[قصيده في حب الصحابه ...]
ـ[أم مالك الكويتي]ــــــــ[04 - 09 - 07, 02:35 ص]ـ
حب أصحاب رسول الله
صلى الله عليه وسلم
الدكتور:
عثمان قدري مكانسي
وحب صحابة المختار دينٌ = أدين به، وعنوانُ النجابة
فقد كانوا جنوداً أوفياءً = لدين الله، قد رغبوا ثوابه
كتاب الله يمدحهم،ويثني = رسولُ الله إذ جدّوا الإجابة
دعوا صحبي، فما منكم يوازي = نصيفاً منهمُ، فهمُ الصحابة
هم الأحبابُ والأعوان دوماً = ومن يكرَهْهُمُ أودى صوابَه
فمن يكرهْ "أبا بكر" تعامى = وخالط قلبََه الضلُّ وشابه
فمن بعد الرسول سواه طود = لدين الله من وهن أصابه
فثبّتَ ركنَه بأساً وعدلاً = وجمّع شملَه وحمى رحابَه
وخضّد شوكة المرتد قهراً = وكسّر سهْمه ولَوى حِرابه
وأرسل جنده شرقاً وغرباً = فأشرقت العقيدة مستطابة
وكان الحق في يمناه يسعى = وجال النصر يستهوي ركابه
وذا الفاروق يمشي في خطاهُ =على التوحيد قد أرسى جنابَه
يمكّن راية الإسلام فيهم = فعسّل طعمَه وحلا شرابَه
وأسس دولة الإيمان عشراً = من الأعوام تنمو في صلابة
فكان العدل سيرتَه دواماً = وكان الخير في صدق إهابه
وكانت مضرِبَ الأمثال تحكي = شواردَ إن ثواباً أو عقابه
فما يطريه إلا ذو فؤاد = ويقليه الحقود أخو العِيابة
ويستحيي رسول الله إذما = يرى عثمان يقدُم في رتابة
يقول ملائك الرحمن منه = لتستحيي، فيستعفي ثيابَه 1
وزوّجه ابنتيه فكان صهراً = كريم الأصل مَرضيّ القرابة
وجهّز غزوة الإعسار جوداً = لوجه الله يرجوه المثابة
وكان المصطفى يثني عليه = لنِعْمَ الفضلُ في يوم الإنابة 2
عليٌّ والد السبطين حِبّ = لكل المؤمنين بلا خَلابة
لقد آخاه خير الرسل لمّا = تآخى المسلمون على صَبابة
وكان له كهارونٍ لموسى = وظلاً مثلما تغدو السحابة
فيا أصحاب خير الرسل أنتم = أحبتنا وفي الخلق الذؤابة
فمن يقليكم زوراً وإفكاً = له النيران تنتظر اقترابه
فتصليه على جمر خلوداً = وبئس الخلد أن يحيا عذابَه
1 - راجع مجلس النبي صلى الله عليه وسلم والصديق والفاروق وعثمان
انظر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/ 84 بإسناد حسن
2 - قول النبي صلى الله عليه وسلم في عثمان حين جهز جيش العسرة
" ما ضرّ عثمان ما فعل بعد اليوم "
ـ[هيام المصريه]ــــــــ[05 - 09 - 07, 04:05 م]ـ
جزاك الله خيرا ايتها الاخت الكريمه ورضى الله عن صحابة نبينا الكرام