تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[و مضى الثلث و الثلث كثير ....]

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[23 - 09 - 07, 06:19 ص]ـ

أيها الأخوة:

ها قد مضى ثلث رمضان و الثلث كثير – كما يقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أيها الأحبة: لابد من وقفة محاسبة (و المؤمن الصادق أشد محاسبة لنفسه من التاجر الشحيح لشريكه).

إليك هذه الأسئلة التي أريد منك أن تكون صريحا و صادقا مع نفسك في الإجابة عليها:

1 - هل صمت صياما صحيحا أخلصت النية لله، و ابتعدت عما حرم الله.

2 - هل حرصت على قيام رمضان مع السلمين في التراويح.

3 - هل سابقت لفعل الخيرات (تفطير الصائمين بالجهد و المال، تفقد الأرامل، والمساكين، الدعوة إلى الله) تأسيا برسولك صلى الله عليه وسلم «عن ابن عباس قال: كان رسول الله أجود الناس و كان أجود ما يكون في رمضان حين يدارسه جبريل القرآن، فلرسول الله أسرع بالخير من الريح المرسلة»

4 - كم مرة ختمت القرآن؟

5 - كم هي العادات السيئة التي تخلصت منها.

6 - كم من العبادات ربيت نفسك عليها.

7 - هل تفكرت في هذه الرقاب التي تعتق من النار، هل رقبتك واحدة من هذه الرقاب المعتوقة من النار أم لا.

8 - هل لا زال الشوق و الحنين و الفرح بقدوم رمضان كما هو أم أن ذلك تلاشى مع تتابع الأيام.

9 - هل لا زلت على همتك و نشاط في العبادة، في السباق إلى الله، في الفوز بالمغفرة، أم أصابك ما أصاب كثيرا من الناس من الفتور و التراخي فكأني بهم و الله على جنبتي المضمار صرعى لشهواتهم و ملذاتهم.

قد أفسدوا صيامهم بالمسلسلات و ضيعوا حسناتهم بضياع الأوقات فوا حسرتاه على من هذه حاله.

أيها الأخوة:

إن الأسئلة أكثر من ذلك بكثير و كلما كان العبد صادقا مع نفسه كلما كان حسابه لها شديدا.

و لكن أيه الأخوة:

من وجد أنه لا يزال على خير و لا يزال محافظا على الواجبات مسابقا في الخيرات وبعيدا عن المحرمات، فليحمد الله و ليبشر بالخير من الله.

طوبى من كانت هذه حاله ثم طوبى له.

طوبى له العتق من النار طوبى له مغفرة السيئات، طوبى له مضاعفة الحسنات.

و كأن بهؤلاء و الله ألان وقد كتب الله أنهم من أصحاب الجنان.

أما من وجد أنه مقصر مفرط فعليه أن يتدارك بقية رمضان، فإنه لا يزال يبقى منه الثلثان، ولا يزال الله يغفر لعباده ولا يزال الله يعتق رقابا من النار.

يا مسكين:

رقاب الصالحين من النار تعتق و أنت بعد لا تدري ما حال رقبتك.

صحائف الأبرار تبيض من الأوزار و صحيفتك لا تزال مسودة من الآثام.

أليس لك سمع، أو معك قلب.

و الله لو كان قلبك حيا لذاب حسرة و كمدا على ضياع المغفرة و العتق في رمضانآه لو كشف لك الغيب و رأيت كم من الحسنات ضاعت عليك.

وكم من الفرص لمغفرة الذنوب فاتتك.

و كم من أوقات الإجابة للدعاء ذهبت عليك.

منقول

ـ[مهنَّد المعتبي]ــــــــ[23 - 09 - 07, 06:59 ص]ـ

يا مسكين:

رقاب الصالحين من النار تعتق و أنت بعد لا تدري ما حال رقبتك.

صحائف الأبرار تبيض من الأوزار و صحيفتك لا تزال مسودة من الآثام.

أليس لك سمع، أو معك قلب.

و الله لو كان قلبك حيا لذاب حسرة و كمدا على ضياع المغفرة و العتق في رمضانآه لو كشف لك الغيب و رأيت كم من الحسنات ضاعت عليك.

وكم من الفرص لمغفرة الذنوب فاتتك

.

و كم من أوقات الإجابة للدعاء ذهبت عليك

جزاك الله خيراً أختنا الفاضلة.

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[23 - 09 - 07, 07:02 ص]ـ

((وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين))

ـ[أم خلاد]ــــــــ[23 - 09 - 07, 07:07 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخيتي

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[23 - 09 - 07, 07:20 ص]ـ

وإياك أخيتي

تسعدني إفادتك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير