ـ[محمود المصري]ــــــــ[23 - 10 - 07, 02:46 ص]ـ
[من نفس المصدر السابق]:
قال سفيان بن عيينة: لمّا ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة بعث إلى محمد بن كعب، وإلى رجاء بن حيوة، وإلى سالم بن عبد الله.
قال: فحضروا؛ فقال لهم: قد ترون ما قد ابتليت به وما قد نزل بي، فما عندكم؟
فقال محمد بن كعب: يا أمير المؤمنين، اجعل النّاس أصنافاً ثلاثةً؛ اجعل الشّيخ أباً، والنّصف أخاً، والشّاب ولداً؛ فبّر أباك، وصل أخاك، وتعطّف على ولدك.
وقال رجاء بن حيوة: ما تقول يا رجاء؟ فقال: يا أمير المؤمنين، ارض للنّاس ما ترضى لنفسك، وما كرهت أن يؤتى إليك فلا تأته إليهم، واعلم أنك لست أوّل خليفة يموت.
وقال لسالم بن عبد الله: ما عندك يا سالم؟ قال: يا أمير المؤمنين، اجعل الأمر يوماً واحداً صرفته عن شهوات الدّنيا، آخر نظرك فيه الموت، فكأن قد.
فقال عمر: لا حول ولاّ قوة إلاّ بالله.
ـ[مصطفى جعفر]ــــــــ[23 - 10 - 07, 03:15 ص]ـ
رحمه الله عمر بن عبد العزيز
وأصلحك الله على التذكرة
ـ[محمود المصري]ــــــــ[23 - 10 - 07, 11:37 ص]ـ
رحمه الله عمر بن عبد العزيز
وأصلحك الله على التذكرة
جزاك الله خيرا على مرورك الطيب
ـ[ابوعبدالله المغربي]ــــــــ[24 - 10 - 07, 03:06 ص]ـ
رحم الله عمر بن عبد العزيز
أولئك آبائي فجئني بمثلهم .... إذا جمعتنا يا جرير المجامع