قَلْبُ المنتدى رأسًا على عقب!!
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[27 - 08 - 07, 05:49 م]ـ
< TABLE id=HB_Mail_Container height="100%" cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0 UNSELECTABLE="on">
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد،،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه مشاركة لأخينا محمد بن عبدالله في منتدى الألوكة، تكلم فيها وفقه الله عن ظاهرة غريبة تفسد المنتدى وتضيع علينا الأوقات
وأنا أعلم أن هذا الأمر قد نوقش هنا مرات، لكن انتسب للملتقى في الفترة الأخيرة مجموعة جديدة من الأعضاء، فلعل ما أنقل هنا يكون فيه فائدة إن شاء الله تعالى
وأنبه إخواني أني أحسن الظن بهم، وما أحييت هذا الموضوع إلا من باب التعاون على البر والتقوى، والمشرفون هنا يعلمون هذا جيدا
بارك الله فيكم وفي ملتقاكم، وأدامه الله صرحا شامخا لنشر العلم والمعرفة ومنبرا من منابر الدعوة إلى الله جل وعلا
محبكم وأخوكم / أسامة بن الزهراء
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده،،
أردتُ أن أكتب عن هذا الموضوع قبل فترة، فلم أنشط، لعلَّ الأمر لم يصبح ظاهرة، وليس بمؤثر.
إلا أنه زاد كثيرًا، وأثر.
فمثلاً: أهم كتاب وضع اليوم ( ..... ): ------، وإذا بحثتَ عنه الآن، فإنك ستجده في منتصف الصفحة، وربما سيذهب إلى آخرها، لا لشيء، إلا للمشاركات المتوالية بـ جزاكم الله خيرًا، وبارك الله فيكم ... إلخ.
فإذا دخل الزائر إلى المنتدى ليعرف جديد اليوم، فلن يجده - بالتأكيد -، لأن موضوعات أمس وقبله والذي قبلهما كلها في الأعلى، وموضوعات اليوم الجديدة نزلت في الأسفل.
وهنا وجهة نظر طرحها الشيخ محمد بن يوسف في ملتقى أهل الحديث ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=18614) ، يقول فيها:
بعض الإخوة يُضيع علينا أوقاتنا بتعليقات لا داعي لها، وهي تزيد من رصيد مُشاركاته بدون وجه حق! وتضيع أوقات إخوانه عندما تأتي لي رسالة عبر بريده الخاص بأن العضو الفلاني قد رد على مقال أنت مُشترك فيه، ثم يدخل فيُفاجأ أحيانًا بعلامات استفهام دون كلام، وأحيانًا بأسلوب تعجب، وأحيانًا باستهزاء، وهذا كله -واللهِ- سنُسأل عنهم يوم القيامة: ماذا أردنا به؟ فمن كان عنده علم فليتحفنا به، وإلا فليترك المجال لإخوانه مفتوحًا. وأرى أيضًا -والله أعلم- أن مَن اقتصرت مشاركته على قول: "جزاك الله خيرًا" ونحوها من كلمات الثناء، فليدْعُ بها في نفسه؛ ولا داعي للتعقيب بها على المشاركة، إلا إذا كانت مقترنة بغيرها مما يُفيد؛ لأنها مما لا تفيد القارىءَ شيئًا. نعم؛ هي من حق المُجيب علينا، وتزيد من المحبة والود، ولكن إذا اتفقنا على هذا المبدأ فسيعذر بعضنا بعضنا. وأقترح لها بديلاً؛ وهو أن يقول السائل في نهاية سؤاله: وجزاكم الله خيرًا. وانتهى الأمر.
فليُنظر في الأمر، وليُتأمل.
بارك الله فيكم ووفقكم.