تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[اكتب لنا قصة حقيقية عن حسن الخاتمة .. اللهم توفنا وانت راض عنا]

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[19 - 08 - 07, 01:30 ص]ـ

أنا بحاجة الى هذا الموضوع بسبب قسوة القلب

الرجاء أن تكون القصة حقيقية حتى نعيش معها

ـ[ابو انس المكي]ــــــــ[19 - 08 - 07, 03:28 ص]ـ

اكتب لكم قصة رجل سمعتها من الوالد وعايشت صاحبها فقد كان جارا لنا رحمه الله

هو شخص قدم من افريقيا هربا من الشيوعية وكان غنيا في بلده وحمل معه من الذهب الشيء الكثير فلما وصل الى مصر سرق كل ما كان معه فرحل الى مكة فلما قدم جاء بعض الناس الى جدي رحمه الله وقالوا رجل غريب هل له عندك مسكن وهذا القصة لها اكثر من اربعين سنة

قال نعم حظيرة غنم فسكن فيها بعد إصلاح ما يمكن إصلاحه وكانوا الناس يعيشون في فقر شديد كما اخبرني الوالد فكانوا لا يعرفوا اللحم الا نادرا يقول فذهب هذا الرجل الى الحرم وهو كبير في سنه معه زوجته وابنائه فطلب العلم وهو لا يعرف العربية فتعلمها ودرس العلم الشرعي حتى أصبح عالما له كرسي في الحرم

يقول والدي وكان اذا جاء شهر رمضان اتى لنا بالأرز والتمر وكنا لا نعرفهاي التمر الا في رمضان واتذكر وانا صغير حتى بعد ان فتح الله على والدي كان يأتي لنا بهذه الارزاق ولم يقطع عادته وليس لنا بل لكل من جاوره يقول والدي فلما مات أوصى الى بصندوق فيه اوراق له فرأيت من بينها اوراقا فيها اسماء بعض سكان الحي يبعث بها الى بعض الأغنياء حتى يتصدق علينا هذه بعضا من سيرته ولكن كيف مات وقد حضرت انا غسله والصلاة علية

مات الرجل وهو في الحرم في يوم الجمعة من رمضان وهو صائم وهو يؤدي صلاة الجمعة وهو ساجد الله اكبر فما اجملها من خاتمة

فهذه ست خصال تكفى واحدة منها فرحمه الله برحمته الواسعة

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[19 - 08 - 07, 03:48 ص]ـ

استانكم ...

وأستأذن الأعضاء بأني سأكتب القصة التي عايشتها أياما وشهورا وسنينا ..

سأخرج عن صمتي سنوات حيالها محتسبة الأجر في ذلك ...

وبإذن الله سأبري قلمي الآن .. لأحرر الكلمات التي قد أسرت سنوات وأرفقها غدا إن شاء الله

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[19 - 08 - 07, 07:43 ص]ـ

اكتب لكم قصة رجل سمعتها من الوالد وعايشت صاحبها فقد كان جارا لنا رحمه الله

هو شخص قدم من افريقيا هربا من الشيوعية وكان غنيا في بلده وحمل معه من الذهب الشيء الكثير فلما وصل الى مصر سرق كل ما كان معه فرحل الى مكة فلما قدم جاء بعض الناس الى جدي رحمه الله وقالوا رجل غريب هل له عندك مسكن وهذا القصة لها اكثر من اربعين سنة

قال نعم حظيرة غنم فسكن فيها بعد إصلاح ما يمكن إصلاحه وكانوا الناس يعيشون في فقر شديد كما اخبرني الوالد فكانوا لا يعرفوا اللحم الا نادرا يقول فذهب هذا الرجل الى الحرم وهو كبير في سنه معه زوجته وابنائه فطلب العلم وهو لا يعرف العربية فتعلمها ودرس العلم الشرعي حتى أصبح عالما له كرسي في الحرم

يقول والدي وكان اذا جاء شهر رمضان اتى لنا بالأرز والتمر وكنا لا نعرفهاي التمر الا في رمضان واتذكر وانا صغير حتى بعد ان فتح الله على والدي كان يأتي لنا بهذه الارزاق ولم يقطع عادته وليس لنا بل لكل من جاوره يقول والدي فلما مات أوصى الى بصندوق فيه اوراق له فرأيت من بينها اوراقا فيها اسماء بعض سكان الحي يبعث بها الى بعض الأغنياء حتى يتصدق علينا هذه بعضا من سيرته ولكن كيف مات وقد حضرت انا غسله والصلاة علية

مات الرجل وهو في الحرم في يوم الجمعة من رمضان وهو صائم وهو يؤدي صلاة الجمعة وهو ساجد الله اكبر فما اجملها من خاتمة

فهذه ست خصال تكفى واحدة منها فرحمه الله برحمته الواسعة

سبحان الله

قصة عجيبة

اللهم ارزقنا حسن الخاتمة

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[19 - 08 - 07, 08:55 ص]ـ

ومن أعجب القصص التي أحببتها ورجوتها من الله - جلَّ وعلا -:

ما ختم الله به للشيخ الجليل العلَّامة / محمد صفوت نور الدين - رحمه الله تعالى -، رئيس جماعة أنصار السنة المحمدية السابق.

فإنَّ هذا الرجل كان عالمًا بحق، حتى نصر الله به السنة، ونفع به الأمة، ولا أجد كلامًا يوفِّيه حقَّه، ولكن ... إن أردتَ معرفة المزيد عن حياته، وطلبه للعلم، وتعليمه له؛ فارجع إلى العدد الخاص بوفاته - رحمه الله -، واعذروني لا أتذكَّر العدد الآن، ولعلِّي أتذكَّره فيما بعد.

ومُلخَّصُ خاتمته التي عدَّها العلماء من حسن الخاتمة:

أنَّه - رحمه الله - ذهب بأهله لأداء مناسك العمرة في شهر رجب؛ فوافق أنَّه أدَّاها قبل يوم الجمعة الثالث عشر من رجب؛ وكان صائمًا في هذا اليوم - يوم الجمعة 13 من رجب -، وألقى درسًا في المسجد الحرام بعد الفجر - وأذكر أنَّه تكلَّم فيه عن الهمة العالية، والإقبال على الطاعة، وما شابه ذلك -، ثم صلَّى الجمعة، وبعد ذلك قام، ثم نطق شهادة الحق، ثم مات ....

مات وقد جمع الله له عدَّة مُبشِّراتٍ تُبشِّر بأنَّه - سبحانه - قد أحسن له خاتمته؛ فقد:

1 - مات يوم الجمعة، وملعومٌ الحديث الذي فيه: " أنَّ من مات يوم الجمعة أو لية الجمعة؛ وقاه الله فتنة القبر ".

2 - مات يوم الثالث عشر من رجب، وهو من الأيام البيض التي يُستحبُّ الصيام فيها، وكان صائمًا.

3 - قد أدَّى عبادةً جليلةً؛ ألا وهي: العمرة، وليس وحده؛ بل أخذ معه أهله وأولاده، فلقد أخذ أجرهم جميعًا.

4 - صلَّى الجمعة.

5 - مات في المسجد الحرام؛ وليس كمن مات في الشارع، أو في مكانٍ آخر؛ فضلًا عن أن يموت في مكانٍ به معاصي.

دُفن بجوار إمام المسلمين العلَّامة ابن باز - رحمه الله -، على ما قال الشيخ يعقوب - حفظه الله -.

وللفائدة: فقد خصَّص الشيخُ محمد حسين يعقوب - حفظه الله - شريطًا للحديث عن تلك الخاتمة العجيبة سُمِّي (ترتيب الملك)، وها هو:

http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=17940

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير