تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

( http://www.alrewak.net/radmin/add_sh.asp?type=4#_ftn10))، وآخرون< SUP>([11] (http://www.alrewak.net/radmin/add_sh.asp?type=4#_ftn11)).

تلامذتها< o:p>

لقد تخرج على يد شيختنا الكثير والكثير ممن لمع نجمهم وصاروا أعلامًا تحط عندهم رحال طلبة العلم، ويأتي على رأس طلابها الإمام الذهبي المحدث صاحب كتب السير والتواريخ والرجال، وقد قال في سير أعلام النبلاء عند تأريخه لسنة ثلاث وخمسين وستمائة: وفيها مات المحدث الفقيه كمال الدين أحمد بن عبد الرحيم والد شيخنا< SUP>([12] (http://www.alrewak.net/radmin/add_sh.asp?type=4#_ftn12))، يقصد زينب بنت الكمال.< o:p>

وكذلك تاج الدين السبكى الفقيه الأصولي صاحب طبقات الشافعية< SUP>([13] (http://www.alrewak.net/radmin/add_sh.asp?type=4#_ftn13)).

وهناك الكثير ممن ذكرتهم كتب التراجم كان منهم: المؤرخون والحفاظ والأدباء ... إلخ< SUP>([14] (http://www.alrewak.net/radmin/add_sh.asp?type=4#_ftn14)).

تفرغها للعلم< o:p>

لقد ملأ حب العلم على عالمتنا الجليلة حياتها فانشغلت به عن ملذات الدنيا، حتى إنها لم تتزوج قط، فكأن ملذتها الكبرى كانت في طلب العلم حتى إذا استوى عودها فيه عملت على نشره طول حياتها، واستعاضت عن أنس الزوج بأنس مطالعة الكتب وتحديث الناس، وعن نعمة الأولاد بنعمة كثرة التلاميذ الذين رأت فيهم العوض عن الأولاد الذين يتراكضون في الرحم< SUP>([15] (http://www.alrewak.net/radmin/add_sh.asp?type=4#_ftn15)).

تفردها في العلم والرحلة إليها< o:p>

قال الذهبي: تفردت بقدر وقر بعير من الأجزاء بالإجازة وكانت دينة خيرة روت الكثير وتزاحم عليها الطلبة وقرأوا عليها الكتب الكبار وكانت لطيفة الأخلاق طويلة الروح ربما سمعوا عليها أكثر النهار وهي آخر من روى في الدنيا عن سبط السلفي وجماعة بالإجازة< SUP>([16] (http://www.alrewak.net/radmin/add_sh.asp?type=4#_ftn16)).

وقد صارت الرحلة إليها حيث يأتيها الطلاب من كل الأصقاع طلبًا لما عندها من الرواية< SUP>([17] (http://www.alrewak.net/radmin/add_sh.asp?type=4#_ftn17)).

أخلاقها< o:p>

لقد تميزت بنت الكمال بصفات جعلت إقبال الطلاب عليها زائدًا؛ حيث كانت لطيفة الأخلاق طويلة الروح ربما سمعوا عليها أكثر النهار< SUP>([18] (http://www.alrewak.net/radmin/add_sh.asp?type=4#_ftn18)).

هذا إلى جانب أنها كانت قانعة متعففة كريمة النفس طيبة الخلق< SUP>([19] (http://www.alrewak.net/radmin/add_sh.asp?type=4#_ftn19)).

وفاتها< o:p>

ماتت مسندة الشام أم عبد الله زينب بنت الكمال أحمد بن عبد الرحيم المقدسية المرأة الصالحة العذراء فى تاسع عشر جمادى الأولى سنة 740 عن أربع وتسعين سنة، ونزل الناس بموتها درجة في شيء كثير من الحديث حمل بعير< SUP>([20] (http://www.alrewak.net/radmin/add_sh.asp?type=4#_ftn20)).

ولقد صدق فيها قول المتنبي:< o:p>

وَلَو كانَ النِساءُ كَمَن فَقَدنا لَفُضِّلَتِ النِساءُ عَلى الرِجالِ< o:p>

وَما التَأنيثُ لاِسمِ الشَمسِ عَيبٌ وَلا التَذكيرُ فَخرٌ لِلهِلالِ< o:p>

وَأَفجَعُ مَن فَقَدنا مَن وَجَدنا قُبَيلَ الفَقدِ مَفقودَ المِثالِ< o:p>

([1]) البيت لأمير الشعراء أحمد شوقي.< o:p>

([2]) أخرجه أحمد في مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ t، ح (11878) ومواضع أخر، والترمذي في الأَمْثَالِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ r، باب: مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ، ح (2795)، وقَالَ أَبُو عِيسَى: وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وقد قال الألباني في صحيح سنن الترمذي، ح (2869): حسن صحيح.< o:p>

([3]) أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي بن أحمد: الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، تحقيق: د. محمد عبد المعيد خان، مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية، حيدر أباد، الهند، الطبعة الثانية، 1972، (2/ 248).< o:p>

([4]) السابق، (2/ 248).< o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير