تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لقد صام هندي فدوخ دولة ... فهل ضر كفراً صوم مليار مسلم

وقال الآخر في هذه الأصفار المليار وزيادة!

عدد الحصى والرمل في تعدادهم ... فإذا حسبت وجدتهم أصفارا0

من كل مفتون على قيثارة ... كلٌ وجدت بفنه بيطارا0

إعلان عام ولا مجاملة لأحد!

ذهب إلى قبيلته. قال: اجتمعوا لي رجالاً ونساءً، ولا يدرون ما الخبر، وهو السيد المطاع والأمير المقدم رضي الله عنه؛ اجتمعوا رجالاً ونساءً.

قال: كيف أنا فيكم؟

فقالوا: أفضلنا وسيدنا وأصدقنا وأكرمنا وأشجعنا.

قال: فإن كلام رجالكم وكلام نسائكم عليَّ حرام حتى تؤمنوا بالله وحده وبرسول الله صلى الله عليه وسلم.

لا مكان عنده لتمييع الدين، أوتمييع الولاء والبراء،

فسمعوا الخبر فقاموا، قالوا: نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، قالوها رجالاً ونساءً، فصاروا في كفة حسناته وفي ميزان بركاته رضي الله عنه وأرضاه.

قال الراوي: وليس في بني عبد الأشهل رجل كافر، وذلك ببركة هذا الرجل.

موقف سعد بن معاذ في غزوة بدر

حضر صلى الله عليه وسلم بدراً واستعرض الجيش، وقد أخبره الله ووعده إحدى الطائفتين،

لكن الواحد الأحد يريد شيئاً آخر، يريد أن يستخلص شهداء، يريد أن يصاول الإسلام، يريد الصراع العالمي ليظهر الصادق من الكاذب،

أما الإيمان السلبى الميت الذي تعيشه الأمة الآن فليس من الدين.

وإذا بالطائفة الثانية ذات الشوكة ألف من كفار مكة مدججين بالسلاح، وإذا هم بالوادي، مفاجأة غير متوقعة0

وكان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثمائة وبضعة عشر، فقام صلى الله عليه وسلم يستشير الناس، يريد صلى الله عليه وسلم الأنصار، فالمهاجرون مضمونون وورقة رابحة، شيك مسدد مدفوع القيمة من قبل.

فوقف المقداد بن عمرو رضي الله عنه وقال: يا رسول الله! صل حبل من شئت، واقطع حبل من شئت، وأعط من شئت، وامنع من شئت، وحارب من شئت، وسالم من شئت، والله! لا نقول لك كما قال بنو إسرائيل لموسى: فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ [المائدة:24]

لكن نقول لك: اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون؛

فتهلل وجه النبي صلى الله عليه وسلم ودعا له.

فالتفت إلى الأنصار، ولا يتكلم في الأنصار إلا سعد الشاب، صاحب الثلاثين سنة،

قال: يا رسول الله كأنك تريدنا؟ قال: نعم.

فقال: يا رسول الله لقد صدقناك وآمنا بك، وعلمنا أن ما جئت به حق، يا رسول الله! اذهب إلى ما أمرك الله به، والذي نفسي بيده لو استعرضت بنا البحر وخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد، يا رسول الله! إنا لصبر في الحرب، صدق في اللقاء، وعسى الله أن يريك منا ما تقر به عينك.

فسر النبى صلى الله عليه وسلم ودعا له. وكان النصر للمؤمنين

ماضي وأعرف ما دربي وما هدفي ... والموت يرقص لي في كل منعطف

وما أبالي به حتى أحاذره ... فخشية الموت عندي ابرد الطرف

ماض فلو سرت وحدى والدنا هتفت ... بى قف سرت فلم أقف ولم أخف

دور سعد بن معاذ في معركة الخندق

وجاءت معركة الخندق، وحصن الرسول صلى الله عليه وسلم النساء والأطفال، وحفر الخندق حول المدينة وتألبت قبائل العرب واليهود والمنافقين ضد الرسول صلى الله عليه وسلم

لكن الرسول صلى الله عليه وسلم فلَّ حدهم، وشتت شملهم،

فخرج سعد وأمه سبيكة بنت رافع رضي الله عنها وأرضاها تنظر إليه، وهي تلقي عليه نظرة من الحصن،

وتقول: لو سددت هذا المكان، يعني: درعه كان مفتوحاً من جهة، ولكنه لم يبالى

فإذا بمشرك يطلق سهما فيصيب تلك الفتحة التى بجسد سعد!!!

فقال سعد: من الذي أرسل السهم؟

قال: أنا ابن عرقة، قال: عرق الله وجهك في النار، وكان الجرح في الأكحل،

وكأن هذا الجرح في قلوب المسلمين ليس في سعد،

فأخذه صلى الله عليه وسلم وضرب له خيمة في المسجد ليعوده من قريب عليه الصلاة والسلام، وما أرحمه بالأمة!

كان إذا أراد أن يصلي صلى الله عليه وسلم مر بسعد وسلم عليه ليعلمنا كيف نحترم الرجال والأفاضل

وإذا انتهى من الصلاة مر بسعد وسلم عليه،

وفرّ الأحزاب، وبقي أعداء الله اليهود الذين نقضوا العهد

ونقضوا الوثيقة التي كتبت بينهم وبين الرسول صلى الله عليه وسلم .......

الهجوم على يهود بني قريظة

فأتى جبريل من السماء للرسول صلى الله عليه وسلم والرسول صلى الله عليه وسلم قد وضع الّلأمة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير