تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الصلاة والأعراب الـ 3]

ـ[محبة لطيبه]ــــــــ[21 - 08 - 07, 04:45 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعرابي كان يدعى " مجرماً " ذهب ليصلي العشاء فقرأ الإمام (ألم نهلك الأولين) وكان يقف في الصف الأول قتأخر إلى الصف الآخر فأكمل الإمام (ثم نتبعهم الآخرين) فتأخر إلى الصف الأخير فقرأ الإمام (كذلك نفعل بالمجرمين) فترك الأعرابي الصلاة وخرج هارباً وهو يقول: والله ما المطلوب غيري، فوجده رجال عند الباب فقالوا له: مالك يا مجرم؟ فقال أن الإمام أهلك الأولين والآخرين وأراد أن يهلكني في الجملة، والله لا رأيته بعد اليوم!!!

ويذكر أيضاً أن صلى أعرابياً آخر خلف إمام فقرأ (فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي) ووقف وجعل يرددها طمعاً في أن يكملها من يصلي خلفه إلا أن الجميع لم يستطيعوا اعانته فقال الأعرابي: يا فقيه وإذا لم يأذن لك أبوك في هذا الليل نظل وقوفاً إلى الصباح ... فترك الصلاة وانصرف!!!

ويذكر كذلك أن سرق أعرابي اسمه " موسى " صرة من الدراهم وبينما هو في طريقه للمنزل سمع الإمام يقيم الصلاة فدخل إلى المسجد وهو يقول: إن الحسنات يذهبن السيئات فلما صلى الإمام قرأ بعد الفاتحة (وما تلك بيمينك يا موسى) فارتعد الأعرابي من الخوف وقال في نفسه: والله إنه لساحر ثم خرج من الصلاة وأرجع الصرة من حيث سرقها!!!

منقول

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير