تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حوارات المنتديات و الكبر وقلة الإخلاص]

ـ[صيدلي محمد أمين]ــــــــ[14 - 08 - 07, 01:19 ص]ـ

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.

وبعد؛

مع قدم استخدامي للانترنت (منذ دخولها مصر، ربما مما يزيد عن عشر سنوات) إلا أنني (والحمد لله) لم أدخل في مناقشات و حوارات في المنتديات إلا قليلا جدا.

و مما وقفت معه كثيرا هذه الأيام؛ طريقة بعض من نحسبهم ملتزمين (ولا نزكيهم على الله) في الحوار.

فعلى سبيل المثال (لا الحصر) رددت على أحدهم في نقطة بسيطة، وأوضحت له في جملة مختصرة جدا تهافت حجته.

تخيلوا ماذا كان رده!

رد قائلا: (الأخ قال رأيه في المشاركة الأولى، ولم يأت بجديد بعد ذلك إلاتسفيه الذين لا يرون هذا الأمر بالخطورة التي يراها هو!

فلو يغلق الموضوع فهوأفضل من المراء الذي لا طائل من ورائه

)

فلما لم يجد ردًا استخدم حيلة (ساذجة جدا) وهي تصنيف النقاش على أنه (مراء)!!

وليس هذا فقط، بل لم يستح من أن يطالب بإغلاق الموضوع!!

ما استوقفني كثيرًا جدًا هو ما الذي يدعو أمثال هؤلاء (من محترفي الهروب من الحوار) لاستخدام هذه الحيل الساذجة للهروب من الرد على تساؤلات من يحاورهم؟؟!!

هل عندهم ضعف في فهم الكلام؟ ألا يحسنون القراءة؟

بالطبع ليس شيئا من ذلك!

فتحيرت جدًا؛ ما عساه يكون؟؟؟؟!!!

لماذا لا يقول ببساطة: (هذا النقطة فاتتني وسأراجعها إن شاء الله)؟؟!!

فأرجو من الإخوة الأفاضل مشاركتي في التفكير في سبب هذه الآفة عند البعض (التجاهل و الهروب)، فأنا فعلا متحير جدًا!

فليس لها سبب عندي سوى أنه نوع من الكبر و ضعف الإخلاص!

نسأل الله السلامة ... آمين

ـ[أبو عبدالله الحضرمي]ــــــــ[14 - 08 - 07, 01:38 ص]ـ

قد يكون والله أعلم

اتباع قاعدة [أنا وحدي الصواب وغيري خطأ]

ضاقت الأنفس ولم تر إلا وحدها على جادة الطريق

وحال بعضهم كما قال الناظم

إني وإن كنت الأخير زمانه

لآت بما لم تستطعه الأوائل

وأردفه ببيت قائلا:

على أن قولي هو الحق دائما

ولا أرتضي له في النقاش منازلُ

ـ[صيدلي محمد أمين]ــــــــ[14 - 08 - 07, 12:01 م]ـ

نعم أخي الفاضل أبا عبد الله، وهذه القاعدة (غير الإسلامية) منشؤها بالطبع الكبر الذي يقترن غالبًا بالتعالم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير