تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وإن سألت عن بنائها فلبنة من فضة ولبنة من ذهب.< o:p>

وإن سألت عن ملاطها فهو المسك الأذفر. < o:p>

وإن سألت عن سقفها فهو عرش الرحمن. < o:p>

وإن سألت عن أشجارها فما فيها شجرة إلا وساقها من ذهب وفضة، لا من الحطب والخشب. < o:p>

وإن سألت عن ثمرها فأمثال القلال، ألين من الزبد وأحلى من العسل. < o:p>

وإن سألت عن ظلها، ففيها شجرة واحدة، يسير الراكب المجد السريع في ظلها مائة عام لا يقطعها. < o:p>

وإن سألت عن أنهارها، فأنهار من لبن لم يتغير طعمه، وأنهار من خمر لذة للشاربين، وأنهار من عسل مصفى. < o:p>

وإن سألت عن طعامهم ففاكهة مما يتخيرون، ولحم طير مما يشتهون. < o:p>

وإن سألت عن شرابهم فالتسنيم والزنجبيل والكافور. < o:p>

وإن سألت عن عرائسهم وأزواجهم فهن الكواعب الأتراب، الحور العين،< o:p>

وإن سألت عن حسنهن فهل رأيت الشمس والقمر؟ فما ظنك بامرأة إذا ضحكت في وجه زوجها، أضاءت الجنة من ضحكتها. وإن غنت فيا لذة الأبصار والأسماع، وإن آنست وأمتعت فيا حبذا تلك المؤانسة والإمتاع.< o:p>

اسمع إلى جمالها: قال تعالى: {وَحُورٌ عِينٌ * كَأَمْثَالِ الْلُؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ * جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الواقعة:21 - 24]، وقال – صلى الله عليه وسلم - " … ولو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت على أهل الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأته ريحاً، ولنصيفها على رأسها خيرٌ من الدنيا وما فيها " رواه البخاري (2643).< o:p>

وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أزواج أهل الجنة ليغنين أزواجهن بأحسن أصوات ما سمعها أحد قط إن مما يغنين به نحن الخيرات الحسان أزواج قوم كرام ينظرن بقرة أعيان وإن مما يغنين به نحن الخالدات فلا نمتنه نحن الآمنات فلا نخفنه نحن المقيمات فلا نظعنه رواه الضياء في صفة الجنة.< o:p>

وعن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن في الجنة مجتمعا للحور العين يرفعن أصواتا لم يسمع الخلائق بمثلها قال يقلن نحن الخالدات فلا نبيد ونحن الناعمات فلا نبأس ونحن الراضيات فلا نسخط طوبى لمن كان لنا وكنا له. أخرجه الترمذي عن أحمد بن منيع وقال حديث غريب.< o:p>

وقد أخبر علي رضي الله عنه وأرضاه في الحديث الموقوف الذي له حكم الرفع: (أنه إذا دخل الجنة، خف إليه الغلمان، فتحلقوا حوله، خدمه وحشمه يستقبلونه، يذهب واحدٌ منهم مسرعاً إلى بيته، فيخبر تلك الحورية بأن زوجها على وشك الوصول، فلا تصبر حتى تخرج إلى أسكفة الباب لتستقبله) إنه استقبال عظيمٌ يومئذٍ< o:p>

وأنتن أيتها النساء إذا دخلتن الجنة كان جمالكن أعظم من جمال الحور العين.< o:p>

فحي على جنات عدن فإنها ... منازلك الأولى وفيها المخيم< o:p>

ولكننا سبي العدو فهل ترى ... نعود إلى أوطاننا ونسلم.< o:p>

وفي الجنة سوق: قال –صلى الله عليه وسلم- "إن في الجنة سوقاً يأتونها كل جمعة فتهب ريح الشمال فتحثوا في وجوههم وثيابهم فيزدادون حسنا وجمالاً فيرجعون إلى أهليهم وقد ازدادوا حسناً وجمالاً فيقول لهم أهلوهم: والله لقد ازددتم حسناً وجمالاً. فيقولون: وأنتم والله لقد ازددتم بعدنا حسناً وجمالاً)) رواه الإمام مسلم< o:p>

ثم نعمتان يتقاصر معهما باقي نعيم الجنان: < o:p>

- النظر إلى وجه الله الكريم: < o:p>

فعن صهيب رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا دخل أهل الجنة الجنة, يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئاً أزيدكم. فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار؟ فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئاً أحب إليهم من النظر إلى ربهم)) متفق عليه، < o:p>

رضوان من الله أكبر:< o:p>

عن أبي سعيد رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله عز وجل يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة. فيقولون: لبيك وسعديك والخير في يديك. فيقول: هل رضيتم؟ فيقولون: وما لنا لا نرضى يا ربنا وقد أعطيتنا ما لم تعط أحداً. فيقول: ألا أعطيكم أفضل من ذلك؟ فيقولون: وأي شيء أفضل من ذلك؟ فيقول: أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبداً)) متفق عليه.< o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير