تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يمكن أن يحب الزوج زوجته ولا يرحمها؟؟!! أرجو مساعدة هذه الأخت فهي في ضيق وتخشى أن]

ـ[الميساوية]ــــــــ[21 - 09 - 07, 07:31 م]ـ

السلام عليكم

إحدى الأخوات تشتكي وتقول:

زوجي يفطر عند أهله يوميا، وأنا أفطر لوحدي، فهو يحب أن يفطر مع أمه واخوانه وأخواته، ولا مانع لدي من ذلك لكن أتمنى منه أن يفطر معي ولو مرة في الأسبوع!!

قلت له بالأمس " لماذا لا تبقى اليوم وتفطر معي؟ "

قال: "لا أريد"!!

يُفضل أن يفطر مع أهله

المشكلة ليست في أنه يُفضل أن يفطر مع أهله لكن المشكلة هي: أين الرحمة؟

لو كنت تحبني فلماذا لا تشعر بالرحمة والعطف اتجاهي فتفطر معي ولو يوما في الاسبوع وانت تعرف أنني أفطر لوحدي!

وليس هذا فقط بل أنك تقول "لا أريد" عندما اطلب منك ان تبقى يوما وتفطر معي!

لا أعتقد أنه يمكن أن يكون هناك حب أو مودة في قلب المرء اتجاه شخص آخر ولا يرحمه أو يعطف عليه!!

أصبحت أشعر بالضيق اتجاه زوجي بسبب هذا الأمر وأخشى ان يسوء في المستقبل ولدينا ذرية صغار (أقل من 3 سنوات)

قولوا لي هل يمكن أن يحب المرء ولا يرحم؟؟

من السهل أن يكذب المرء لكن كذبه يظهر فيما بعد

لا اعني ان زوجي يكذب لكن لا أفهم كيف يحبني ولا يرحمني ولو قليلا!!

يعني يمكن أن تغيب المودة بين الزوجين ولكن تبقى رحمة، اما أن تكون هناك مودة من غير رحمة؟ فهذا لا أعقله

ارجوكم قولوا لي شيئا يخفف عني ويزيل الضيق الذي اشعر به اتجاه زوجي فأنا أخشى ما قد ينتج عن هذا الأمر!

والله المستعان

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[21 - 09 - 07, 08:59 م]ـ

أختي الفاضلة

اجعلي حسن الظن دأبا لك ولا يستزلنك الشيطان في هذه الوساوس فلربما كانت عند زوجك ظروف خاصة لا يستطيع البوح لك بها, ولربما كانت هناك مشكلة عائلية لا يمكن أن يخبرك بها لحساسيتها وخصوصيتها وهذا ما جعله يفطر عندهم ويتركك لوحدك.

وعلى فرض أنه ليس لديه عذر فأنت ينبغي أن تكوني أرحب منه صدراً وأوسع بالاً , لأن الله جعلك سكناً له, ولا تظهري له انزعاجك من هذا الأمر لكن أظهري له التحبب وأن إفطاره معك يعطي لوناً آخر ليومك وغير ذلك من الأساليب التي تتوقعين أنه يتغير بها, فإن استنفدت كل طاقاتك ولم تفلحي فعليك بالاستغاثة بالرب المعين واطرقي بابه في الأسحا وعند فطرك وسليه أن يفرج عنك ويحببك إليه ولن يخيب من استغاث بالله واستعان به والله أعلم

ـ[عاطف جميل الفلسطيني]ــــــــ[21 - 09 - 07, 09:44 م]ـ

على الأخت وفقها الله لكل خير بالإستغفار والإنابة والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى، فإنه من أكثر قرع الباب يوشك أن يفتح له، وما أظن هذه إلا مشكلة من مشاكل الحياة الزوجية، ومع هذا بعيدا عن أقوال الحكماء وبعيدا عن أقوال الأطباء، أنصح الأخت بالرجوع إلى أية جامعة مانعة تعتبر الأصل في علاقة الإنسان مع الله،

((من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة)) ..

ويبقى السؤال؟؟ لماذا لا تذهب الأخت مع زوجها إلى بيت ذويه للإفطار؟؟؟

ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[21 - 09 - 07, 10:13 م]ـ

اقتباسات من كلام الاخوة

ابوزيد الشنقيطى

أختي الفاضلة

اجعلي حسن الظن دأبا لك ولا يستزلنك الشيطان في هذه الوساوس فلربما كانت عند زوجك ظروف خاصة لا يستطيع البوح لك بها

ابوتيمية البرازيلى

لماذا لا تذهب الأخت مع زوجها إلى بيت ذويه للإفطار؟؟؟

يجب على الاخت ان تسال نفسهاهذين السؤالين

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[22 - 09 - 07, 03:49 ص]ـ

أخية أنصحك بما نصح الأخوة ... مشكورين

لكن لو كنت مكانك لما أحسسته بأهمية ذلك حتى يراجع نفسه بل على العكس أشعره بعدم المبالاة واتظاهر بالفرح .... فيتسأل أين أهتمامها السابق!! فبدل أن تحتاري أنت سيفكر هو ... ويمكث حتى يعلم سر ذلك الإهمال ...

عاملي الرجل دائما بذكاء وحذر لا كغيرة من الناس وستصنعين منه بطلا محبا ... إلخ.

وربما يسأل السائل أوا معاملة الرجل بهذه الطريقة تعد ذكاء .. ؟؟؟؟؟؟

حب الرسول عائشة رضي الله عنها يقول لها النبي أني أعلم متى تكونين غضبى أو راضية قالت كيف ذلك؟

قال عندما تغضبي تقولي (ورب إبراهيم صلى الله عليه وسلم)

وإن كنت راضية تقولي (ورب محمد صلى الله عليه وسلم)

قالت: صدقت وربي ما أهجر إلا أسمك ....

أدع لك التأمل بهذه الحكمة وستعلمي جواب سؤالي!

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[22 - 09 - 07, 09:36 ص]ـ

احذري -أختاه- من أن يستزلك الشيطان

وحاولي أن تطلبي منه -بلباقة- أن تفطري معه عند أهله. فإن رفض فبيني له أنك في حاجةٍ له إذا غاب.

قد يكون هناك سبب ما. (منك أنت) أو (سبب خارج) عن إطاركما ..

فكوني حكيمة في محاولة التعرف على السبب إن كان من جهتك لعلاجه. وواصلي الدعاء.

وأما التجاهل الذي ذكرته (طالبة العلم) فليس بمُجدٍ أبداً إذا كان في نفسه شيء عليك بسبب منك. فاحذري من نتائج هذا ولا تستعجلي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير