مجالس العلم، همهم، الجلسات، والطلعات، والفُكاهات، وهذه هي حياتهم، أما طلب علم، أما اجتهاد في طاعة الله، فلا تجد عندهم شيء من ذلك البتة- هؤلاء ابتعد عنهم، وجالس من تجد في مُجالسته الخير والإعانة عليه.
واجتهد أخي الحبيب، اجتهد ولا تيأس، وأنت على خير إن شاء الله
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[02 - 08 - 07, 09:22 ص]ـ
أسأل الله أن يعينك على الطاعة ويجنبك أسباب سخطه وقد تكلم الإخوة بما فيه الكفاية إلا أنني أزيد بعض الأمور:
أولاً: اقطع كل الوسائل التي تيسر لك أسباب الوقوع في المعصية فعليك بالابتعاد عن الانترنت نهائياً ولاتقل فيه خير فإن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح واعلم انك كلما دخلت على الأنترنت ستتشوف نفسك للمواقع التي كنت تراها ويقوى سلطان الشيطان والنفس عليك، والسلامة لا يعدلها شيء.
ثانياً: عليك بقراءة سير السلف الصالح وإدمان ذلك حتى يكون سلوى لك، وكذلك سير بعض العلماء المعاصرين لأنهم عاصروا هذه الفتن وتجنبوها بعون الله، كسيرة الشيخ ابن باز - لا سيما كتاب (جوانب من سيرة الإمام ابن باز للشيخ محمد الحمد) -.
وقبل ذلك استعن بالله عز وجل ولا تعجز، واصدق في توبتك فإذا علم الله منك الصدق وفقك للتوبة ولا بد، واعلم أن رحمة الله قريب من المحسنين.
فإن عدت لها فلا تيأس وجدد التوبة وبادر بالزواج فهو العلاج الأنفع والله الموفق.
ـ[عبد الله الغريب]ــــــــ[02 - 08 - 07, 05:12 م]ـ
اسال الله الهدى والصلاح لي ولك
ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[02 - 08 - 07, 11:31 م]ـ
وهذه هديتى لمن اقبل على التوبة:
1 - الاستغفار 100 مرة يومياً وبه يرق القلب ويعود عن المعاصى.
2 - اقرأ سورة (ق) وتدبر مابها من معانى جليلة.
3 - اياك أن تترك فرضاً واحداً من صلاتك حتى ولولم تشعر بلذتها (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) فهى الحصن الحصين من المعاصى.
4 - إذا أردت المعصية فأبحث عن مكان لايراك الله فيه ثم استح منه.
5 - اعلم ان الله سيفرح بتوبتك ولن يغلق الباب فى وجهك ابداً فهو رؤوف رحيم.
6 - اياك والتسويف فلاتعرف متى يينتهى الأجل فأنت راحل عن الدنيا لامحالة وماأدراك لعله الان.
7 - إن لم تجد حولك أخوة فى الله ففى أهل الحديث كلنا أخوة فى الله كن معنا.
وفقك إلى الحق والصواب ويسر لك طريقاً للجنة.
ـ[أبوعبدالرحمن القحطاني]ــــــــ[03 - 08 - 07, 12:50 ص]ـ
أسأل الله لك التثبيت
وليس هناك معصوم من الذنوب والخطايا. فهذه حالة طبيعية وهو الفتور الذي يصيب الإنسان الملتزم
فلابد من تدارك النفس قبل الهوي فالنفس ميالة ألى الباطل فلابد من زمام النفس ألى الحق
كما جاء في الحديث (أسألوا الله التجديد في قلوبكم فإن الإيمان يخلق كما يخلق ثوب أحدكم) أو فيما معنى هذا الحديث.
أنصحك بترك الذنوب وخاصة الخلوات فإنها تؤدي ألى الأنتكاسات والعياذ بالله
والزمان زمان فتن والعاصم الله جل في علاه. واهتم بالصحبة الصالحة فإن من فارقهم قل أن يبارك الله فيه. أنصحك بسماع أشرطة الفتور للشيخ ناصر العمر وما بدلوا تبديلا لشيخ نفسه
ومحاضرات الشيخ محمد المختار الشنقيطي حفظه الله
أسأل الله الإعانة والتوفيق
ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[03 - 08 - 07, 04:16 ص]ـ
CENTER] لمثل هذا يذوب القلب من كمد ...... إن كان في القلب إسلام وإيمان
يا الله أمتنا تكالب عليها أعدائها ...
أمتنا لا تستطيع الثبات أمام الفتن والشهوات ...
أمتنا ضعفت ....
إن إنتكست أنت فلمن لأمتنا ... !!!!!
أما سمعت قوله تعالى:
¥