تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

.. توفي جاد الله القرآني في عام 2003 م بسبب الأمراض التي أصابته في أفريقيا

في سبيل الدعوة لله .. كان وقتها يبلغ من العمر أربعة وخمسين عاماً قضاها في

رحاب الدعوة ..

الحكاية لم تنته بعد. .!

أمه، اليهودية المتعصبة والمعلمة الجامعية والتربوية، أسلمت في العام الماضي

فقط، أسلمت عام 2005 م بعد سنتين من وفاة إبنها الداعية .. أسلمت وعمرها سبعون

عاماً، وتقول أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان فيها إبنها مسلماً تحارب من أجل

إعادته للديانة اليهودية، وأنها بخبرتها وتعليمها وقدرتها على الإقناع لم

تستطع أن تقنع ابنها بالعودة بينما استطاع العم إبراهيم، ذلك المسلم الغير

متعلم كبير السن أن يعلق قلب ابنها بالإسلام! وإن هذا لهو الدين الصحيح

.. . أسأل الله أن يحفظها ويثبتها على الخير. .

ولكن، لماذا أسلم؟

يقول جاد الله القرآني، أن العم إبراهيم ولمدة سبعة عشر عاماً لم يقل " يا

كافر" أو " يا يهودي"، ولم يقل له حتى " أسلِم" ... ! تخيل خلال سبعة عشر ع اما لم

يحدثه عن الدين أبداً ولا عن الإسلام ولا عن اليهودية! شيخ كبير غير متعلم عرف

كيف يجعل قلب هذا الطفل يتعلق بالقرآن!

سأله الشيخ عندما التقاه في أحد اللقاءات عن شعوره وقد أسلم على يده ملايين

البشر فرد بأنه لا يشعر بفضل أو فخر لأنه بحسب قوله رحمه الله يرد جزءاً من

جميل العم إبراهيم!

يقول الدكتور صفوت حجازي بأنه وخلال مؤتمر في لندن يبحث في موضوع دارفور

وكيفية دعم المسلمين المحتاجين هناك من خطر التنصير والحرب، قابل أحد شيوخ

قبيلة الزولو والذي يسكن في منطقة دارفور وخلال الحديث سأله الدكتور حجازي: هل

تعرف الدكتور جادالله القرآني؟

.. وعندها وقف شيخ القبيلة وسأل الدكتور حجازي: وهل تعرفه أنت؟

.. فأجاب الدكتور حجازي: نعم وقابلته في سويسرا عندما كان يتعالج هناك. .

.. فهم شيخ القبيلة على يد الدكتور حجازي يقبلها بحرارة، فقال له الدكتور

حجازي: ماذا تفعل؟ لم أعمل شيئاً يستحق هذا!

.. فرد شيخ القبيلة: أنا لا أقبل يدك، بل أقبل يداً صافحت الدكتور جاد الله

القرآني!

.. فسأله الدكتور حجازي: هل أسلمت على يد الدكتور جاد الله؟

.. فرد شيخ القبيلة: لا، بل أسلمت على يد رجل أسلم على يد الدكتور جاد الله

القرآني رحمه الله!!

سبحان الله، كم يا ترى سيسلم على يد من أسلموا على يد جاد الله القرآني

؟! والأجر له ومن تسبب بعد الله في إسلامه، العم إبراهيم المتوفى منذ أكثر من

30 سنة

رحم الله العم إبراهيم و جاد الله القرآني

طبعاً السينما الفرنسيه .. اخرجوا فلم عن العم ابراهيم و جاد لله القرأني ..

فلم جداً جميل .. وحائز على جوائز كثيره .. وبدون اي حذف او اضافه ف ي القصه ..

والفلم متوفر الاَن على الدي في دي في الاسواق الاروبيه ..

أعجبتني القصة فنقلتها: لعل عين دمع أو قلب يخشع فيكون في ميزان حسناتي.

ـ[ابو العابد]ــــــــ[09 - 09 - 07, 03:53 م]ـ

كم كنتما مبدعان

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[09 - 09 - 07, 09:41 م]ـ

جزاكم الله خيرا على ما أردتم إيصاله من المعاني الطيبة، غير أن لي تحفظًا على العنوان، فالذي اهتز له عرش الرحمن هو موت سعد بن معاذ رضي الله عنه، لا حياته، وليس في شيء من النصوص أن سبع سنوات قضاها سعد في الإسلام هي التي هزت العرش.

ثم محذور آخر وهو أن الذي في العنوان يفيد أن السنوات فاعل لفعل الهز والعرش مفعول الفعل (تهز) بينما الذي في النصوص أن العرش اهتز، وليس لنا أن ننسب إلى مخلوق أنه هز العرش بلا دليل.

الخلاصة أن ما له تعلق بصفات الرب سبحانه ينبغي فيه الاحتياط في الألفاظ، ولا ينبغي فيه التوسع في العبارة، والله تعالى أعلم.

تنبيه من المشرف:

جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل على هذا التنبيه، وقد تم تعديل عنوان المشاركة.

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[09 - 09 - 07, 10:34 م]ـ

الحبيب الفاضل / وليد إدريس

حياك الله وأعز بك الإسلام وأعزك بالإسلام.

تنبيه جاء في وقته وقد اختلطت المفاهيم، بيد أن صاحبنا - جزاه الله خيرا - يُلتمس له العذرُ إن شاء الله تعالى، هو حاول جذب الناس إلى العمل الصالح و ربما من منطلق مفهوم قوله تعالى " فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون "، فمفهومها - لدى الناس عامة - عِش مسلما تَمت مسلما.

أرجو أن يثيبه الله على نيته ولا يؤاخذه على ألفاظه.

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[10 - 09 - 07, 03:32 ص]ـ

لقد سجمت من دمع عيني عبرة * وحق لعيني أن تفيض على سعد

ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[10 - 09 - 07, 05:33 ص]ـ

ابا مسلم صاحب الموضوع

الداعيه الى الخير وقد احسنت التعقيب

لا اجد ما اقوله اخاف ان استطردت ان افسد جمال الاسلوب فالتعقيب ان لم يكن بمستوى الموضوع ربما اضعف الموضوع ولانى ليست من ارباب الفصاحه ولامن جهابذة البيان اكتفى بهذه العباره

(جزاكم الله خيرا)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير