تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إحتضار داعية.,.,.,]

ـ[ابو همام المكي]ــــــــ[13 - 09 - 07, 03:47 ص]ـ

بدأت الذاكرة تنسى أذكار الصباح والمساء ... لبعد العهد بترديدها.

السنن الرواتب مهملة لم يبق منها إلا سنة الفجر .. غالب الأيام لا كلها!

لا ورد من القرآن يتلى، ولا ليل يُقام، ولا نهار يُصام.

حلق العلم لم يعد لها نصيب في الجدول اليومي أو حتى الأسبوعي!

الصدقة يوقفها عشرة شياطين وشك واحتياط وتثبت، فإن خرجت من الجيب خرجت هزيلة على

تسويف أن أختها ستكبرها بعد توفر الشروط وانتفاء الموانع!

العمل يستغرق سحابة النهار، وشفق الغروب، وربما بعضاً من نجوم الليل!

يمر اليوم واليومان والأسبوع ولم يُستغرق الوقت في قراءة جادة!

أصبح الجهاد أخباراً تتابع , لا قلباً يحترق وجسداً يتوق للمشاركة وأملاً ينتظر النصر والهجرة!

ينقضي المجلس وينصرف الجمع وقد ضحكوا ملء الأفواه، وأكلوا ملء البطون، وربما أكلوا لحم فلان

وفلان ميتاً، وتقاصُّوا أخبار السلع والسيارات وغرائب الطرائف، ولم يتذاكروا آية أو حديثاً أو فائدة،

والحضور: "ملتزمون" ومنهم "دعاة"، فإن كان ولا بد فالجرح والتعديل مطية المجالس هذه الأيام!

زهد في السنن، وتوسع في المباح، وتهاون في المحظور: .. صلاة الضحى والوتر .. ، دعاء الخروج

والدخول للمنزل والمسجد وركوب الدابة .. ، السواك عند الوضوء والصلاة .. ، ترف المطعم والملبس

والمركب .. ، ملاطفة الكفار "لتأليف قلوبهم" على حين لا يجب الحديث معهم عن الإسلام ابتداءً

لعدم تنفيرهم، ولكن علينا بالدعوة عن طريق "القدوة" حتى يحين الموعد المناسب الذي لا يحين

لسنوات .. حتى يفارق الجار جاره، والطالب زميله، والعامل صاحبه!

قضاء الساعات الطوال في التنقل بين صفحات الإنترنت والحوار، حتى أصبح الأمر شرَّاً من قراءة

فتات الصحف والثرثرة في المجالس ومتابعة فضول الأخبار والبرامج وما في حكمهما على شاشة

التلفاز "الكبير"!

بطاقة ائتمان لا ضرورة لها، ... و ... و ... !

أفمن هذا حاله، يصلح أن يُطلق عليه وصف "داعية"؟!

أم هل يمكن أن يؤثر في نفسه وأسرته فضلاً عن مجتمعه؟!

إنها أعراض الاحتضار، فليراجع كل منا حاله، فإن لم نسرع بالدواء فما بعد الاحتضار أعصى على

الدواء، وكل امرؤ طبيب نفسه، والله المستعان وعليه التكلان!

والله تعالى اعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .....

ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[13 - 09 - 07, 03:51 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي أبا همام

ـ[ابو همام المكي]ــــــــ[13 - 09 - 07, 05:40 ص]ـ

اللهم آمين أخي أبو القاسم المقدسي

ولك بمثل

ـ[أبوعمرالحسيني]ــــــــ[13 - 09 - 07, 03:15 م]ـ

شكر الله لك أخي أباهمام ,,

بارك الله فيك ..

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[13 - 09 - 07, 06:13 م]ـ

جزاكم الله خيرا على نصحكم، فكلنا هذا الرجل: تبدأ في الالتزام ويكون له فَورة وعنفوان ثم تأتي المثبطات والمحبطات والمؤثرات الخارجية فيقعد الإنسان منا عن العمل الدعوي ويصبه الفتور والخمول، وحتى إخوانه يساعدونه فيما هو فيه!!!

المطلوب من كل أخ إذا رأى أخاه قد أصابه الفتور والكسل والبعد عن الأذكار أن يدفعه دفعا لمواصلة الطريق بنفس الهمة التي ابتدأ بها.

واعلم إنك إن لم تفعل أصابك ما أصاب أخاك منذ لحظة، والمرء قليل بنفسه كثير بإخوانه.

وفقنا الله لما يحبه ويرضاه.

ـ[ابو همام المكي]ــــــــ[14 - 09 - 07, 01:16 ص]ـ

حياكم الله أخوتي وأشكر لكم المرور

ـ[أبو مصعب السكندري]ــــــــ[12 - 12 - 08, 04:40 م]ـ

للرفع رفع الله قدر كاتبها.

ـ[صخر]ــــــــ[12 - 12 - 08, 04:58 م]ـ

بكيف بطالب علم كان يرفل مثل ريم الفلاة في رياض القران الكريم وسنة الحبيب المصطفى ومجالس العلماء ... فينحدر إلى هوة الضياع والإنحراف و و و .. إلى معاقرة الحرام .. وتناول المخدرات ..

أقول هذا الكلام والقلب يحترق كمدا لأمور تزلزل الجبال والله المستعان فاللهم اهدنا وثبتنا

ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[12 - 12 - 08, 11:39 م]ـ

لاحول ولاقوة إلا بالله

جزاكم الله خيراً ..

لكن حتى الأشخاص الذين في المجالس لايريدون أن تحادثهم عن الدين .. !!

ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[12 - 12 - 08, 11:41 م]ـ

بكيف بطالب علم كان يرفل مثل ريم الفلاة في رياض القران الكريم وسنة الحبيب المصطفى ومجالس العلماء ... فينحدر إلى هوة الضياع والإنحراف و و و .. إلى معاقرة الحرام .. وتناول المخدرات ..

أقول هذا الكلام والقلب يحترق كمدا لأمور تزلزل الجبال والله المستعان فاللهم اهدنا وثبتنا

عليكم بالسنة عضوا عليها بالنواجذ ...

أنتم القابضون على الجمر ..

ـ[أبو حفصة المراكشي]ــــــــ[12 - 12 - 08, 11:50 م]ـ

جزاكم الله خيرا وضعتم أصبعكم على الجرح

ـ[عبد المتين]ــــــــ[13 - 12 - 08, 12:02 ص]ـ

همّك ما أهمّك و إذا أردت أن تعرف عند الله مقامك فانظر في مقامك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير