تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يا قوم تصبروا و تشددوا فإنما هي ليالٍ تعد و إنما أنتم ركب وقوف يوشك أن يدعى أحدكم فيجيب

فيذهب به و لا يلتفت فانقلبوا بصالح الأعمال.

إن هذا الحق قد أجهد الناس و حال بينهم وبين شهواتهم

و إنما صبر على الحق: من عرف فضله و رجا عاقبته.

فرحة العيد

http://www.imagegratis.com/hosting/uploads/e5e9753a27.jpg

ليس العيد لمن لبس الجديد، إنما العيد لمن إيمانه يزيد،

وخاف يوم الوعيد، واتقى ذا العرش المجيد.

الصوم يمنحنا مشاعر رحمة ... وتعاون وتعفف وسماح

تذكروا ذلكم الطفل اليتيم .. الذي ما وجد والداً يبارك له بالعيد .. ، ولا يُقبَّله، ولا يمسح على رأسه .. قتل أبوه في جرح من جراحِ هذه الأمة ..

قال صلى الله عليه وسلم: " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسدإذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " رواه مسلم (2586).

نقول لبعضنا: عيد سعيد، وإخوان لنا عراة في الجليد، ودماء وجروح وصديد،

طفل شريد، وأب فقيد، وأم تئن تحت فاجر عنيد، صراخ وتهديد ووعيد،

وتذكروا تلكم الطفلة الصغيرة .. حينماترى بنات جيرنها يرتدين الجديد .. ، وهي يتيمة الأب

إنها تخاطب فيكم مشاعركم .. ، وأحاسيسكم .. إنها تقول لكم:

أنا طفلة صغيرة .. ، أليس من حقي أن أفرح بهذا العيد .. من حقي أن ارتدي ثوباً حسناً لائقاً بيوم العيد .. من حقي .. أن أجد الحنان والعطف ..

أريد قبلة من والدي .. ، ومسحة حانية على رأسي .. أريد حلوى .. ، ولكن السؤال المرّ .. الذي لم أجد له جواباً حتى الآن هو .. أين والدي؟ أين والدتي؟!!

خاتمة

إن كان قد آن لثياب العصيان، أن تخلع في رمضان،

ليُلْبس الله العبد بعده ثياب الرضوان،

ويجودعليه بتوبة تمحو ما كان من الذنب والبهتان

فاللهم تقبل منا رمضان

هاهو رمضان، رحل عنا بعد أن انقضت أيامه وتصرمت لياليه، ولسان حال الصائم منا يقول:

فيا شهر الصيام فدتك نفسي ... تمهل بالرحيل والانتقال.

فما أدري إذا ما الحول ولّى ... وعدت بقابل في خير حال.

أتلقاني مع الأحياء حياً أو ... أنك تلقني في اللحد بالي.

من كان يعبد رمضان فإن رمضان قد رحل ... ومن كان يعبد الله؛ فإن الله باق لا يرحل.

أيها المعرض عنا ... إن إعراضك منا

لو أردناك جعلنا ... كلَّ ما فيك يردنا

عباد أعرضوا عنا ... بلا جرم ولا معنى

أساؤا ظنهم فينا ... فهلا أحسنوا الظن

فإن خانوا فما خنا ... وإن عادوا فقد عدنا

وإن كانوا قد استغنوا ... فإنا عنهم أغنى

الَّلهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا رَمَضَانَ، واجعلنا من المقبولين الفائزين

اللهم إنا نعوذ بك من الحور بعد الكور، ومن الضلال بعد الهدى

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك

ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

اللهم اجعل الحياة زيادة لنا في كل خير

فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم ... إن التشبه بالكرام فلاح

جمع وإعداد الفقير إلى الله أبو مسلم وليد برجاس

ـ[ابوعبدالله المغربي]ــــــــ[29 - 10 - 07, 07:27 م]ـ

بارك الله فيكم

ـ[أبو مسلم وليد برجاس]ــــــــ[31 - 10 - 07, 11:55 م]ـ

بارك الله فيكم

وبارك الله فيك أبا عبد الله المغربى

شرفنى مروركم الطيب وتعليقكم الكريم

دمتم بخير

ـ[أبو مسلم وليد برجاس]ــــــــ[29 - 12 - 07, 12:28 ص]ـ

فيا شهر الصيام فدتك نفسي ... تمهل بالرحيل والانتقال.

فما أدري إذا ما الحول ولّى ... وعدت بقابل في خير حال.

أتلقاني مع الأحياء حياً أو ... أنك تلقني في اللحد بالي.

ـ[طالب العلم عبدالله]ــــــــ[29 - 12 - 07, 06:35 ص]ـ

جعلك الله تعالى ممن طال عمره وحسن عمله أخي الفاضل أبو مسلم، وجعلك من سعداء الدارين،وبلغنا وإياك رمضان القادم ونحن وجميع أعضاء الملتقى وأسرهم في خير وسعادة وطاعة.

ـ[أبو مسلم وليد برجاس]ــــــــ[06 - 01 - 08, 05:46 ص]ـ

جعلك الله تعالى ممن طال عمره وحسن عمله أخي الفاضل أبو مسلم، وجعلك من سعداء الدارين،وبلغنا وإياك رمضان القادم ونحن وجميع أعضاء الملتقى وأسرهم في خير وسعادة وطاعة.

اللهم آمين ولك بمثل ما دعوت لى أيها الفاضل الحبيب

عبد الله

رفع الله قدرك فى الدارين

وزادك علما وحلما

ـ[أبو حازم فكرى زين]ــــــــ[29 - 07 - 08, 08:25 م]ـ

فرحة العيد [/ U]

http://www.imagegratis.com/hosting/uploads/e5e9753a27.jpg

ليس العيد لمن لبس الجديد، إنما العيد لمن إيمانه يزيد،

وخاف يوم الوعيد، واتقى ذا العرش المجيد.

الصوم يمنحنا مشاعر رحمة ... وتعاون وتعفف وسماح

تذكروا ذلكم الطفل اليتيم .. الذي ما وجد والداً يبارك له بالعيد .. ، ولا يُقبَّله، ولا يمسح على رأسه .. قتل أبوه في جرح من جراحِ هذه الأمة ..

قال صلى الله عليه وسلم: " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسدإذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " رواه مسلم (2586).

نقول لبعضنا: عيد سعيد، وإخوان لنا عراة في الجليد، ودماء وجروح وصديد،

طفل شريد، وأب فقيد، وأم تئن تحت فاجر عنيد، صراخ وتهديد ووعيد،

وتذكروا تلكم الطفلة الصغيرة .. حينماترى بنات جيرنها يرتدين الجديد .. ، وهي يتيمة الأب

إنها تخاطب فيكم مشاعركم .. ، وأحاسيسكم .. إنها تقول لكم:

أنا طفلة صغيرة .. ، أليس من حقي أن أفرح بهذا العيد .. من حقي أن ارتدي ثوباً حسناً لائقاً بيوم العيد .. من حقي .. أن أجد الحنان والعطف ..

أريد قبلة من والدي .. ، ومسحة حانية على رأسي .. أريد حلوى .. ، ولكن السؤال المرّ .. الذي لم أجد له جواباً حتى الآن هو .. أين والدي؟ أين والدتي؟!!

[/ CENTER]

الأخ الحبيب والودود القريب، أقولها حقاً وصدقا: جزاكم الله خيراً، علم الله أني لم أملك زمام عيني عند قراءة هذه الكلمات، التي أصابت نياط قلبي فصاح، وقلت أيها الحادي ترفق فإن أنا مت فليس على قاتلي جناح، فدماء المحبين جبار، فحَرِّي بهذه الكلمات أن تقرأ قبل قدوم رمضان؛ ليتذكرَ أحدُنَا ألم الحسرة الذي اعتلى قلبه في العام الماضي عند رحيل رمضان أَنْ كَانَ من المقصرين، ويتذكر الأخرُ فرحة تمام النعمة أن كَانَ من الطائعين

فليرفع الموضوع لتزكية النفوس وترويض القلوب قبل قدوم رمضان

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير