[لا اتأثر بالقرآن!!!]
ـ[احمد الدهشورى]ــــــــ[09 - 08 - 07, 06:33 م]ـ
السلام عليكم ورحمة اله,
وبعد فأنى أعانى الآن من قسوة القلب بطريقة لم أعهدها من قبل حتى أنى أشعر أنى على وشك الانتكاس ,
أعرف أن القرآن هو العلاج ,
قبل ذلك كان ينجح ويلين هذا القلب ,
الآن لا أشعر بذلك .... لا اتأثر ..... حى أنى احيانا أشعر بالملل,
آيات الوعظ التى (كنت) اتأثر بها كأواخر سورة الزمر تُقرأ على فى الصلوات وأنا كالحجر,
البكاء:لا أذكر متى كانت المرة الاخيرة التى بكيت فيها,
القيام: ضاع كغيره وأحاول أن أقضيه,
الرواتب, صلاة الفجر ,أو حتى باقى الصلوات وخاصة صلاة العصر قد لا أدركها,
أمراض القلوب حدث ولا حرج,
فهل من ناصح يرشدنى لعلاج هذه المعضلة؟
وجزاكم الله خيرا.
ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[09 - 08 - 07, 07:07 م]ـ
أخي / ما أنا بناصح لأنني أعيش بهذا المرض , ولكن أوصيك ونفسي بالإنابة إلى الله , بالتوبة الصادقة , أخي أعلم أن هناك ذنبا لا تستطيع الخلاص منه , جاهد نفسك على أن تردع هذه النفس عن ارتكاب المعاصي , جرها بالسلاسل والحديد إلى قيام الليل , نعم واجبرها وارغم أنفك على أن يسجد لله في ظلمات الليل حيث لا يشاهدك إلا ربك العليم الخبير , ادع الله أخي في سجودك , تذكر معاصيك واشعر بالندم عليها , واستشعر أنك عصيت القوي العظيم , وهو الذي يراك , استشعر وجود في القبر لوحدك في الظلام , واستشعر وقوفك أمام الله عزوجل.
قل: أبت نفسي تتوب فما احتيالي ** إذا برز العباد لذي الجلالي , وقاموا من قبورهم سكارى , بأوزار كأمثال الجبالي ...
وهذه وصفة أخرى جربها من يكتب هذا الرد وأتت بعلاج ولله الحمد وهي: أن تأتي للمسجد قبل الأذان , ربما ستقول ما الفرق؟ ستعلم ما الفرق حينما تصلي الراتبة بعد المؤذن مباشرة ويبقى من الوقت الكثير لقراءة القرآن , بذلك تكون قد حافظت على صلواتك في المسجد , وعلى الرواتب , وعلى قراءة القرآن.
ـ[ابن العقاب]ــــــــ[09 - 08 - 07, 08:26 م]ـ
جزا الله الأخ/ عبدالله الوائلي، خير الجزاء.
فما نصحك به هو بعينه ماسوف يعينك على مجاهدة نفسك، فكما تعلم أخي أن الشيطان لا يأتي المؤمن إلا من هذا الجانب، فكلنا مقصر وكلنا خطائين، ولكن خير الخطاؤون التوابون.
والإنسان بلا شك ملول بطبعه، ولذلك المدوامة على الشيء يصعب إلا مع العزيمة والمواصلة، ولذلك أنصحك بتغيير سلوكك اليومي، فالله سبحانه وتعالى شرع أنواع لا حصر لها من البر والتقوى، فهلا زرت مريضاً، أو وصلت قريباً، أو أعنت محتاجاً، أو قضيت دين معسر، وغير ذلك من أبواب الخير التي فيها الخير العظيم، لكن من يستبصر!
قد تقول وما علاقة ذلك بما يصلني بربي، أقول لك، إن ذلك معين بعد الله سبحانه وتعالى على مدوامتك في الطاعات وإجتناب المعاصي، فإن النفس تروض كما تروض الخيل، فإن روضتها على فعل الطاعات كانت كذلك ..
أسأل الله لي ولك الثبات على الحق ..
ـ[احمد الدهشورى]ــــــــ[09 - 08 - 07, 09:40 م]ـ
جزاكما الله عنى خيرا.
ـ[المسيطير]ــــــــ[09 - 08 - 07, 10:19 م]ـ
أسأل الله أن يصلح أحوالنا وقلوبنا .... وأن يحسن خاتمتنا، ويقبضنا على توبة.
أوصي نفسي وإياك باللجوء إلى الله تعالى .... والإلحاح بالدعاء.
جرب بأن تتوضأ الآن ..... ثم تدخل إلى غرفة لا يشغلك فيها أحد ..... ابتعد عن الضوء والضوضاء.
كبّر .... وأقبل على الله في صلاتك ..... فبدنك في الأرض وقلبك في السماء ....
اركع .... عظم الله تعالى وسبحه ..... لا تستعجل ..... أطل ركوعك ..... وأقبل على الله .....
في سجودك أيضا ..... لا تستعجل .....
سبح الله تعالى، وعظمه، أقبل على الله تعالى .....
أكثر من الدعاء .... ادع الله أن يصلح قلبك .....
أكثر من الاستغفار والتوبة ...... أطل السجود .....
حاول أن تستخرج دمعات مثل رأس الذباب - كما ورد في الحديث - .....
ادع الله أن يصلح حالك ..... وأن يزيد إيمانك .... وأن يحبب لك الإيمان ويزينه في قلبك .... وأن يكره إليك الكفر والفسوق والعصيان .... وأن يجعلك من الراشدين.
ادع الله أن يعينك على ذكره، وشكره، وطاعته، وحسن عبادته.
ابكِ .... فإن لم تقدر فتباكى ..... فإن لم تقدر فابكِ على حالك .... لعل الله تعالى أن يرحمك.
الله لطيف بعباده .... يحب من عبده أن يقبل عليه ..... فلا يغرنك الشيطان .... فتفتر وتكسل.
الله تعالى يستجيب لعباده حال الضراء ..... وأنا وأنت في حال اضطرار .... وندع الله أن يرضى عنا، ويغفر لنا .... ونحسن الظن بربنا ...
أسأل الله أن يستجيب دعائنا ..... وأن يردنا إليه ردا جميلا.
ـ[الجعفري]ــــــــ[09 - 08 - 07, 10:31 م]ـ
والله إن حالي كحالك ولا حول ولا قوة إلا بالله والله المستعان.
نسأل الله أن يهدينا إلى الصراط المستقيم ويأخذ بقلوبنا إلى رضاه.
أطلب من إخواني الدعاء بظهر الغيب لنا.
المجاهدة المجاهدة المجاهدة
" والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا "
¥