تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فقال: الآن فاطلب العلم، فلزمت عطاء سبع عشرة سنة." (ج6 ص327)

* عبد الله بن يزيد بن عبد الرحمن رحمه الله شيخ الحرم (ت 213)

- قال الذهبي رحمه الله:

"أخبرنا ابن قدامة، وابن البخاري إجازة، قالا: أخبرنا عمر بن محمد، أخبرنا أبو غالب بن البناء، أخبرنا أبو محمد الجوهري، أخبرنا أبو بكر القطيعي، حدثنا بشر بن موسى، حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، عن أبي حنيفة، عن عطاء، عن جابر: أنه رآه يصلي في قميص خفيف، ليس عليه إزار ولا رداء، قال: ولا أظنه صلى فيه إلا ليرينا أنه لا بأس بالصلاة في الثوب الواحد "

5 - التواضع

* عطاء بن أبي رباح

- قال الذهبي:

" (روى) أبو حفص الابار، عن ابن أبي ليلى قال: دخلت على عطاء فجعل

يسألني، فكأن أصحابه أنكروا ذلك، وقالوا: تسأله؟ قال: ما تنكرون؟ هو أعلم مني." (ج5 ص81 - 82)

- وقال:

"قال عبد العزيز بن رفيع: سئل عطاء عن شئ، فقال: لا أدري، قيل: ألا تقول برأيك؟ قال: إني أستحيي من الله أن يدان في الارض برأيي." (ج5 ص86)

- وقال:

"قال ابن جريج: كان المسجد فراش عطاء عشرين سنة " (ج5 ص84)

6 - الحكمة والأدب

* عطاء بن أبي رباح

- قال الذهبي:

" وقال ابن عيينة، عن إسماعيل بن أمية قال: كان عطاء يطيل الصمت، فإذا تكلم يخيل إلينا أنه يؤيد " (ج5 ص83)

- وقال:

"وقال محمد بن عبدالله الديباج:ما رأيت مفتيا خيرا من عطاء، إنما

كان مجلسه ذكر الله لايفتر، وهم يخوضون، فإن تكلم أو سئل عن شئ أحسن الجواب." (ج5 ص84)

- وقال:

" (قال) محمد بن حميد: حدثنا أبوتميلة، حدثنا مصعب بن حيان أخو مقاتل قال: كنت عند عطاء بن أبي رباح فسئل عن شئ، فقال: لا أدري نصف العلم، ويقال: نصف الجهل." (ج5 ص85)

وقال:

"قال ابن جريج عن عطاء: إن الرجل ليحدثني بالحديث، فأنصت له كأني لم أسمعه، وقد سمعته قبل أن يولد" (ج5 ص86)

7 - مناصحتهم للحكام وعدم تمني ما بأيديهم

* عطاء بن أبي رباح

قال الذهبي:

" قال الاصمعي: دخل عطاء بن أبي رباح على عبدالملك، وهو جالس على السرير، وحوله الاشراف، وذلك بمكة في وقت حجه في خلافته، فلما بصر به عبدالملك، قام إليه فسلم عليه، وأجلسه معه على السرير، وقعد بين يديه، وقال: يا أبا محمد: حاجتك؟ قال: يا أمير المؤمنين! اتق الله في حرم الله، وحرم رسوله، فتعاهده بالعمارة، واتق الله في أولاد المهاجرين والانصار، فإنك بهم جلست هذا المجلس، واتق الله في أهل الثغور، فإنهم حصن المسلمين، وتفقد أمور المسلمين، فإنك وحدك المسؤول عنهم، واتق الله فيمن على بابك، فلا تغفل عنهم، ولا تغلق دونهم بابك، فقال له: أفعل، ثم نهض وقام، فقبض عليه عبدالملك وقال: يا أبا محمد! إنما سألتنا حوائج غيرك، وقد قضيناها، فما حاجتك؟ قال: مالي إلى مخلوق حاجة، ثم

خرج، فقال عبدالملك: هذا وأبيك الشرف، هذا وأبيك السؤدد." (ج5 ص84 - 85)

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اّله وصحبه وسلم.

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[08 - 08 - 07, 06:47 م]ـ

للرفع

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير