تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

على عالم، وإذا ما وجدت مثلاً فهناك أشرطة للعلماء في شرحه، مثل الشيخ عبد الله بن جبرين حفظه الله له شرح في منار السبيل وخذ مثلاً: زاد المستقنع، مع شرحه الشيخ ابن عثيمين، وغيره له شروحات كثيرة ولكن من باب التمثيل، فتأخذ كتاباً معيناً، وتأخذ عليه شرحاً، وفي المستقبل إذا حصلت إضافات، فإنك تضيفها على نفس الكتاب، تأخذ كتاباً معيناً في اللغة تكون الإضافات على هذه النسخة التي عندك، ولا تبعها بمئات الألوف، فتكون هذه عندك مرجعاً، مثلاً: كل مسألة في البيوع تفتح الكتاب تجد المتن والشرح وشرح الشيخ، وأشياء أنت قيدتها على مر الزمن.

الجمع بين الأشياء الأساسية:

قضية أخرى في المنهج: لابد من الجمع بين الأشياء الأساسية، سُئل الإمام أحمد -رحمه الله- عن رجل حفظ القرآن وهو يكتب الحديث، يختلف إلى مسجد يقرأ ويقرئ، عنده شُغل في حلقة حديث يكتب الحديث، وعنده شُغل آخر في مسجد يقرأ القرآن ويقرئ الطلاب، إذا ذهب إلى المسجد ليقرأ ويقرئ؛ فاته الحديث، فإذا طلب الحديث؛ فاته المسجد والإقراء، فماذا تأمره؟ قال: بذا وبذا، فأعدت عليه السؤال مراراً، كل ذلك يجيبني جواباً واحداً: بذا وبذا، فلابد من الجمع بين الأشياء الأساسية.

إعادة العلم وحفظه:

وكذلك من الأمور المهمة: إعادة العلم وحفظه، وهذا على حسب طاقات الأشخاص، ولا ينهمك الإنسان انهماكاً شديداً، لكن لابد أن يعيد ويحفظ، فمن الناس من يحمل رطلاً، ومنهم من يحمل مائة، ومنهم من يحمل عشرين، وكذلك القلوب، منهم من هو مستعد أن يحفظ صفحة بسرعة، ومنهم من يحفظ سطرين، ومنهم من يحفظ سطر، ومنهم من يحتاج إلى ثلاثة أيام ليحفظ سطراً وهكذا. هذا نصف الموضوع، ولا نستطيع الزيادة لأن الوقت قد ضاق، ولابد لنا من درس آخر لإكمال هذا، فلعله يكون هناك درس آخر إن شاء الله بعنوان: (المنهجية في طلب العلم) نكمل فيها الكلام عن قضية المنهج في طلب العلم. ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا وإياكم الإخلاص والاستقامة والسداد في القول والعمل، وصلى الله على نبينا محمد.

منقول ..

ـ[مصعب الخضير]ــــــــ[16 - 05 - 07, 03:33 م]ـ

بارك الله فيك على هذه الفوائد والنصائح.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير