ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[26 - 06 - 07, 07:23 م]ـ
الله أكبر
الله أكبر
الحمد لله
نعم النقل
ونعمت الهدية هذه والله
وقد أكرمني الله فسمعتها من الشيخ أبي مالك مباشرة في الرياض
وأكرمني الله فنقلتها لشيخنا الألباني مباشرة
وها هو الشيخ يوثق ذلك في مذكراته
رحم الله الجميع
وحفظك الله أخي عبد الله
ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[26 - 06 - 07, 07:46 م]ـ
الحمدلله أنك لم تعلم بها إلا مني ... !!
رحم الله الشيخ مازن أحمد الغامدي (مالك الرحبي) ...
ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[26 - 06 - 07, 08:20 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ عبد الله الوائلي لست وحدك من قرأ الرواية أنا كذلك قرأتها (ابتسامة).
هذا نقل آخر، وهو موقف بين الشيخين الألباني والعثيمين رحمه الله:
كان مرة بيني وبين الشيخ علي الحلبي تلميذ الألباني المشهور اتصال ونقاش حول بعض التخريجات الحديثية ..
وكنت أشعر في نفسي أن هناك جفوة غير مفهومة بين شيخنا والشيخ الألباني والظاهر أن سببها هو ما يثيره بعض المفسدين في الأرض بين الشيخين ..
مما سبب شيئا من تلك الجفوة وانقطاع التواصل ..
ولا يأتيني قائل ويزعم أنني أختلق الموضوع من طرفي ..
فمن عاصر قضية حرب الخليج وما حصل فيها من اختلاف وشقاق وجفاء بين رجالات الصحوة والعلم،فهم ما أعنيه جيدا!!
قلت للشيخ علي: ما رأيك أن نرتب مكالمة هاتفية بين شيخنا محمد والشيخ الألباني .. ؟؟
ففرح بذلك وأثنى على الفكرة وأيدها وقال سوف أرتب مع الشيخ الألباني وأنت رتب مع الشيخ محمد وسنرى ما يكون ..
عرضت الأمر على الشيخ فقال فورا: لا بأس بذلك وأثنى على الفكرة ورغب في ذلك .. وذكر لي أنه لم يراه من مدة بعيدة حيث كان آخر لقاء بينهما في جده أو قال في مكة .. (نسيت التاريخ) و ذكر أنه تناقش معه حول موضوع الحجاب ..
ومن طرف الحلبي فقد كان التجاوب مماثلا والحمد لله ..
حددنا الاتصال أن يكون في يوم من الأيام الساعة العاشرة صباحا ضحى ..
ولا أذكر التاريخ بالتحديد .. وأظنه كان يوم جمعة!!
حيث من عادة شيخنا في ذلك اليوم الاتصال على أقربائه والتواصل معهم ..
قلت لشيخنا: هل تسمح لي بتسجيل مكالمتكما؟؟
قال: لا بأس بذلك ..
حضرت لبيته وثبت له جهاز التسجيل وأخبرته كيف يديره ..
في اليوم الثاني بعد صلاة الظهر ناولني شريطا وقال: هذا هو تسجيل المكالمة ..
توجهت للغرفة مسرعا واستمعت للشريط ..
كان التسجيل رديئا وصوت الشيخ الألباني خافتا نوعا ما ..
ولكنني استوعبت كل ما فيه ..
أستفتح شيخنا كلامه وهو المتصل بعد السلام عليه قائلا له:
معكم أخوكم محمد بن صالح العثيمين ..
فرد عليه الألباني: قديما قال الفقهاء: المعرف لا يعرف ..
وفيه من التحية والسلام والدعاء والنصح بين العلماء كما عهدنا فيهم ذلك وهو ظننا في مشائخنا جزاهم الله عنا خير الجزاء ..
تحدث كل منهما عن نشاطه وقال الألباني: لدينا الحمد لله صحوة سلفية وإقبال على طلب علم الحديث .. الخ كلامه
وتكلم شيخنا عن دروسه وقال: أدرس كتاب البلوغ ويحضره بحمد الله عدد كبير .. الخ كلامه ..
ذكر الشيخ الألباني في آخر مكالمته أنه اتصل عليه اليوم شخص وزعم أن لديه
رسالة من الشيخ ابن عثيمين موجهة إليه!!
فقال الشيخ محمد: أبدا والله أنا لم أبعث أحدا برسالة لكم؟؟
فتعجب الشيخ الألباني من ذلك وقال: الله أكبر عليه!!
سوف أراه اليوم بعد صلاة الظهر أو قال الجمعة في جامع صلاح الدين وأرى ما عنده!!
قال شيخنا: ما أكثر ما ينقل الناس عني الكذب ويلبسونه على الناس، وأرجو منك تتصل علي وتخبرني ما يقوله الرجل عني ..
واتفقا على ذلك .. ولا أدري مالذي حصل بعد ذلك وهل جاء ذلك الرجل برسالته المزعومة للشيخ الألباني أم لا!!
وانظر أخي القارئ أختي القارئة لحفظ الله تعالى لهذين الرجلين الصالحين
فلربما كان في تلك الرسالة شرا وفتنة حيكت بينهما فقدر الله تعالى كشف ذلك
بتوفيق من عنده .. والله أعلم وأحكم سبحانه ..
ليس هذا هو الموقف الوحيد الذي أحتفظ به بين هذين العلمين الجليلين .. انتهى.
والشيخ مازن رحمه الله أتى بعد ذلك بالقصة التي ذكرها أخي عبد الله الوائلي ... وهذا من عجائب الإتفاقات (ابتسامة).
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[26 - 06 - 07, 08:21 م]ـ
نعم
ما علمتها إلا منك
وقد قلت (أبو مالك)
وهو مالك
وقد أخطأت من شدة الفرح:)
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[26 - 06 - 07, 08:26 م]ـ
ذكر الشيخ الألباني في آخر مكالمته أنه اتصل عليه اليوم شخص وزعم أن لديه
رسالة من الشيخ ابن عثيمين موجهة إليه!!
فقال الشيخ محمد: أبدا والله أنا لم أبعث أحدا برسالة لكم؟؟
فتعجب الشيخ الألباني من ذلك وقال: الله أكبر عليه!!
سوف أراه اليوم بعد صلاة الظهر أو قال الجمعة في جامع صلاح الدين وأرى ما عنده!!
شوفوا الأخ الحبيب 1 يمكن عنده اتفاق نعرف من هو هذا الأخ!:)
فاتفاقاته عجيبة غريبة تستحق أن تجمع في كتاب
¥