تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الدنيا بكت، و الصحابة بكوا،، لكن أعظم من ذلك أن عرش الواحد الأحد الرحمن الديان المنان القهار الغفار الجبار جل في عليائه، الذي ما السموات السبع بالنسبة لعرشه إلا كحلقة فى فلاة

هذا العرش العظيم الضخم يهتز لموت سعد

قال أهل العلم: وذلك فرحاً، ويا لها من خاتمة عظيمة! ويا له من مرد طيب! ويا له من منقلب حسن عند الله! إذ اهتز عرش الله لموت هذا الإمام العلم.

العيش عيش الآخرة

أتى وفد من بلاد فارس بجبة لكسرى من حرير مخلوطة بألوان -وتصور ملك فارس ماذا يلبس- فلما رآها الصحابة تبرق مع الشمس، وكادت تعمي أبصارهم، فأخذوا يمسحونها بأيديهم ويلمسونها بأصابعهم، فيقول عليه الصلاة والسلام:

{أتعجبون من هذه؟ والذي نفسي بيده! لمناديل سعد بن معاذ خير من هذه في الجنة}

المناديل فقط -مناديل العرق- فكيف النعيم؟ كيف الدور؟ كيف القصور؟ كيف المنقلب؟ كيف النظر إلى وجه الباري سبحانه وتعالى؟ كيف الخيام؟ كيف الحور العين والطعام والشراب واللباس والعز والمجد والملك الكبير؟

المناديل فقط خير من جبة كسرى التي شريت بالآلاف المؤلفة من الدنانير. فهذا شيء من طرف النعيم في الجنة.

لا دار للمرء بعد الموت يسكنها ... إلا التي كان قبل الموت يبنيها

فإن بناها بخير طاب مسكنه ... وإن بناها بشر خاب بانيها

لمن أوقفنا حياتنا؟

سؤال من أعماق أزمتنا

يا أُمة الحق إن الجُرحَ متسع ٌ ----- فهل تُرى من نزيف الجرح نعتبرُ

ماذا سوى عودةٌ لله صادقةٌ ------ عسى ُتغير هذي الحال والصورُ

حالنا اليوم أول من نام وآخر من استيقظ،

حالنا اليوم كحال اليتيم الضائع الجائع؛ إذا لم يسع لنفسه مات

تأمّل!!

كيف دخل الإسلام إلى أفريقيا والفلبين، والهند والصين، حتى صار فيها ملايين المسلمين، من دعا هؤلاء؟!!!

والله ما دعاهم شيوخ ولا علماء، وإنما اهتدوا بسبب تجار مسلمين .. ليسوا طلبة علم نجباء، ولا أئمة مساجد مفوهين، ولا منظّرين ولا أكادميين

فخرج من هؤلاء المسلمين الهنود والصينيين علماءُ ودعاةٌ .. وأجر هدايتهم لأولئك التجار ..

إن توزيع الأشرطة .. ونشر الكتب .. وتوزيع بطاقات الأذكار .. أمور لا تحتاج إلى علم ..

جد بالدما من غير منّ ... إن لم تذد عنها فمن؟

أنت كذاب

يقف أحد المسلمين عند محطة وقود .. ويطلب من العامل أن يعبأ له ببضع ريالات ..

وخلال ذلك يسأل العامل: مسلم أنت .. فيقول العامل: لا .. لست مسلماً .. فيسأله صاحبنا: لماذا لا تسلم .. فيقول العامل: لا أعرف ما الإسلام .. فيقول صاحبنا: أنا أحضر لك كتباً عن الإسلام ..

عندها صاح به العامل وقال: أنت كذاب .. قال: كذاب!! لماذا ..

فقال العامل: أنا أعمل في هذا المحطة منذ خمس سنوات .. وكل واحد يمر بي يقول:

سأحضر لك كتباً عن الإسلام .. وإلى الآن لم يحضر إليَّ أحد شيئاً ..

فيسكن الكافر بين أظهرنا سنين .. ويعود إلى أهله كافرا!!!

هذه همة الكافرين لنصر باطلهم فأين همتك؟

كلُّ العدى قَدْ جَنَّدوا طَاقَاتِهِم ... ضِدَّ الهُدَى والنُّورِ ضِدَّ الرِّفْعَةِ

إِسلامُنا هَُو دِرْعُنَا وَسَِلاحُنَا ... و منارنا عَبْرَ الدُّجَى فِي الظُّلْمَةِ

هَُو بِالعَقِيدةِ رَافِعٌ أَعْلامَهُ ... فَامْشِي بِظِلِّ لِوَائهَا يَا أُمَّتِي

لا الغَْربُ يَقصِد عِزَّنَا كَلا وَلا ... شَرْقُ التَحَلُّلِ، إنَّهُ كَالحَيَّةِ

الكُلُّ يَقْصدُ ذُلَّنَا وهَوَانَنَا ... أَفَغَيْرُ رَبِّي مُنْقِذٌ مِنْ شِدَّةِ؟

انظر - إن شئت - إلى عمل اليهود وتكاتفهم .. لإقامة دولة إسرائيل ..

وانظر إلى تفاني الهندوس والبوذيين في خدمة دينهم .. حتى استغرق ذلك أوقاتهم واستنفذ جهودهم .. فأشغلهم عن اللذات والشهوات ..

وانظر إلى نشاط المنصرين .. وحرصهم على دعوتهم .. وبذلهم أموالهم .. وأوقاتهم .. وجهودهم ..

وهم على باطل ..

(منصّرة) شابّة بيضاء بأدغال إفريقيا!!

يقول أحد الدعاة كانت تقدم إليَّ الدعوات دائماً لزيارة اللاجئين المسلمين في أفريقيا .. فتوجهت إلى هناك بعد تردد طويل .. وقررت أن أمكث أسبوعين .. وفوجئت بخطورة الطريق .. والحر الشديد .. وكثرة الحشرات .. والبعوض الحامل للأمراض ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير