تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[27 - 10 - 07, 11:37 ص]ـ

االهم وارزقنا العسل المصفى

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[27 - 10 - 07, 03:17 م]ـ

ناقشت الموضوع مع أحد المتاجرين العسل فسألته هذا السؤال المباشر:

شركات عالمية كبرى، اختصاصها العسل، وعليه يتوقَّف بقاؤها وإفلاسها، وعمر بعضها يتجاوز المائة سنة، وبينها تنافس كبير؛ فهل يعقل أن تملأ هذه الشركات قواريرها بأي شيء غير العسل الطبيعي؟! ولو فعلت فهل يعقل أن يغفل عنها المنافسون وجمعيات حماية المستهلكين؟! وكل ممارس لإدارة الشركات الكبرى يعرف أن الشركات إذا خُيِّرت بين بيع بضاعة مغشوشة بسعر زهيد وبيع بضاعة سليمة بسعر مرتفع فإنها تختار الأمر الثاني، وإلا فمآلها إلى الإفلاس والدمار في سوق العرض والطلب.

بل هل يستقيم اقتصادياً أن تشتري الشركات والمزارعون في تلك البلاد السكر طعاما للنحل، بينما تكتظ بلادهم بالأشجار والأزهار؟!

وقد ذهب أصدقاؤنا إلى المزارعين في البلاد الأجنبية، واشتروا العسل الطبيعي منهم بأسعار رخيصة جداً، وتأكدوا من أنه غير مغشوش. كما تمَّ تحليل عسل الشركات في المختبرات مراراً وتكراراً، واتضح أنه طبيعي 100%، وصدرت بيانات بهذا المعنى من جهات الرقابة الحكومية.

ولدينا نحن بحمد الله شركات زراعية مساهمة كبيرة، وهي ملك للجمهور، وقد زارها الناس واطلعوا على معايير الجودة العالية في الإنتاج، ومن غير المتصوَّر أيضاً أن تشتغل بغش العسل، ومع ذلك فسعر عسلها أدنى من سعر محلات العسل بعدة مرات!

فاعترف صاحبنا على الفور بأن عسل الشركات العالمية طبيعي، ولكنه اعتصم بأن عسل بلادنا يوافق أمزجتنا وطبيعة أجسامنا، فلذلك يستأهل سعره الذي يزيد على سعر الشركات بعشرة أضعاف أم عشرين ضعفاً!

وعسل الشركات يتفوق أيضاً بالتعبئة الصحية النظيفة، بينما نجد كثيراً من العسل (الطبيعي!) يباع في قوارير البلاستيك القذرة! وقد أهدى إليَّ صديق باكستاني قارورة عسل قائلاً إنه أخذه من المزرعة رأساً، ومع لا أزال متردداً في استعماله!

ـ[معاذ جمال]ــــــــ[27 - 10 - 07, 05:31 م]ـ

وقد أهدى إليَّ صديق باكستاني قارورة عسل قائلاً إنه أخذه من المزرعة رأساً، ومع لا أزال متردداً في استعماله!

لا عليك أخي استعمله و لا تخشى شيئا فالعسل مضاد حيوي و هو نفسه يقتل جميع انواع البكتيريا و الميكروبات و قد كان الناس قديما يستعملونه في حفظ المواد الغدائية كاللحم و غيره و كان يعد حافظا مميزا، كما كان يستعمله المصريون في التحنيط.

و عليه فحتى لو كانت هناك بكتيريا في القنينة فتأكد من أن العسل قد تكفل بالقضاء عليها بحول الله.

و هناك نقطة أحب أن أنبه عليها، و هي ان العسل الذي تغدى على السكر فإن عسله يعد عسلا طبيعيا-لأن السكر في الأساس مصنوع من مواد طبيعية و هذا يلجأ إليه مربو النحل في حالة قلة الطعام لكيلا يموت النحل جوعا- و هذا يغفل عنه الكثير من الناس إلا أن قيمته الغدائية تكون أقل من باقي أنواع العسل.

و لا شك أن هذا العسل الذي خرج من بطن النحلة باختلاف أنواع الأطعمة التي طعمتها النحلة سكرا كان أم سواه يدخل تحت قوله تعالى: {يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس}. فكل أنواع العسل التي لم تختلط بشيء ففيها شفاء للناس علم ذلك من علمه و جهله من جهله و هذا أقول عن تجربة.

و الله أعلم بالصواب

ـ[فلسطين بن أحمد العسكري]ــــــــ[28 - 10 - 07, 02:10 ص]ـ

^

الحمد لله رب العالمين

[ quote= معاذ جمال;688839]

أخي الفاضل جميع هذه الطرق التي ذكرها الإخوة تبقى طرقا تقديرة،

أما السبيل الأنجع لمعرفة العسل جيده من مغشوشه فبعرضه على المختبر.

quote]

هذا العرض غير مقبول علميا

وماذا كانت الناس تفعل قبل المختبرات

هذه الطرق التي عرضها الأخوة طرق يقينية في معرفة المغشوش من غيره

وعلى هذا سارت الناس ولم يعلم أن أحدا قال لا بد من تحليل له في مختبر

وجعل الله في كل زمن وسائله وطرقه في معرفة خير الدنيا والآخرة

فهؤلاء الأطباء قبل المختبرات كانوا بالنظر الى البول يعرف أحدهم علة المريض

عن طريق لون البول وكثافته ورائحته بدقة نظر وفراسة وحسن تأمل أعطاها الله له

ونقيس على هذا كل العلوم

جزاك الله خيرا على كل حال أُخي

...

بخصوص مجلة الحكمة فإن شاء الله أن الحديث عن العسل كان في العدد

الأول أو الثاني وفيه كلام طيب جدا ولكني سبحان الله لا أذكر الا طعم المقال

فإن لم تجدوه فلا تقولوا اختلط بعد احتراق كتبه

ولقد بحثت فلم أجد حتى الآن شيئا عن طريقة الحرق

أحسن الله اليكم جميعا

ـــ*ـــ

ـ[معاذ جمال]ــــــــ[28 - 10 - 07, 03:23 م]ـ

أخي الفاضل أحسن الله إليك بالنسبة للطرق التي ذكرها الإخوة فلا أحد ينكر انها تاتي بنتائج جيدة و البعض لا يكاد يلتبس عليه الأمر في شأن العسل. و قولي أنها تبقى طرقا تقديرية ناتج عن ما نشاهده من شدة اختلاف في تحديد العسل فأنت تعرضه على المشتغلين بالعسل فيقول لك أحدهم هذا عسل جيد بينما ينفي غيره ذلك و بالتالي تبقى النتائج مضطربة.

نعم المختصون في العسل يعرفون الجيد من غيره في الغالب الأعم، لكن الحديث الان حول السبيل ليعرف من لا علم له بهذا الشأن كيف يميز بين العسل المغشوش من غيره، و عليه فقد جاء جوابي بأن الطريقة الصحيحة هي بواسطة المختبر، و كلامي أخي حول العسل أقوله عن خبرة لأنني من المشتغلين ببيعه منذ حوالي 12 سنة، هذا و الله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير