تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بث هموم]

ـ[صخر]ــــــــ[26 - 08 - 07, 05:25 ص]ـ

اخواني

احب ان أبث إليكم بعض أشجاني ..

كنت أقرأ في بعض الغرف القران فكتب لي بعض الاخوة كلاما جرحني به

والله أبكاني ...

وانا لست ممن يغضب بسرعة أبدا ... بل والله كثيرا مايسبونني ولاأرد بالمثل ...

لكن الذي أريد ان أقول أن هذا الذي اذاني دعوت عليه قائلا "أسأل الله ان يجعلك تتمنى الموت فلاتجده"

والله ظللت أردها وأحسست في قلبي بغيظ عليه والله لم احسه في حياتي والله لست ممن يغضب سريعا بل لااعرف هذه الامور ..

لاادري ..

والله ماسبني ولاشتمني إنما داس على كرامتي واتهمني بأمر والله أبكي وانا لن اسامحه

لاادري

هل يجوز لي فعل هذا علما انني ماأخطأت فيه ولم أسء إليه قط والله المستعان ...

لاأدري لماذا الناس تحب احتقار الاخرين وتنظر إليهم نظرة استعلاء وسخرية وتهكم ويعتبرون غيرهم اناسا من سقط المتاع لاهم لهم إلا تحقيق مصالحهم ..

والله لازلت أتالم من هذا والله المستعان ومن شخص تعرفه ..

لاحول ولا قوة إلا بالله ..

لاأدري مالذي جرني إلا كتابة هذا الكلام ...

لكن احببت ان أشارككم حزني وأسأل

هل يجوز ان تدعوا على شخص بذاك الدعاء

ـ[محبة لطيبه]ــــــــ[26 - 08 - 07, 05:59 ص]ـ

هذه الأيام لا تأتيك البلية إلا من أشخاص تعرفهم

هذه بعض النقولات

الدعاء على الظالم

http://www.islamtoday.net/questions/show_question_*******.cfm?id=9512

قال يحيى بن نعيم: لما خرج أبو عبد الله أحمد بن حنبل إلى المعتصم يوم ضرب قال له العون الموكل به ادع على ظالمك قال ليس بصابر من دعا على ظالمه يعني الإمام أحمد أن المظلوم إذا دعا على من ظلمه فقد انتصر كما رواه الترمذي من رواية أبي حمزة عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة مرفوعا {من دعا على من ظلمه فقد انتصر} قال الترمذي حديث لا نعرفه إلا من حديث أبي حمزة وهو ميمون الأعور , ضعفوه لا سيما فيما رواه عن إبراهيم النخعي , وإذا انتصر فقد استوفى حقه وفاته الدرجة العليا.

قال تعالى: {ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل} إلى قوله {ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور}.

وإليك هذا التفسير الرائع للشيخ السعدي عله يسليك .... فاختر لنفسك المرتبة. التي تليق بك ...

وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (40) وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ (41) إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (42) وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ (43) الشورى.

ذكر الله في هذه الآية، مراتب العقوبات، وأنها على ثلاث مراتب: عدل وفضل وظلم.

فمرتبة العدل، جزاء السيئة بسيئة مثلها، لا زيادة ولا نقص، فالنفس بالنفس، وكل جارحة بالجارحة المماثلة لها، والمال يضمن بمثله.

ومرتبة الفضل: العفو والإصلاح عن المسيء، ولهذا قال: (فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ) يجزيه أجرا عظيما، وثوابا كثيرا، وشرط الله في العفو الإصلاح فيه، ليدل ذلك على أنه إذا كان الجاني لا يليق العفو عنه، وكانت المصلحة الشرعية تقتضي عقوبته، فإنه في هذه الحال لا يكون مأمورا به.

وفي جعل أجر العافي على الله ما يهيج على العفو، وأن يعامل العبد الخلق بما يحب أن يعامله الله به، فكما يحب أن يعفو الله عنه، فَلْيَعْفُ عنهم، وكما يحب أن يسامحه الله، فليسامحهم، فإن الجزاء من جنس العمل.

وأما مرتبة الظلم فقد ذكرها بقوله: (إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) الذين يجنون على غيرهم ابتداء، أو يقابلون الجاني بأكثر من جنايته، فالزيادة ظلم.

(وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ) أي: انتصر ممن ظلمه بعد وقوع الظلم عليه (فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ) أي: لا حرج عليهم في ذلك.

ودل قوله: (وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ) وقوله: (وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ) أنه لا بد من إصابة البغي والظلم ووقوعه.

وأما إرادة البغي على الغير، وإرادة < 1 - 761 > ظلمه من غير أن يقع منه شيء، فهذا لا يجازى بمثله، وإنما يؤدب تأديبا يردعه عن قول أو فعل صدر منه.

(إِنَّمَا السَّبِيلُ) أي: إنما تتوجه الحجة بالعقوبة الشرعية (عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الأرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ) وهذا شامل للظلم والبغي على الناس، في دمائهم وأموالهم وأعراضهم. (أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) أي: موجع للقلوب والأبدان، بحسب ظلمهم وبغيهم.

(وَلَمَنْ صَبَرَ) على ما يناله من أذى الخلق (وَغَفَرَ) لهم، بأن سمح لهم عما يصدر منهم، (إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأمُورِ) أي: لمن الأمور التي حث الله عليها وأكدها، وأخبر أنه لا يلقاها إلا أهل الصبر والحظوظ العظيمة، ومن الأمور التي لا يوفق لها إلا أولو العزائم والهمم، وذوو الألباب والبصائر.

فإن ترك الانتصار للنفس بالقول أو الفعل، من أشق شيء عليها، والصبر على الأذى، والصفح عنه، ومغفرته، ومقابلته بالإحسان، أشق وأشق، ولكنه يسير على من يسره الله عليه، وجاهد نفسه على الاتصاف به، واستعان الله على ذلك، ثم إذا ذاق العبد حلاوته، ووجد آثاره، تلقاه برحب الصدر، وسعة الخلق، والتلذذ فيه.

انتهى تفسير الشيخ رحمة الله عليه

نصيحة ... إن كنت واثقاً من نفسك فلا يهمك كلام الغير ارمه خلف ظهرك ... وأهتم بما يفيدك .. فكلامهم وزر عليهم وأرح نفسك من هم التفكير فيه ..... فهذه حسنات أرادها الله لك عن طريقهم فاقبلها منهم ... واعلم أخي أن الشيطان ينشط في هذه المواقف فما عليك سوى دحضه والتعوذ منه .. وتذكر أن الدنيا فانيه فلا تهتم لأمورها التافهه ونصيحة لوجه الله لا تحمل في قلبك غل عليهم ولا على غيرهم وبت صافي القلب ودائماً اسأل الله أن يصلحك ويصلحهم وادع لهم بالخير فالملك يقول ولك بالمثل ...

وفقكم الله لكل خير

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير