[الإناء المشروخ]
ـ[محبة لطيبه]ــــــــ[12 - 09 - 07, 04:47 ص]ـ
أعجبتني وأنقلها لكم
..........
خذوا الحكمة من الإناء المشروخ
على مدى عامين كاملين ظلت العجوز الصينية تذهب خلالهما إلى النهر حاملة على ظهرها إناءين كبيرين يتدليان من طرفى عصا طويلة فتملأهما وتعود إلى منزلها بملء قدر ونصف فقط لوجود شرخ بأحدهما.
وطوال هذه الفترة ظل الإناء السليم يتحدث عن كماله وظل الإناء المشروخ خجلا تعيسا لعدم قدرته على تأدية نصف ما خلق له.
وفي إحدى المرات سأل القدر المشروخ العجوز أثناء وجودهما على شط النهر لماذا الإصرار على الإحتفاظ بي على الرغم من عيبي الظاهر؟ أبتسمت العجوز وردت: هل لاحظت أن جانب الطريق ناحيتك مزروع بالزهور الجميلة بينما لا توجد زهور على الجانب الآخر؟! لقد لاحظت الشرخ فزرعت البذور على جانب الطريق. وفي طريق عودتي كل يوم كنت تقوم بريها، وبمرور الأيام كنت أستمتع بجمع الزهور لتجميل المنزل وبدون هذا العيب ما تمكنت من زراعة الجمال.
الحِكمة من القصة:
لكل منا نقاط عيبه، فالشروخ والتدفق هي التي تجعل حياتنا مسلية ومكملة لبعضها .. علينا فقط تقبل الأفراد على ما هم عليه والبحث عن الجانب الجيد فيهم.
انتهت القصة
.........................
استطراد
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن الشرب من ثلمة القدح، وأن ينفخ في الشراب
الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3722
.
ـ[محمد بن بكر]ــــــــ[12 - 09 - 07, 08:03 م]ـ
عجيب
قصة مذهلة
لا حرمنا افضالك ايتها الكريمة
جزاك الله عنا كل خير
غرست فيّ قلبي روح الهمة من جديد
اعلاك الله الى الهمم الرفيعة
ـ[عبد الله بن عثمان]ــــــــ[12 - 09 - 07, 08:14 م]ـ
سبحان الله
و انا ايضا زرعت فيّ حب العمل و علو الهمة
بارك الله فيك اختي الفاضلة
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[13 - 09 - 07, 01:23 ص]ـ
وما هذه القصه من قول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
(اذا قامت الساعه وفى يد أحدكم فسيله فلا يقوم حتى يغرسها)