أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5

ـ[أبو مالك الشيباني]ــــــــ[10 - 01 - 08, 08:16 ص]ـ

بارك الله فيك.

وأسأل الله تعالى أن يبارك في علم الشيخ صالح المغامسي وعمله، وعمره، ووقته، وأهله، وذريته، وماله، وأن يرزقه من خيري الدنيا والآخرة من حيث لا يحتسب.

لفتة /

من أراد أن يرقّ قلبه، ويعرف حقيقة نفسه .... فليستمع للشيخ المغامسي حفظه الله.

من أراد أن يرق قلبه، ويعرف حقيقة نفسه .... فليقرأ ويسمع كلام ربه.

وكفى غلوا بالرجال

ـ[بلال خنفر]ــــــــ[10 - 01 - 08, 09:31 ص]ـ

من أراد أن يرق قلبه، ويعرف حقيقة نفسه .... فليقرأ ويسمع كلام ربه.

وكفى غلوا بالرجال

القراءة والسماع المحض من غير تدبر ولا فهم هو أشبه بقراءة كتاب عادي لا تزيد ولا تنقص في رقة القلب ... ومفتاح التدبر والفهم الصحيح هو كلام العلماء الذين نقلوا لنا هذا الفهم الصحيح لآيات الكتاب ... وتجد أن العالم اذا ذكر آية من آيات الرحمة استبشر وبشر من حوله برحمة الله الواسعة فكان مدعاة لمن حوله ان يستبشروا و يغشاهم السرور على مثل هذه البشارة, وان مر العالم باية من آيات العذاب اقشعر جلده ودمعت عينه وأبكى من حوله ... فالعالم هو الموقع عن الله وهو المفبين لحقيقة معاني الكتاب العزيز ... والذي من خلاله يستطيع قلبك أن يرق ويخشع لذكر الله.

وأذكر كلام لابن القيم رحمه الله اذا كان يقول ان الرجل منا كانت تضيق به الدنيا حتى اذا راى شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله فيذهب عنه ما يجد في نفسه (أو عبارة بهذا المعنى) ... وهذا حال الصغار مع الكبار في كل وقت زمان ... هم من يثبتهم ويزيل عنهم كربهم ووحدتهم وأذكر أيضاً أن الشيخ محمد عطيه سالم تلميذ الشيخ محمد الأمين صاحب أضواء البيان قال: استفدت من الشيخ الأمين في باب السلوك أكثر من باب العلم ... وهذا دليل على تأثر الطالب بالعالم ... ومن تأثره رقة القلب اذا رآها من شيخه عند تدبر آيات الكتاب.

والله تعالى أعلم

ـ[محمد العفاسى]ــــــــ[10 - 01 - 08, 11:51 ص]ـ

اللهم احى موات قلوبنا