تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ه- تعليق الزينات, وإضاءة الأنوار, واللافتات, وتوزيع الحلوى , وعقد الندوات, والمحاضرات في كثير من حسينيات القطيف , احتفالاً ببعض شعائر دينهم, كالاحتفال بعيد الغدير, أو مولد هذا الإمام أو ذاك.

ومن ذلك أيضاً: وضع الرايات السود, وتعليق القصائد واللافتات المكتوب عليها ألفاظ الحزن والبكاء على وفاة الحسين رضي الله عنه, أو غيره من أئمة الرافضة, ومن تلك العبارات المعلقة: (يا حسين, الدنيا بعد فراقك مظلمة , لا شيء أكبر من الله, أحب الله من أحب حسيناً).

وإذا قدر لك التجول في (القطيف) في العشر الأول من محرم فستجد أمراً عجبا إذا أن الناس يكثر فيهم لبس السواد, رجالاً ونساءً, صغاراً وكباراً, بل إن غالب المحلات التجارية لا تبيع إلا تلك الملابس لكثرة المقبلين على شرائها, وقد شوهدت بعض البدل السوداء الملبوسة وقد كتب عليها (الحسين الشهيد) , و (كربلاء, لازالت كرباً وبلاء) ورؤيت كثير من المساجد قد ألبست السواد إلباساً, ونصبت بالقرب منها الأعلام السوداء والحمراء, كما أن غالب أهل القطيف يجتمعون عصر يوم عاشوراء بأعداد هائلة في ساحة كبيرة في وسط القطيف, حيف تلقى عليهم القصائد والمراثي، وهم لا يفتأون عن ضرب صدورهم, والصياح والبكاء, والترديد مع ذلك (الملا) بعض أبيات الشعر التي يقول , وهذا كله يقع في وضح النهار , وعلى مرأى ومسمع من كل أحد!!!

و- إظهارهم البدع والشرك في المدينة النبوية:

وذلك أن الذاهب إلى مدينة الرسول - صلى الله عليه وسلم - يرى مقدار علو شوكتهم وقوتهم في الجهر بمنكرهم, حيث يأتي الشيعة الرافضة من إيران والأحساء والقطيف إلى المدينة في شهر رجب زرافات ووحداناً, وذلك عن طريق الحملات المنظمة التي تفد إلى المدينة بشكل كبير, ويمكن إجمال الوضع في المدينة في النقاط التالية:

1 - يلاحظ التنظيم الدقيق للرافضة من حيث التنقلات من وإلى المسجد النبوي ومقبرة البقيع, وغيرها من الأماكن التي يزورونها!!!.

2 - لكل طائفة منهم قائد يتصرفون بحسب ما يمليه عليهم , وهو الذي يقوم بقراءة الموالات والأدعية التي يقولونها.

3 - لا يصلي الرافضة في المسجد النبوي على السجاد المفروش, بل يصلون على الحصر التي لا تفارق أيديهم, فإن لم تكن معهم فإنهم يتقدمون أو يتأخرون عن الصفوف ليسجدوا على البلاط.

4 - تجتمع أعداداً كبيرة منهم رجالاً ونساءً في الساحات الخارجية, وعند الأبواب خارج المسجد النبوي, حيث يعلو صياحهم ونياحهم وتسمع أصواتهم من بعيد.

5 - يخرج كثير من رافضة القطيف والأحساء في وقت صلاة الظهر والعصر بالذات من المسجد بعد الأذان, بلا إنكار من أحد , فالناس يدخلون وهم يخرجون.

6 - يصلي الرافضة الظهر والعصر جمعاً كما هو معتقدهم ودينهم, ويكون ذلك قرابة الساعة الثانية ظهراً, حيث يبدءون في التوافد بكثرة على المسجد النبوي. ويراهم كل أحد, بشكل ملفت للنظر.

7 - يحمل غالبية الرافضة أثناء وجودهم في المسجد النبوي كتباً تتعلق بمذهبهم ويقرأون فيها بل وصل الحال بأحدهم أن وزع نسخاً من كتاب (أكذوبة تحريف القرآن بين السنة والشيعة) في المسجد النبوي, وهذا الكتاب ينفي عن الشيعة قولهم بتحريف القرآن ويرمي به أهل السنة.

8 - تدخل جموع غفيرة منهم إلى مقبرة البقيع يومياً , وبخاصة بعد الإشراق ويجتمع ملاليهم وساداتهم, ثم يبدأ الدعاء والتوسل والبكاء عند قبور بعض أهل البيت وإطلاق كلمات الشرك والغلو فيهم, وعدد أولئك الداخلين إلى المقبرة يعد بالمئات!!؟؟ , بل إنهم يقومون كل مساء بالدخول إلى المقبرة ورش الطيب على قبر فاطمة, وتجتمع النساء الرافضيات عند جدران المقبرة ويقوم رجل في وسطهن ليقرأ عليهن من موالاتهم ثم يبدأون بالبكاء والصياح , ويقوم بعض الرافضة هناك بتوزيع الحلوى على أطفال أهل السنة الذين ربما راقبوهم بدهشة!!

9 - يسكن الرافضة غالباً في الفنادق القريبة من المسجد النبوي وتكون خاصة بهم تقريباً ولذا فإنه يوجد في هذه الفنادق وعند أبوابها بعض التهاني أو التعازي الرافضية , بل والدعوة إلى الاحتفال ببعض مناسباتهم في (المدينة النبوية) , مع تحديد الوقت والمكان, وهذه يلاحظها كل داخل إلى الفندق!!!

*ملاحظة: المسجد النبوي مليء بالآيات المكتوبة على جدران المسجد وفي أروقته! والغريب أنه قد كتبت أسماء بعض الأئمة الإثني عشر على جدران إحدى الساحات المكشوفة في المسجد حيث كتب: (محمد المهدي رضي الله عنه) , (علي التقي رضي الله عنه) , (موسى الكاظم رضي الله عنه) , (محمد الباقر رضي الله عنه) , (حسن العسكري رضي الله عنه)!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟

وبشكل عام فالوضع في مدينة الرسول عليه الصلاة والسلام خطير, والأمر يزداد سوءً في كل عام, والجهر بالمنكر يتضح لكل زائر, فالله المستعان.< o:p>


وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم < o:p>

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير